سيكون حديثنا اليوم عن موضوع تعبير عن سيناء بالعناصر لما تحمِل شبه جزيرة سيناء من أهميّة إستراتيجية وموقع جغرافي مميّز يؤهّلها لأن تكُون مطمعًا للغُزاة والطامِعين لكن هيهات أن يتمكّن أحدهم من السيطرة عليها في أعيُن أبنائها، وهُم أكثَر حرصًا من غيرهم على سلامتها أكثر من أنفُسهم.

كما أنّها تشتهر بالعَديد من الزراعات الي تتفرد بها، وتُعتبر شبه جزية سيناء من المناطق السياحية المُهمّة بسبب مُناخها الدافء شتاءً مما يجعلها مصيفًا في فصل الشتاء للعديد من الزائرين المحليين والأجانب، إليكم الآن موضوع تعبير عن سيناء بالعناصر لنتعرف سويًا عن سيناء.

تعبير عن سيناء بالعناصر

سيناء لمَن لا يعرفها فهي شبه جزيرة صحراوية المناخ والأرض وشكلها العام يُشبه المثلث وهي تمتاز بمساحتها الكبيرة التي تبلغ حوالي 60088 كيلو متر مربع وتشتهر سيناء بالعديد من المزرُوعات ومنها الخوخ السيناوي المشهور بحلاوته وطعمه المميز.
وهنالك العدي من الأحداث التاريخية التي مرّت على قارة سيناء منها التاريخي ومنها الحديث، حيث تاه فِيها اليهود لمدة أربعين عامًا في القصة المشهورة عن سيدنا موسى عندما رزَقهم الله أطيب الطعام وألذّه ولكنّهم تكبروا وقالو أنّهم قد ملّوا من هذا الطعام طالبين الثوم والقثاء والبصل فأمرهم الله أن ينزلوا مصر ليحصلوا على ما يطلبون لكنّه تاهوا في صحراء سيناء في مصر أربعين عامًا وكان هذا جزاء الكافرين.
وسيطرت سيناء وشعبها العديد من البطولات أثنَاء الإحتلال الإسرائيلي لمصر، حيث إستحوذ الإسرائيليون على منطقة سيناء كاملة حتى قناة السويس التي تمّ إخلاقها وتحصينها لردع القوات المصرية من عبورها وستعادتها ثانية، ولكن القيادة المصرية والشعب المصري كان أقوى من هذا التحدي، حيثُ قام وفي لمح البصر من إعادة هيكلة الجيوش وشحذّ الهمم عملاً بقوله تعالى (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ?) وفي معركة بطولة سطّر فيها أبناء الشعب المصري البطولات والإنتصارات في معركة لم يشهد مثلها التاريخ على الإطلاق إستعادة القوات الباسلة جميع المناطق التي تم إحتلالها وتم إسترداد القلب النابِض لها وهو سيناء بإرضها وشعبها اللذان هُم جزء لا يتجزء من أراضي الوطن الحبيب، ولا تزال تدرس البطولات التي حققتا القوات المسلحة في شبه جزيرة سيناء من مباغة للعدو ونتصار ساحق في قت قياس وأساليب تم إستخدامها إلى الأن في المدارس العسكرية والجامعات.
ولا تزال سيناء تشكّل مطمعًا من الغزات الصهاينَة لما تحمله من موقع إستراتيجي مهم، لكن الشعب المصري كاملًا بما فيهم أبناء سيناء البواسل يقفون يدًا واحدة أمام هذه الأطماع الفاشيّة، حيثُ يُشكّلون خط الدفاع الأول عن الشعب المصري برُمّته وتتمع سيناء الآن بالعديد من المناطق السياحية التي تجعلها مزارًا للسائحين خاصة في فصل الشتاء الدافء وهي هدف للمستثمرين أيضًا لما تحمل من مكانة خصبة للإستثمارات الناجحة.