موضوع تعبير عن خيرات مصر الوفيرة قصير وكامل العناصر، حيث تُعرف جمهورية مصر العربية بأنّها من أعظم البلاد العربية والتي لها مكَانةً تاريخية عظيمة في قُلوبنا، ويقال عنها أم الدنيا، كونها تحتضن العديد من الجنسيات العربية والأجنبية على أراضيها، وهي من الدول العربية التي تحظى بتاريخ نِضالي عريق، ويذكر أن عدد سكانها تجاوز الواحد والتسعون مليون نسمة، وتبلغ مساحتها حوالي 1.002.450 كم.

وتمتاز جمهورية مصر العربية بموقِعُها الجغرافي الذي يطل على البحر الأبيض المتوسط، وعلى البحر الأحمر، ويتوسطها نهر النيل، وهي من البلاد التي تتمتع بأجواء طقس معتدلة حارة صيفًا، ولها باع كبِير في مجال الاستيراد والتصدِير كونُها تنتج الملايين من أطنان القمح سنويًا، وهي منتجه أيضًا للسكر بكميّات وفيرة، وتمتاز تربتها بالخصوبة التي تساهم في ازدياد نسبة الزراعة وتقدمها، بحيث يمكن الاستغناء عن بعض المواد الغذائية التي يتمّ استيرادها من دول الجوار، والاعتماد على الناتج القومي لتلبية احتياجات المواطن المصري.

وتعد اللغة العربية هي اللغة الأُم والمتداولة في فهرسية المصرية، وتمتَاز بعُملتها المستقلة وهي الجنية المصري، ومن أهمّ ما يميزاها عن غيرها من الدول الأخرى هي تواجد الكثير من المعالِم السياحية والأثرية بها، فهذا الأمر يُساهم في انتعَاش الاقتصاد الوطني المصري، ومن أهمّ وأشهر هذه المعالم السياحية بفهرسية المصرية الأهرامات، المتحف المصري، والعديد من المَعابد والمساجد التاريخية المتواجدة منذ آلاف السنين، ويُعد نهر النيل الذي يتوسطها هو المنعش الاقتصادي الاكبر بمصر كونه يربط بين الكثير من الدول ويسهل العمليات التجارية بين الدول العربية والاوروبية.

لقد أثبتت العديد من الدراسات الحديثَة أنّ جمهورية مصر العربية تحتوي على ثُلث آثار العالم، أي أنّها أكبر دولة تحتوي على أكبر نسبة من الآثار، والتي تقوم بالحفاظ عليها بالرّغم من قِدَم هذه الآثار، فكُل هذه الأمور التي ذكرناها سابقًا تُبرهن لنا مدى أهميّة هذه الدولة العريقة التي يتواجد بها العديد من الخيرات الوفير للعام أجمع وليس للمواطن المصري فحسب، ومصر أيضًا من أطهر وأعظم البلاد العربية، ويبقى التاريخ شاهدا علي ذلك برغم كل النزاعات والظروف التي تمرّ بها حاليًا إلّا أنّها ستبقى شامخة الى الابد.