موسكو: مسار أستانة يلعب دورا رياديا في الملف السوري

موسكو: مسار أستانة يلعب دورا رياديا في الملف السوري

Moskova

موسكو/ الأناضول

أكدت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، على أن مسار أستانة يلعب دورا رياديا في الملف السوري.

جاء ذلك في بيان للخارجية الروسية، عقب الاجتماع السابع لوزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانة المتعلق بسوريا، بمشاركة وزراء الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، عبر تقنية مؤتمرات الفيديو.

وقالت الخارجية الروسية إن “الوزراء الثلاثة جددوا تمسك روسيا وإيران وتركيا باحترام سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وفقا للقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي”.

ولفت البيان إلى أن الوزراء أكدوا على أن مسار أستانة يلعب دورا رائدا في تفعيل كافة مكونات التسوية السورية، بما في ذلك استقرار الأوضاع على الأرض، وتسهيل عودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم، وحل المشاكل الإنسانية للمدنيين، فضلا عن الحوار السوري – السوري في إطار اللجنة الدستورية بجنيف.

وأشار إلى أن تنفيذ الاتفاقية الروسية التركية المبرمة بتاريخ 5 مارس/ آذار الماضي ساهم في تحقيق نتائج هامة حالت دون تردي الأوضاع في المنطقة.

وأضاف أن “الوزراء أكدوا على أهمية بذل المزيد من الجهود لفصل المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين في إدلب”.

كما أعرب الوزراء عن ترحيبهم بالتوافق على جدول أعمال الاجتماع المقبل للجنة الدستورية السورية.

وتابع البيان أن “وزراء الدول الضامنة يأملون في عقد هذا الاجتماع بمجرد أن يسمح الوضع الناجم عن الوباء، بذلك، وبمساعدة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون”.

وأشار البيان إلى أن القمة المقبلة لرؤساء الدول الثلاث في إطار مسار أستانة ستنعقد في إيران.

كما شدد الوزراء على “مواصلة التعاون في إطار مسار أستانة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة برمتها”، بحسب البيان.

وفي سياق آخر، اتفق الوزراء على ضرورة قيام المنظمات الدولية بتسريع إرسال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة لمواجهة جائحة كورونا.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “مناطق خفض التصعيد” في إدلب ومناطق من اللاذقية وحماة وحلب، وفي الريف الشمالي لمحافظة حمص، والغوطة الشرقية في ريف دمشق، بالإضافة إلى القنيطرة ودرعا جنوب البلاد، وذلك في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

وفي 5 مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من 6 من الشهر نفسه.

وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته باستشهاد 34 جنديا تركيا أواخر فبراير/ شباط الماضي، جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة “خفض التصعيد”.

وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية “درع الربيع” ضد قوات النظام السوري في إدلب.

Source: Aa.com.tr/ar

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *