مواجهات حامية تتصدى للاستيطان والتطبيع توقع إصابات.. والاحتلال يصادر أراضي جديدة ـ (فيديو)

رام الله – "القدس العربي": في إطار استمرار موجة التصدي للخطط الاستيطانية المتصاعدة، من خلال تفعيل "المقاومة الشعبية" الواسعة، رفضا للاحتلال واتفاقيات التطبيع

Share your love

مواجهات حامية تتصدى للاستيطان والتطبيع توقع إصابات.. والاحتلال يصادر أراضي جديدة ـ (فيديو)

[wpcc-script type=”fcc27f28b0eecdf49a3a9484-text/javascript”]

رام الله – “القدس العربي”: في إطار استمرار موجة التصدي للخطط الاستيطانية المتصاعدة، من خلال تفعيل “المقاومة الشعبية” الواسعة، رفضا للاحتلال واتفاقيات التطبيع العربية، شهدت مناطق عدة بالضفة الغربية اندلاع مواجهات حامية، أسفرت عن وقوع عدة إصابات، في وقت قامت فيه قوات الاحتلال والمستوطنون بتنفيذ سلسلة هجمات استيطانية، اشتملت على مصادرة أراض جديدة وإحراق أشجار معمرة.

[wpcc-script async=”1″ defer crossorigin=”anonymous” src=”https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js#xfbml=1&version=v8.0″ nonce=”52PNkuFI” type=”fcc27f28b0eecdf49a3a9484-text/javascript”]

مستوطنون وجنود الاحتلال يهاجمون المواطنين في عصيرة القبلية جنوب نابلس

Posted by ‎وكالة وفا – WAFA News Agency‎ on Friday, September 25, 2020

وانخرط سكان بلدة كفر قدوم، التابعة لمدينة قلقيلية شمال الضفة، في مسيرة حاشدة، جابت شوارع البلدة، تحمل أعلاما فلسطينية ولافتات تندد باتفاقيات التطبيع، ووصلت في النهاية إلى منطقة الجدار الفاصل الذي يقيمه الاحتلال حول البلدة، واندلعت هناك مواجهات حامية الوطيس، امتدت حتى داخل البلدة، التي هاجمها جنود الاحتلال، بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين، بينهم صحافي، فيما تمكن آخرون من الإفلات من كمائن جنود الاحتلال لاعتقالهم.
وأصيب عدد من المواطنين، الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال لفعالية حراثة الأراضي المهددة بالاستيلاء في قرية عصيرة القبلية، جنوب نابلس، وأفاد رئيس المجلس القروي حافظ صالح، بأن قوات الاحتلال قمعت الفعالية القريبة من مستوطنة “يتسهار”، ما أدى لإصابة 3 شبان بقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر في منطقة الوجه والصدر والقدم، وجرى نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج، لافتا إلى أن مواجهات اندلعت في المكان، بعد أن هاجم مستوطنون القرية.
كما أحرق مستوطنون، الجمعة، عشرات أشجار الزيتون المعمرة في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في المدينة إن المستوطنين أحرقوا 50 شجرة زيتون معمرة في منطقة وادي الشام جنوب غرب الخضر، في إطار تصعيدهم المستمر ضد المنطقة للاستيلاء على أراضيها.
واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، على شاحنة ثقيلة و”باجر” في مسافر يطا جنوب محافظة الخليل، كما أخطرت بوقف العمل بأرض كان يعمل على تجهيزها للاستثمار فيها ووضع معدات خاصة بعمله، جنوب الخليل، وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأخطرت بوقف العمل في أرضه في قرية بيرينو التي تبلغ مساحتها دونمين، وطالب المؤسسات المحلية والدولية بضرورة العمل على حماية المواطنين وممتلكاتهم، ووقف عمليات الهدم والتهجير.
وقد أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على أراض خربة “غزال” بالأغوار الشمالية، تبلغ مساحتها (1600) متر مربع، بهدف توسعة بئر ارتوازي مقام في المنطقة، يغذي المستوطنات والمعسكرات الإسرائيلية، كما جرفت قوات الاحتلال أراضي في جبل اللحف من أراضي دوما وقصرة وجالود جنوب شرق محافظة نابلس.
وأجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مواطنا مقدسيا من سكان مدينة القدس المحتلة على استكمال هدم منزله، وأفادت مصادر محلية بأن سلطات الاحتلال أجبرت المقدسي وليد أبو ادهيم على استكمال هدم منزله في حي المدارس ببلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة والذي بدأ بهدمه قبل أسبوع، والمنزل مكون من 4 شقق وتعيش فيها 4 عائلات مقدسية إضافة لمحلات تجارية يستأجرها مقدسيون تعد مصدر رزق لهم.
وكعادة الجمع الأخيرة، أقيمت العديد من صلوات الظهر في عدة أماكن مهددة بقرارات الضم والمصادرة، لصالح توسعة المستوطنات، حيث أدى مقدسيون صلاة الجمعة السادسة على التوالي، في خيمة الاعتصام “خيمة البستان” ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، تنديدا بسياسة هدم المنازل المتصاعدة التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف أحياء وبلدات القدس، حيث رفع المشاركون عقب انتهاء الصلاة لافتات تندد بسياسات الاستيطان، وباتفاقيات التطبيع الجديدة.
وبالرغم من تشديد قوات الاحتلال القيود والحواجز حول المسجد الأقصى، وصلت جموع غفيرة من سكان المدينة المخلة، ومناطق الـ 48، إلى المسجد، وأدت صلاة ظهر الجمعة، ضمن الحملة الرامية للتأكيد على إسلامية المسجد، ورفض محاولات تهويده وتحويل أحد مصلياته إلى “كنيس يهودي”، ونظم المصلون كعادة الجمع الماضية، عقب انتهاء صلاة الظهر، مسيرة داخل المسجد تنديدا بالاحتلال وباتفاقيات التطبيع التي وقعتها مؤخرا كل من الإمارات والبحرين.
يشار إلى أن رئيس لجنة القدس والأقصى أحمد أبو حلبية، دعا لتوثيق جرائم الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، تمهيداً لتقديمها كبيانات وأدلة للمحاكم الدولية بهدف محاكمة قادة الاحتلال.

وجاءت فعاليات هذه الجمعة بناء على دعوات القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، التي شكلت الأسبوع قبل الماضي، والتي دعت في بيانها التأسيسي إلى تفعيل المقاومة الشعبية تحت راية علم فلسطين، وكذلك بناء على دعوات قيادة الفصائل الوطنية والإسلامية، التي أكدت على أهمية استمرار العمل الشعبي المقاوم ضد الاحتلال والمستوطنين، والتي دعت لاستمرار تنظيم الفعاليات المناهضة للاحتلال في المناطق المهددة بالمصادرة.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال صعدت، خلال الأيام الماضية، من هجماتها ضد الفلسطينيين، وقامت بهدم العديد من المنازل والمساكن في القدس وعدة مناطق بالضفة، كما هدمت منشآت تجارية زراعية أخرى وجرفت أراضي وطرقا زراعية، كما قامت بإصدار أوامر أخرى بهدم منازل، وأمهلت سكانها وقتا قصيرا لإخلائها، وذلك في إطار حملة الاستيطان المتصاعدة، وقام الاحتلال في إطار حرب الاستيطان التي تصاعدت عقب توقيع الاحتلال اتفاقيات التطبيع مع كل من الإمارات والبحرين، بإصدار أوامر مصادرة لأراض جديدة.
كما شهدت الأيام الماضية أيضا قيام مستوطنين بتنفيذ هجمات مماثلة، تمثلت في سرقة أراض فلسطينية، وتجريف أخرى واقتلاع أشجار مثمرة، كما أدت هجمات المستوطنين إلى نفوق رؤوس من الماشية لمزارعين فلسطينيين وذلك بهدف طرد سكانها لإحلال مشاريع استيطانية جديدة، وأكد سكان تلك الأماكن أن قوات معززة من الجيش أمنت الهجمات.
هذا وقد استبقت قوات الاحتلال الفعاليات الشعبية المنددة بالاستيطان وباتفاقيات التطبيع العربية، بشن حملات دهم طالت العديد من مناطق الضفة الغربية، واعتقلت قوات الاحتلال، فجر الجمعة، مواطنا، وفتشت عددا من المنازل في محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن تلك القوات اقتحمت بلدة شيوخ العروب شمال الخليل، واعتقلت المواطن محمد كمال اعويضات (24 عاما) بعد تفتيش منزله، كما داهمت عددا من منازل المواطنين في بلدة يطا جنوب الخليل، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وروعت سكانها، كما أقدمت على إغلاق البوابة الحديدية المقامة على مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل، ومنعت تنقل المواطنين من وإلى المخيم، كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين بعد اقتحام بلدة العيسوية شمال القدس المحتلة، وهما أشرف المصري، ومحمد أبو الحمص بعد مداهمة منزله في البلدة، وطالت حملة الاحتلال مصادرة أموال من منزل الأسير المحرر عدنان يوسف مصطفى جرادات في بلدة السيلة الحارثية التابعة لمدينة جنين، شمال الضفة، بعد أن قامت بتفتيشه.

Source: alghad.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!