موضوع تعبير عن شم النسيم بالعناصر الأساسية، حيث سيكُون موضوعنا متكاملًا مترابط الأفكار ومتسلسل الأحداث بعيدًا عن التعقيد، حيث يُعدّ عيد شم النسيم من الأيام التي تعُم فيها الفرحة والسرور أرجاء المُدن والقرى والشوارع، ويعد الإحتفال بيوم شم النسيم من التقاليد والعادات القديمة التي يصل تاريخها إلى الفراعنة، حيث كان الفراعنة يحتفلون بقدوم الربيع في يوم شم النسيم، وسنتعرف على مظاهر هذا اليوم من خلال موضوع التعبير الذي سنكتبه في السطور القليلة التالية، حيث سيكون موضوع تعبير عن شم النسيم بالعناصر مشتملًا على جميع الأفكار الأساسية.

تعبير عن شم النسيم بالعناصر

إليكُم العناصر الأساسية لموضوع تعبير عن شم النسيم.

  • يوم شم النسيم
  • التحضير ليوم شم النسيم
  • مظاهر يوم شم النسيم
  • الإنتهاء من شم النسيم
  • الخاتمة

يأتي يوم شم النسيم في نفس الميعاد من شهر إبريل من كُل عام، ويُعد هذا اليوم من أيام الإجازات الرسمية للقطاع الحكومي وللقطاع الخاص، وهو تقليد يتّبعه الشعب المصري للإحتفال بقدوم الربيع، ويُعتقد أن هذا اليوم وهو عيد شم النسيم تقليد مُتّبع لديهم منذ القِدم، حيث عُثر على بعض النقوش التي تدل على أنّ قدماء المصريين كانوا يحتفلون بهذا اليوم وتحتفل كل عائلة بهذا اليوم بالطريقة التي تراها مُناسبة مع تشابه المظاهر الأساسية فيه.

ويبدأ التحضِير لهذا اليوم من السنة حيثُ تتفتح الأزهار وتورق الأشجار وتعتدل حرارة الجو، فتبدأ العائلات المصرية العريقة بشراء الأسماك التي تمّ تحضيرها مسبقًا لتكون فسيخًا أو أسماك الرنجة بشكلٍ عام على حسب رغبة وذوق الأشخاص الذين سيتناولونها، وتقُوم الأم بتحضِير البيض المسلوق ومن ثَمّ يقوم الأطفال بتلوينه بألوان زاهية وجميلة إحتفاءً بألوان الربيع التي تطغى على الأجواء، وتعد هذه العادة من العادات المحببة لدى الأطفال حيث يلهون ويلعبُون ملونين البيض كل على هواه ومن ثم يوضع البيض الملوّن في سلة صغيرة إستعدادًا لاستقبال يوم شم النسيم.

وتشرف الشمس في هذا اليوم لتزيح ما تبقى من برد الليل مبخرةً قطراة الندى لتسافر العصافير محلّقة فوق الأشجار تُشقشق وتغرّد لتملأ المكان بشذى ألحانها وجمال منظرِها، ويُلملم كل من أفراد العائلة أغراضه مستعدًا ليبدأ يومه مُنذ الساعات الأولى للصباح فترى المُتنزّهات والحدائق والجنائن تكتظّ بالعائلات والشباب والأطفال وتزدحم الشوارع على غير عادتها وتجلس كل عائلة على سجادة خضراء أنبتَها الرحمن، ويذهب الصّغار للعب واللهو وتبدأ الأمهات بتحضير الطعام والشراب فتأتي على صغارها ويبدأ الكل في تناول الوليمة التي تمّ إعدادها مسبقًا، ويتبادل الأقارب والجيران والأصدقاء التهاني والتبريكات، وترى البسمة والسُرور على وجوه كل من تقع عليه عيناك وتتعالى أصوات الضحكات من هنا وهناك بين الفينة والأخرى.

وفي نهاية النهار يُلملم كُلّ أغراضه ويحزم أمتعتَهُ للعودة إلى المنزل بعد أن يتخلّص كل واحد منهم من نفاياتِه في المكان المُخصّص لتغدوا المدينة نظِيفة جميلة كعادتها، وما أنْ يصلَ أفراد الأسرة إلى المنزل حتى يغتسل كل منهُم بعد يوم المرح والفرح والطعام والشراب الذي أبهج الكُل، ومِن ثَمّ يذهب كل واحد ليبحث له عن مكان لينام فيه ويريح جسده المتهالك ليستقبل يومًا جديدًا يمارس فيه روتين حياته اليومي كل إلى عمله والصغار إلى مدارسهم، وتعود الحياة إلى نظامها السابق منتظرة يوم إجازة آخر أو مناسبة للإحتفال بها.