‘);
}

الابتسامة

عندما يتعرّض الإنسان للمواقف المبهجة والسعيدة، فإنّ ردّة فعله العفويّة والمباشرة والتلقائيّة تكون الابتسامة، وهي لغةٌ يفهمها العالم أجمع، حتّى أنّه يقال عنها بأنّها عالميةٌ تماماً مثل اللغة الإنجليزية المفهومة أينما ذهب الإنسان عبر العالم، وتعدّ الابتسامة رسولاً صادقاً إلى القلوب من حول الإنسان، خاصّةً تلك التي تخرج من أعماقه، والقادرة على تغيير منحنى يومهم السيّئ وبثّ الأمل والتفاؤل فيهم، وهي حركةٌ بسيطةٌ إلّا أنّ لها مدلولاتٍ ومعانٍ وأبعادٍ وتأثيراتٍ عميقةً جداً، وقد رُوِيَ عن الرسول الكريم محمد صلّى الله عليه وسلّم أنّه ساوى في حديثه بين الابتسامة والصدقة، لما لها من أهميّةٍ في زرع المحبة والود في النفوس، وقد قيل أيضاً أن ابتسامة المهزوم تفقد المنتصر لذّة انتصاره، وقد قيل ابتسم أولاً تسعد لاحقاً، وغيرها من الأقوال الصحيحة والواقعية، وفي هذا المقال سنتطرق للحديث عن فوائد الابتسامة، بالإضافة إلى ذكر بعض المقولات والحكم المتداولة عن موضوع الابتسامة بالشرح والتوضيح.[١]

فوائد الابتسامة

للابتسامة دورٌ مهمٌ وأهميةٌ كبيرةٌ في حياة الإنسان وحياة الناس من حوله، ونذكر من فوائدها مثالاً لا حصراً ما يلي:[٢]
تلعب الابتسامة دورا مهما في زيادة الشعور الجيد والتفكير الايجابي.