‘);
}

تعريف مهارة حَلّ المشكلات

تُواجه الفرد عدّة مُشكلات في مختلف مراحل الحياة، وهي تتفاوت في حجمها، وأهمّيتها، وأولويّتها، بالإضافة إلى طُرُق إدراكها، وأساليب السَّعي إلى حَلّها، ففي الوقت الذي تتكرَّر فيه المشكلة ذاتها، فإنّه قد يتوجَّب حَلّها بطُرق مختلفة؛ تِبعاً للسياق، وفي كثيرٍ من الأحيان يقع الإنسان تحت ضغط العجلة لحَلّ مشكلة ما، ممّا قد يُفقِده فرصة فَهم تفاصيل المشكلة، وتأمُّل أفضل حَلٍّ لها.

تتزايد أهمّية إتقان مهارة حَلّ المشكلات مع تزايد واجبات، ومسؤوليّات الإنسان؛ ففي القطاع الوظيفيّ لا يمكن الاستغناء عن مهارة حَلّ المشكلات، وكونها مهارة أمرٌ يترك الباب مفتوحاً أمام كلّ من يرغب في اكتسابها، وتفعيلها على المستوى الشخصيّ، والأُسريّ، والوظيفيّ؛ حيث إنّها من المهارات التي تُفضَّل الإشارة إليها في السيرة الذاتيّة، وحتى أثناء المقابلة الشخصيّة، فأرباب العمل عادة ما يبحثون عمَّن يُعبِّر عن مهاراته، ونقاط قوّته، ويُثبت قدراته، وجاهزيّته؛ لتقديم الحلول، والمُبادرة، والتعاون أكثر ممّن يبتكرُ المشكلات، ويبني العوائق، ويُراكم الصعوبات أمام سَير العمل، والإنجاز.[١]