موجبات الغسل عند الفتاة غير المتزوجة

‘);
}

موجبات الغسل عند المرأة غير المتزوّجة

قال الله -عزّ وجلّ-: (وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا)،[١] وفي هذا أمرٌ للجنب بالاغتسال،[٢] والاغتسال معناه أن يفيض المغتسل الماء على جميع بدنه،[٣] ولهذا الغسل موجباتٌ تشترك فيها المتزوّجة وغير المتزوّجة، والرجال والنّساء، والحديث هنا تحديدًا عن موجبات الغسل لغير المتزوّجة، وهي على النحو الآتي:

نزول المني في اليقظة

قال النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنّما الماء من الماء)،[٤] أي الغسل من المني، وهو واجبٌ باتّفاق العلماء الحنفيّة،[٥] والمالكيّة،[٦] والشافعيّة،[٧] والحنابلة،[٨] ولكنّ الجمهور من الحنفيّة،[٩] والمالكيّة،[١٠] والحنابلة،[١١] اشترطوا أن يخرج المني بتدفقٍ وأن يكون بلذّة، ولم يشترط ذلك الشافعيّة.[١٢]

نزول المني في المنام

حيث أجاب النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من سألتْه عن غسل المرأة إذا احتلمت، قال: (نعم، إذا رأت الماء)،[١٣] وهو واجبٌ عند الحنفيّة،[١٤] والشافعيّة،[١٥] وقال المالكيّة إن كان ذلك بلذّة فقد وجب الغسل،[١٦] وقال الحنابلة: يجب عليها الغسل إذا تذكرت أنها احتلمت وكان احتلامها بلذّة، وإذا وجدت الماء النازل منها بباطن ثوبها وجب عليها سواءً تذكّرت أم لا.[١٧]