مهما طال عمر النجم فإن مصيره ان يهرم ثم يموت

مهما طال عمر النجم فإن مصيره ان يهرم ثم يموت ولا بقاء في هذا الوجود إلا لله تعالى فهو الحي الذي لايموت وموت النجم يكون بإنتهاء وقوده من غاز الهيدروجين الذي يزوده بالطاقه فإذا ما نفدت هذه الماده انكمش النجم و تقلص حجمه إلى أقل مما كان عليه بملايين المرات

فوجدوها ثلاثة أنواع هي:

نجوم بيضاء: و هي نجوم ابيض لونها و انكمشت و خفت بريقها فأصطلحوا على تسميتها بالأقزام البيضاء.

نجوم نيترونية: وهي نجوم يغلب على مادتها بعد موتها جزيئات النيترون هذه النجوم تبقى نابضة وتبرد ولكنها لا تنهار لان مادتها تنضغط نحو داخلها ولا تتلاشى في الفضا ء الخارجي.

ثقوب سوداء : وهي نجوم ضخمة جدا وحين انهارت وماتت تحولت إلى سراديب أو ثقوب مظلمة في الفضاء لها جاذبية لا يتصور العقل مدى قوتها تجذب إليها أي جرم سماوي يمر بالقرب منها فتسحقه وتحوله..

وتحوله إلى غبار وتمتصه فهي قادره على إبتلاع مجره برمتها إذا اقتربت منها

إن الثقب الأسود مصيده وحش يفترس النجوم التي يسوقها حظها العاثر إلى الإقتراب من فوهته فينقض عليه ويغيب في جوفه للأبد و الثقب الأسود لايستطيع الضوء أن يمر منه فقوة جاذبيته تحبس حتى الضوء فيبقى سجينا داخله

بل أن هذه الجاذبيه توقف الزمن تماما فلا وجود حتى للزمن داخل الثقب الأسود و لو تصورنا كائنا حيا داخل الثقب الأسود فإنه لن يتغير و سيبقى إلى الأبد كما هو لإنعدام الزمن ماضيا و حاضرا و مستقبلا داخل هذا النوع من النجوم الميته والنجوم العظيمه التي تتحول بموتها إلى ثقوب سوداء تتعرض قبل أن تموت إلى سلسله من الإنفجارات الهائله

تفقد فيها كميات كبيره من كتلتها وأثناء حدوث الإنفجار يضيئ النجم المنفجر مثل مجره بكاملها و قد تدوم تلك الأنفجارات ملايين السنين ويسمى النجم في هذه المرحله من حياته “سوبرنوفا”.

و تقل الأنفجارات بعد ذلك و يأخذ النجم في مرحله الإحتضار وهي أنه يتقلص ويبرد و تتراص مادته و يزول منها الفراغ فيتحول إلى ثقب أسود رهيب.

وكان العلامة أينشتاين هو الذي كشف عن موت النجوم الكبيره و تحولها إلى ثقوب سوداء و ماتزال ألغاز كثيرة تحير العلماء حول هذه الظاهره الكونية العجيبه.

 

المصدر: الموسوعه العربية 

Source: Annajah.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *