‘);
}
مهارات التواصل مع الأطفال
هي المهارات التي نستخدمها لإرسال واستقبال المعلومات والأفكار والمشاعر عند التعامل مع الأطفال،[١] ومن أبرز هذه المهارات:
التواصل المتكامل مع الأطفال
من أهم مهارات التواصل مع الأطفال هي التواصل المتكامل، حيث يجب على الأهل استخدام أنماط التواصل المختلفة في الوقت نفسه لتحفيز الطفل على التواصل والتعبير عن نفسه.[٢]
يتم توظيف هذه الأنماط في عملية التواصل من خلال الاتصال باللمس والبصر، الانحناء إلى مستوى طول الطفل، إظهار الاهتمام الكامل بما يقوله، إظهار تعابير مناسبة للوجه والتحدث بنبرة صوت مناسبة للموقف.[٢]
مهارة الاستماع أثناء التواصل مع الطفل
حيث إن من أبرز رغبات الطفل أنه يحب أن يكون مسموعًا وأن يشعر أن كلامه مهم بالنسبة لوالديه، حيث من المعروف أن غالبية الأطفال من سن 3 إلى 7 سنوات يميلون إلى الثرثرة والرغبة في الكلام الكثير.[٢]
‘);
}
ومن واجب الوالدين هنا هو حسن الاستماع لما يقوله الطفل وأن يتجنبوا تجاهله وتهميشه، وأن يمتلكوا مهارة إنهاء الكلام أو تأجيله بطريقة مناسبة بحيث لا يشعر الطفل بأنه تم تركه أو قطعه في حديثه.[٢]
استخدام التعابير غير اللفظية ولغة الجسد
تشمل مهارات التواصل غير اللفظي مثل نبرة الصوت وتعابير الوجه وحركة الجسد بشكل رئيسي، حيث أن الأطفال يتفاعلون مع الحركات والتعابير جسدية أكثر من تفاعلهم مع الكلمات نفسها.[٢]
حيث أنه في حال وجود تناقض بينهما فإن الطفل سيميل إلى التقاط الرسالة غير اللفظية. لذا يجب أن يحرص الأهل على تطابق الرسائل اللفظية مع التعابير غير اللفظية.[٢]
فهم مشاعر الطفل والتواصل معه بالتعاطف
يجب على الأطفال فهم حقيقة المشاعر ليتمكنوا من بوحها والتعبير عنها، وغالبًا ما تبدأ اضطرابات التواصل العاطفي في عمر السنتين، حيث يبدأ الأهل بالانشغال في تربية الطفل ومحاولة تعديل سلوكياته المختلفة مما يؤدي إلى إهمال غير مقصود لمشاعر الطفل وتخوفاته واضطراباته تجاه المراحل الانتقالية والتحولات الكبيرة في حياته.[٢]
التعبير عن الخطأ والصواب
ترسيخ مفهوم القيم والمبادئ التي تساعده على تحكيم الأقوال والأفعال والتمييز بين الخطأ والصواب. يجب على الأهل استخدام أساليب فعالة لمساعدة الطفل على الفهم الصحيح للتصرفات المرغوبة وغير المرغوبة مثل استخدام أسلوب الثواب والعقاب.[٢]
التواصل عن طريق القصص والحكايات
إن للقصص والحكايات مفعولًا سحريًا في التواصل مع الأطفال، فالتجربة العاطفية التي يعيشها الطفل عندما يروي له أحد الوالدين قصة لها أثرًا كبيرًا في نفسه وتفتح له أبوابًا للحوار والتفاعل مع الأحداث. إضافة إلى تأثره بمعنى القصة والقيم المستفادة منها.[٢]
التواصل عن طريق اللعب
إن اللعب بالنسبة للأطفال ليس مجرد وسيلة للترفيه والتسلية، إنما يعتبر أفضل وسيلة للتعلم والإدراك، حيث أن مشاركة الطفل في الألعاب المختلفة يعتبر من الفرص الذهبية لتحقيق ذروة التواصل الفعّال معه.[٢]
المراجع
- ↑Mary L. Gavin, MD (6-2019), ” Communication and Your 4- to 5-Year-Old”, kidshealth, Retrieved 21-1-2022. Edited.
- ^أبتثجحخدذرعامر العبود (30-7-2020)، “مهارات التواصل الفعال مع الأطفال وأنواع التواصل مع الطفل”، حلوها، اطّلع عليه بتاريخ 21-1-2022. بتصرّف.