عقار ديكسازون واحد من أشهر أنواع العقاقير التي تُركب من الكورتيزون، هذا العقار يستخدم في معالجة بعض أنواع الإلتهابات المتعلقة بالأمراض الجلدية، هذا العقار يتم تناوله من خلال الفم ويستخدم في معالجة كثير من الأمراض الجلدية، من خلال موقعنا اليوم سنتحدث عن هذا العقار وعن دواعي تناوله وموانع إستخدامه.
التركيبة العقارية لدواء ديكسازون :
الإسم المعلمي لعقار ديكسازون هو ديكساميثازون، ويعتبر واحد من مركبات الكورتيزون، ويمتاز بفاعليته الأقوى من عقار الكورتيزون بحوالي 25 إلى 50 مرة، هذا بالإضافة إلى أن تأثير هذا الدواء أشبه بتأثير الهرمونات الفوق كلوية على التمثيل الجلوكوزي، إلا أن نشاطه يعتبر ضعيف جداً على تمثيل الكهرليات المعدنية، يبلغ تركيز الحبة الواحدة منه ما يقارب من 0.5 مللي جرام، ويمتاز بفعاليته القوية في سرعة الشفاء التي لا تتجاوز كسور ملليجرام، ومع هذا الدوء يقل حدوث ردود الفعل التي تنجم عن أشباه الهرمونات بالقشرة فوق الكلوية، كما أنه يقلل من شدتها ويساعد على تعزيز الشهية ومن النادر جداً أن يتسبب في زيادة السكر بالدم.
إستخداماته :
- يستخدم عقار ديكسازون كعلاج بديل لمرض أديسون.
- يستخدم في علاج اللوكيميا.
- علاج الإلتهابات الروماتويدية للمفاصل.
- علاج الذئبة الحمراء.
- يعتبر علاج بديل للأمراض التي تصيب الغدة النخامية.
- علاج فقر الدم بأنواعه وعلاج نقص الصفائح الدموية الغير معروف أسبابها.
- علاج الحساسية والربو.
- علاج سرطان الغدد الليمفاوية.
- يستخدم أثناء الخضوع لإجراء عملية زرع أعضاء وبخاصة حينما يرفض الجسم العضو الجديد.
- علاج حالات الحساسية والإلتهابات الجلدية وإلتهابات العين.
- علاج مشكلة التليف الرئوي.
- علاج القصور الذي يصيب الغدد الكظرية أو الفوق كلوية.
- يستخدم كعلاج مؤقت لعدد من أعراض الأورام السرطانية.
- علاج أمراض المادة الغروية.
أعراضه الجانبية :
- من الممكن أن يتسبب عقار ديكسازون في إرتفاع ضغط الدم.
- الإصابة ببعض المشكلات بالغدد.
- إصابة الشخص الذي يتناولها بمرض تصلب الشرايين.
- إرتفاع معدلات الدهون على الكبد هذا بالإضافة إلى التسبب في تقرحات بالجهاز الهضمي.
- الإصابة بمشكلة إعتام الرؤية والمياه الزرقاء.
- قد يتسبب هذا الدواء في ترقق وضمور الجلد، وظهور خطوط وعلاماء حمراء.
- الإصابة بإعتلال عضلي وكذلك الإصابة بهشاشة العظام وترقق عظام الجسم.
- حدوث مشاكل في الغدد كحدوث تأخر نمو أو زيادة بالوزن أو الإصابة بالسكري.
هذه الأضرار كافة تكون نتيجة للإستخدام الخاطئ للدواء سواء من خلال زيادة الجرعات أو طول فترة الإستخدام، حيث أنه ليس هناك أية أضراء من إستخدامه شرط الإلتزام بالجرعات التي حددها الطبيب، وذلك لتفادي أية أثار سلبية .
ما يجب مراعاته حين إستخدام العقار :
- لابد من تشخيص الحالة المرضية الموجود بالجلد بشكل جيد.
- تحديد الفترة التي سوف يتم فيها إستخدام هذا العقار وتحديد الجرعات اللازمة.
- التعرف على فاعلية وقوة هذه الأقراص.
- إستخدام الدواء تحت إشراف مباشر من الطبيب.
- تناول الكثير من الماء.
- عدم التغيير في الجرعات التي قام الطبيب بتحديدها حتى وإن شعر الشخص المريض أنه تحسن بعدما إستخدم الدواء، وتجنب تناول جرعات أكبر من المُحددة له من قبل الطبيب دون الرجوع إلى الطبيب وطلب إستشارته.
- من الأفضل ممارسة الرياضة بخاصة المشي طوال فترة تناول هذا الدواء.
الجرعات :
- تختلف جرعات دواء ديكسازون بحسب شدة المرض وإستجابة الشخص المريض، ففي الحالات المزمنة الغير خطيرة يتم البدء 0.5 إلى 1 مجم كل يوم، مع الزيادة التدريجية في تناوله لحين يتم التغلب الكافي على أعراض المرض بالكامل ثم بعدها يتم البدء في تقليل الجرعات لحين الشفاء تماماً.
- مع الحالات الحادة يتم تناول من 2إلى 3 مجم في اليوم يتم تقسيمها على مدار اليوم.
- الحالات التي تعاني من الخطر الساكن، وتأخذ جرعات من 2إلى 4.5 مجم في اليوم يتم تقسيمها على مدار اليوم.
- بينما مع الحالات الخطيرة الحادة فيتم تناول من 4إلأى 10 مجم في اليوم تُقسم على أربع مرات.
موانع استخدام ديكسازون :
- ممنوع إستخدامه مع المرضى الذين يعانون من مرض الدرن سواء في حالة نشاطه أو في حال الشك في وجوده.
- ممنوع على مرضى قرحة المعدة النشطة.
- لا يُفضل إستخدامه مع المصابين بأمراض نفسية.
- لا يُنصح الحالات التي تعاني من حالات الهربس سمبلكس التي تصيب العيون.
- أثناء شهور الحمل وذلك لأنه حتى الآن لم يتم تحديد أمان تناول عقار الديكسازون أثناء الحمل، لذا يُفضل عدم تناوله طيلة الحمل بشكل موضعي أو جهازي، وفي حال الضرورة القصوى يتم إستخدام جرعات ضئيلة جدا منه ولأوقات صغيرة.
- ممنوع إستخدامه للمرضعات وذلك لأن الدواء ينتقل للرضيع من حليب الأم مما يتسبب في أثار سلبية عدة للطفل.
