‘);
}

دور الأم في المجتمع

تنعكس تربية الأم لأطفالها على المجتمع، سواء كانت إيجابية أم سلبية؛ فلذلك يترتب على الأم أن تكون قدوة حسنة لأطفالها، كونهم يقلدون تصرفاتها ويحتذون بخطواتها، وبالتالي إذا رغبت الأم بأن يكون أطفالها أفراد صالحين ينفعون مجتمعاتهم ويرقون بها، فعليها أن تكون قدوة حسنة لهم أولاً.[١]

مسؤوليات الأم

يترتب على الأم العديد من المسؤوليات، ومن أبرزها:[٢]

  • دور المعلمة: تلعب الأمهات عادة دوراً تعليمياً؛ فقد قام عالم النفس “كيفن ماكدونالد” بِدراسة دور الأم والأب، واتضح في هذه الدراسة بأن الأم تكون بالعادة منخرطة مع أطفالها في النواحي المعرفية والتعليمية، وتساعد في رعاية اهتمامات الطفل الأكاديمية، وتعزيز مهارات حل المشكلات والتركيز لديه أكثر من الأب.
  • دور المسؤول: تقوم الأم بطبيعة الحال بِوضع ورسم القوانين والحدود للأطفال، وتعلمهم السلوكيات الصحيحة، وتطبق العقابات المترتبة عند كسر الأطفال لهذه النظم والضوابط، وتوجه سلوكهم إلى الطريق الصحيح لكي يصبحوا أفراداً فعالين في المجتمع.
  • دور المُطمئن: قام عالم النفس جون جوتمان (John Gottman) بِدراسة ظاهرة “غريزة الأمومة”، وأظهرت نتائج دراسته بأن هذه الظاهرة تتعزز من الطفل نفسه؛ فعندما يواجه الطفل موقف غريب أو مخيف تكون ردة فعله الأولية حاجته إلى أمه، وذلك لأنَّ من واجب الأم أن تُشعر أطفالها بالطمأنينة الجسدية والنفسية.