نقدم إليك عزيزي القارئ من خلال موسوعة، موضوع عن الايجابية ، فهي نعمة كبيرة، وشئ ضروري ومهم لكل إنسان، فهي التي تدفعنا للأمام، ومن خلالها نستطيع أن نتفاعل ونتشارك مع الآخرين، وأن نسعى وبداخلنا يقين أننا سنحقق ما نتمناه، فهناك مقولة شهيرة وهي تفاءلوا بالخير تجدوه، وهذا معناه أن الإيجابية في الحياة تؤثر بشكل كبير علينا، وعلى أفكارنا، وتجعل نظرتنا للأمور تختلف 180درجة.
وسنناقش خلال السطور التالية مفهوم الإيجابية، وكيف يكون الإنسان إيجابياً، وما هي الصفات التي يتحلى بها، فتابعنا.
موضوع عن الايجابية والمقصود بها
إن تفكير الإنسان هو المصدر الرئيسي للإيجابية، أو السلبية، فهو الذي يحدد ذلك، فبالطبع الشخص الإيجابي نجد لديه ثقة في النفس، مما تساعده في تحقيق الأهداف، والنجاح.
فالتفكير الإيجابي هو مصدر قوة للشخص، وهو الذي يجعله يستخدم عقله الباطن من أجل الوصول إلى الآمال، والطموحات، والأحلام، ولا يستخدمه من أجل الإحباط، أو التشاؤم، أو التعامل مع الأمور من منظور سلبي.
ومن خلال هذا التفكير يستطيع الفرد أن يصل إلى الحلول التي تناسب مشاكله، وذلك بواسطه السيطرة على أفكاره المختلفة، والتحكم بها.
وبشكل عام نجد أن التفكير بصورة إيجابية، يؤدي إلى نتيجة إيجابية.
كيف يكون الفرد إيجابي
كل إنسان يمر بلحظات سلبية في الحياة ولكن ليس معنى ذلك جلد الذات، أو التشاؤم من القادم، والتزام السلبية دون السعي لتوفير حلول للمشاكل التي تواجهه، فعليه أن يتحرر من جميع المشاعر السيئة التي بداخله في أسرع وقت.
فإذا كنت تريد التفكير والتصرف بشكل إيجابي هناك عدد من الوسائل التي تساعدك على ذلك، ومنها:-
إيمانك بقدراتك
وهذه النقطة هامة للغاية؛ لكي يكون الإنسان إيجابي، ويستطيع تحقيق جميع الإنجازات والمهام، فمعرفة القدرات والإمكانيات التي لديك تساعدك على النجاح، و البحث دائماً عن الأحسن.
كتابة وتحديد الأهداف
إن الشعور بالأمل مع التفكير الإيجابي للحاضر والمستقبل يساعد الفرد على تحقيق ما يتمناه، ولكن عليك بكتابة تلك الأهداف التي تسعى، و تطمح في تنفيذه، فكتابة الأفكار الصالحة التي تدور في رأسك، ووضعها في جدول زمني محدد يجعل من أحلامك واقع ملموس، ويزيد من احترامك لذاتك، ومن ثقتك بنفسك.
تسجيل الصفات الإيجابية
وذلك من خلال كتابة الإنجازات التي قمت بها على مدار الأيام والشهور الماضية، والنظر إليها دائماً ، وقراءتها؛ حتى تفتخر بذاتك، ويكون لديك حماس وهمة فتقوم بإنجازات أخرى، وتُحفزك على زيادة الأفكار الجيدة، والبُعد عن كل تفكير سلبي.
الواقعية
بالطبع كل إنسان منا يمر بلحظات سلبية وحزينة، ولكن علينا النظر إلى هذه الأمور الغير إيجابية، والتعامل معها، وتَقبلها، وإعطاء أنفسنا بعض الوقت للتفكير فيها، مع البحث عن سبل للخروج منها، والعمل على حلها بشكل مناسب.
ترديد الأفكار الإيجابية
تحدث مع ذاتك، وشجعها أن تكون أفضل، وأقنعها أنك قادر على اجتياز أي عقبة أو مشكلة؛ حتى تُزيد من ثقتك في نفسك، وتنظر للأمور بشكل إيجابي، وتبتعد عن النظرة السلبية.
الاهتمام بما تريده الذات
عليك الاستمتاع بالعمل في المجال الذي تحبه، وأن يكون لديك وقت إضافي، تقوم فيه بفعل الأشياء التي تحبها وتشعرك بالسعادة، فهذا بالطبع يزيد من الأفكار الإيجابية بداخلك، و يخفض من مُعدل الأفكار السلبية.
بالإضافة إلى ذلك هناك وسائل أخرى تجعل منك إنسان إيجابي منها:-
- قراءة قصص نجاح الأخريين، فهي دافع قوي لك.
- طرد الأفكار التي تسبب لك إحباط.
- ممارسة التأمل حتى تجدد من الأفكار الإيجابية وتشحن نفسك بالطاقة، وتتخلص من أي فكرة سلبية.
- ركز دائماً على النتائج الإيجابية المطلوبة.
- يكون لك نظرة تفاؤلية.
- ركز على السعادة، والنجاح، والحب.
- تجنب وصف أي مشكلة تتعرض لها بمبالغة شديدة، وتهويل للأمر.
- لا تقلل وتصغر من أي عمل قمت به، أو شاركت فيه.
- لا تكلف نفسك بأكثر من طاقتها حتى لا تصاب بالفتور، واليأس.
صفات الشخصية الإيجابية
- الصدق، والنزاهة.
- البساطة وتبسيط الأمور.
- حب العمل.
- المرونة.
- لا يقارن نفسه بالآخرين.
- تجنب أي فكرة سلبية.
- العمل ضمن فريق، لإنجاز المهام.
- العزيمة، والإرادة، والمثابرة.
- امتلاك رؤية شاملة.
- التحليل المنطقي للتجارب.
- يتقبل الحزن والآلم، ويأخذ بعض الوقت للتخلص منهم والشفاء، ثم ينهض من جديد.
- الرضا وتقبل الظروف.
- التحكم في النفس وضبطها، ومحاسبتها لتطويرها.
- الامتنان وإظهار المشاعر الإيجابية.
- اتخاذ القرارات بشكل سليم.
- يكون مثقف ويعلم نفسه بشكل ذاتي.
- يجيد التواصل مع الأخر.
- لا يلعب دور الضحية، ويلقي اللوم على الأخر.