2019-02-23T18:05:36+00:00
mosoah
بالتفصيل تعرف على مهن الانبياء يوسف ، تحدث المولى عز وجل في كتابه الكريم عن أهمية العمل، وفضل العاملين، وكذلك ثوابهم في الآخرة، كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عن اليد العاملة بأنها يد يُحبها الله ورسوله، فالعمل عبادة، وبه ترتقي الأمم، وتنهض، وتستطيع اللحاق بركب الدول المتقدمة، فلم يخلق الله الإنسان عبثاً، بل أن لكل منهم وظيفة وعمل ما لابد من أن يقوم به، وذلك لأنه سيُسأل أمام الله يوم القيامة عن عمره فيما أفناه، فحتى الأنبياء والرسل كانوا من أصحاب المهن، ولعل ما يشغل بالك الآن هو البحث عن مهن الأنبياء، وسنعرض لكم من خلال مقال اليوم على موسوعة، حرف ومهن الأنبياء بالتفصيل، فتابعونا.
مهن الانبياء يوسف
- ميز الله تعالى سيدنا يوسف بالعديد من الصفات، ومنحه من العلم والحكمة الكثير، فبعدما راودته زوجة عزيز مصر عن نفسها، وعصى أمرها، أمرت بسجنه، لكن يشاء الحق أن يُنجيه من هذا الظلم، فسرعان ما راود الملك حلم غريب وأراد أن يأتوا له بمن يُفسره له، وكان من المعروف عن سيدنا يوسف أنه يُفسر الأحلام، وبالفعل تنبأ بمرور مصر بحالة من الفقر والجوع، مما جعل الملك يدخر مخزون وفير ليمر من تلك الأزمة بسلام، وكان السبب هو نبي الله يوسف، فأدرك الملك أنه يمتلك من الذكاء والفطنة ما يؤهله ليتولى منصب هام، فخيره، فأختار يوسف الصديق أن يكون وزير على خزائن مصر، وجاء هذا في قوله تعالى بسورة يوسف “قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ”.
مهن الأنبياء إبراهيم
- أمر الحق سبحانه سيدنا إبراهيم ببناء الكعبة، فكانت تلك هي مهنته، وعاونه على ذلك بعض العلامات التي أرسلها الله إليه لتُخبره بمكانها، فيُقال أن الله تعالى بعث إليه حية تكنس المكان وتُطهره، وأخبرته أن تلك البقعة ستكون مكان بيت الله الحرام، كما أن سيدنا جبريل عليه السلام أتى له بحجر من الجنة، وهو الحجر الأسود، وعاونه في هذا البناء سيدنا إسماعيل عليه السلام، وعنها قال المولى عز وجل في سورة البقرة “وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ”.
مهن الأنبياء موسى
- كانت مهنة سيدنا موسى عليه السلام، قبل أن يبعثه الله عز وجل برسالته وكتاب التوراة، هي رعاية الغنم، والدليل على ذلك قول الله سبحانه في سورة طه “وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ، قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَىٰ “.
مهن الأنبياء عيسى
- كان سيدنا عيسى عليه السلام، معجزة من معجزات الخالق.
- فأمه مريم العذراء التي أنجبته دون أن يمسسها بشر، وكانت مهنته الأساسية هي الطب.
- وكانت تلك المعجزة التي أرسله بها الله تعالى إلى قومه، وجاء ذلك في سورة آل عمران، “وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ”.
مهن الأنبياء إلياس
- من المعروف أن سيدنا إلياس كان يعمل نساجاً، أي ينسج القماش.
مهن الأنبياء داود
- قال الحق سبحانه، وهو أصدق القائلين، في سورة سبأ “وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا ۖ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ، أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ ۖ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ۖ إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”.
- ومن هنا يُمكننا استنتاج أن سيدنا داود كان يعمل في حداداً، فيقوم بصناعة الدروع المستخدمة في الحروب.
- وكانت من مُعجزته أن الله عز وجل ألان الحديد في يده، فكان لا يحتاج إلى النار، أو إلى أي مادة أخرى تُصهره.
مهن الأنبياء إدريس
- كان نبي الله إدريس يعمل بمهنة الخياطة.
- كما كان يستطيع التحدث بأكثر من سبعين لغة، مما جعل له العديد من المواعظ الأدبية.
مهن الأنبياء نوح
- من الأمور الواردة في قصص السابقين، أن نبي الله نوح كان يعمل في رعاية الغنم.
- ولكن بعدما أمره الله بصناعة السفينة، وأخبره أن بها سيتمكن من النجاة من الطوفان، هو ومن آمن معه.
- عمل كنجار يصنع السفينة في الصحراء، على الرغم من استهزاء قومه منه.
مهن الأنبياء آدم
- أول نبي على الأرض، ومنحة الله الكثير من العلوم، إلا أن مهنته الأساسية كانت زراعة الأرض.
مهن الأنبياء محمد
- سيدنا محمد الكريم، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، كان يرعى الغنم في فترة طفولته.
- وكان صلى الله عليه وسلم يذكر ضاحكاً “ما بَعَث الله نبيًّا إلا رعَى الغَنَم”.
- وأثر ذلك كثيراً في تكوينه، فأصبح يمتلك شخصية قوية، تتحلى بالصبر والمثابرة من أجل إبلاغ الرسالة.
- وبعد بلوغه التاسعة من عمره، بدأ يُصاحب عمه أبو طالب في بعض الرحلات التجارية.
- ومع كثرة السفر والخبرة في التعاملات التُجارية بدأ يعمل بالتجارة، ولُقب بعدها بالصادق الأمين.
للمزيد يمكنك متابعة : –
ما هي مهنة سيدنا يوسف عليه السلام
ومن هنا يُمكننا القول بأن العمل هو أساس الحياة، وسبيل الإنسان لاكتشاف النفس، ومعرفة قدراته الذاتية، فهمها كانت ممتلكاتك عليك أن تعمل، فالعمل خير عبادة. وعنه قال تعالى “وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ”.
Source: mosoah.com



