موراي يقر أن خسارة رولان غاروس 2016 امام ديوكوفيتش لا تزال تؤلمه

وفي ظل الحجر المنزلي المفروض لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، تشارك موراي مع "نولي" حوارا مباشرا على موقع انستاغرام تحدثا خلاله عن المنافسة التي بدأت بينهما منذ سن الطفولة ولا زالت مستمرة في عقدهما الثالث من العمر إذ يبلغ كلاهما 32 عاما.

أقر البريطاني أندي موراي أن خسارته أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش في نهائي بطولة رولان غاروس الفرنسية لكرة المضرب، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، عام 2016 لا تزال تؤلمه حتى الساعة.

وتفوق ديوكوفيتش المصنف أولا في العالم حاليا حينها بنتيجة 3-6، 6-1، 6-2، 6-4 ليتوج بلقبه الوحيد في رولان غاروس.

وفي ظل الحجر المنزلي المفروض لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، تشارك موراي مع “نولي” حوارا مباشرا على موقع انستاغرام تحدثا خلاله عن المنافسة التي بدأت بينهما منذ سن الطفولة ولا زالت مستمرة في عقدهما الثالث من العمر إذ يبلغ كلاهما 32 عاما.

وقال موراي متوجها الى الصربي “إذا بإمكاني تغيير نتيجة واحدة، طبعا لرغبتُ بالفوز ببطولة استراليا المفتوحة او فرنسا المفتوحة، ولكن كتحد بالنسبة لي، لأن الملاعب الترابية كانت أرضية صعبة لي خلال مسيرتي”.

وتابع “نظرا للطريقة التي لعبت بها على الارضية الترابية، فقد كان صعب جدا بالنسبة لي التأقلم عليها … لكان أكبر إنجازاتي لو تمكنت من الفوز ببطولة فرنسا المفتوحة”.

وتوجه موراي الى نولي قائلا “كانت أستراليا مؤلمة جدا لي بسببك على مر السنوات” في إشارة الى خسارته أربع من أصل خمس مباريات نهائية في ملبورن على يد الصربي. وأكد “إذا كان بإمكاني تغيير (نتيجة) واحدة لأخذت منك بطولة فرنسا المفتوحة”.

ويتفوق ديوكوفيتش في المواجهات المباشرة على منافسه الازلي ب25 انتصارا مقابل 11 للبريطاني، كما في رصيده 17 بطولة كبرى مقابل ثلاث فقط لموراي.

الا ان في رصيد الاسكتلندي ذهبتين اولمبيتين حققهما في لندن 2012 حين اقصى ديوكوفيتش في نصف النهائي، وريو دي جانيرو 2016.

وعلّق الصربي “شعرت وكأنني لعبت جيدا بشكل عام ولكنك تفوقت عليّ في نصف نهائي أولمبياد لندن 7-5، 7-5. لا زلت أشعر أن كلينا لعب بشكل جيد جدا، أعتقد أن مستوى المباراة كان جيدا جدا، كنتَ انت أفضل في اللحظات الحاسمة للمجموعتين”.

وتابع “بالطبع شعرت بالإحباط عندما خسرت لأنها كانت الألعاب الأولمبية ولكنني كنت سعيدا بالطريقة التي لعبت بها”.

Source: France24.com/

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *