موضوع تعبير عن عيد تحرير سيناء، ان عيد تحرير سيناء واحد من أهم الأعياد التي يحتفل بها الشعب المصري بشكل خاص، و عموم الشعب العربي، وذلك لما له من أهمية كبيرة في تحقيق الاستقلال و تحرير أراضي سيناء من المعتدي الصهيوني، حيث يحتفل المواطنين في كل عما في عيد تحرير سيناء و الذي يوافق يوم 25 / ابريل من كل عام، حيث استطاعت القوات المصرية أن ترد القوات الصهيونية المعتدية خاسرة، وقد حطمت اهدافها  أحلامها في السيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية المهمة، حيث سطرت القوات المصرية أقوى الملاحم في الصمود، وأجمل مظاهر البطولة و الصمود في وجه المعتدي الذي كان يفوق القوات المصرية في العتاد و الطائرات، ولكن القوات المصرية بتزودها في حب الوطن، و الارادة القوية في الحفاظ على أرض الوطن، و صد المعتدي الذي يحاول حتى يومنا هذا أن يسيطر على العديد من المناطق العربية و التي من الممكن أن تشكل المواقع الاستراتيجية المميزة التي تعود عليهم بالفوائد العديدة.

أهمية سيناء التاريخية و الدينية

سيناء لها أهمية كبيرة فهي من الحضارات العريقة التي شهدت العديد من الأحداث التاريخية، ولسيناء أهمية كبيرة لشعب مصر، وذلك للأهمية الاقتصادية التي توفرها سيناء من خلال أنها تربط بين شقي الكرة الأرضية من خلال قناة سيناء، و هي أيضاً المنفذ البري الوحيد الذي يربط بين كل من قارة آسيا و قارة أفريقيا، و تتمتع سيناء بالعديد من المسطحات المائية التي تطل عليها و التي تمنحها الاطلالة الساحرة على مختلف المسطحات، و تشكيل أجمل الشواطئ المميزة التي يمكن أن تشكل مركزاً سياحياً مميز، و تعتبر سيناء الحصن الذي يحافظ على أمن واستقرار جمهورية مصر العربية، حيث كرم الله سبحانه وتعالى أرض سيناء بأن جعلها طريقاً مر من خلالها العديد من الانبياء و الرسل الذين ارسلهم هداية للبشرية، و بالتالي تكون سيناء ذات أهمية دينية و حضارية و اقتصادية كبيرة مما جعل من العدو الصهيوني أن يطمع في السيطرة على هذه المنطقة المهمة من ارض جمهوري مصر العربية.

موضوع تعبير عن تحرير سيناء

استمرت الحرب بين القوات المصرية و القوات الصهيونية لما يقارب الستة أعوام، حيث استمرت حرب الاستنزاف بين الطرفين، مما استدعى من القوات المصرية ان تستخدم كافة الأساليب التي سطر من خلالها أفراد القوات المصرية أجمل معاني التضحية و الصمود في سبيل دحر العدو المحتل، وذلك من خلال قدرة القوات المصرية الى ان تحطم خد برليف الذين كان يعتبر الحصن المنيع للقوات الصهيونية، و استرداد قناة السويس و بعض الأراضي من سيناء، و أما باقي الأراضي فقد تم استردادها من خلال المفاوضات التي رعتها العديد من الدول الغربية التي بالطبع أخذت من الطرف الصهيوني حليفاً لها، لكن الشعب المصري أبى إلا أن يتم تحرير كافة الأراضي المصرية.

وفي ختام موضوع تعبير عن عيد تحرير سيناء لا يزال الشعب المصري الى يومنا هذا يحتفل بهذا النصر العظيم في سبيل احياء ذكرى الشهداء و الأبطال الذين سطروا أجمل معاني التضحيات و البطولات في الحفاظ على الأراضي المصرية، و الاحتفال في عيد تحرير سيناء بما يرمز الى قدرة القوات المصرية الى صد أي عدوان قد تطمع به أي من الأطراف و الأعداء في السيطرة و الاعتداء على الأراضي المصرية، و ذلك من خلال احياء هذا العيد الذي يعيد ايضاً الى الذاكرة التضحيات التي قدمها الأبطال في أراضي سيناء التي استطاعوا من خلالها الحفاظ على الأراضي المصرية و الحفاظ على سيداتها.