‘);
}

فاطمة سيدة نساء أهل الجنة

تزوّج النّبي عليه الصّلاة والسّلام وهو في سنّ الخامسة والعشرين من السّيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، فكانت خير أزواجه وأفضلهن، حينما وقفت مع النّبي الكريم في أصعب مراحل حياته الشّريفة، فآمنت به وصدّقته بل ووقفت بجانبه في دعوته تتحمّل الأذى والعنت في سبيل نصرة الدين وإعلاء كلمة الله في الأرض.

كانت السّيدة خديجة رضي الله عنها أمّ أولاد النّبي، وهي أمّ الزهراء سيدة نساء أهل الجنّة فاطمة رضي الله عنها، فما هي سيرة السّيدة فاطمة؟ وما هو فضلها ومكانتها في الإسلام ؟

نشأة السيدة فاطمة

ولدت السّيدة فاطمة رضي الله عنها في مكّة المكرّمة قبل أن يهاجر المسلمون إلى المدينة المنوّرة، وفي هذه الفترة وقفت السّيدة فاطمة مع النّبي الكريم في دعوته إلى الإسلام وظلّت تنافح عن أبيها وتدافع عنه وتميط عنه الأذى الذي كان يضعه المشركون على ظهره وهو يصلي، كما تحمّلت آلام الحصار الذي فرضه الكفّار على بني هاشم في شعاب مكّة بقلبٍ مؤمن، ونفسٍ لا تعرف الضّعف أو الهزيمة.