سنتحدث في مقال اليوم عن موضوع عن التخرج ونتناوله بالتفصيل من خلال موسوعة ، فعند إتمام الطفل للسنة السادسة من عمره تبدأ رحلة كفاحه الدراسية، فيرسله والديه إلى المدرسة ليتعلم مبادئ الدراسة، والسلوكيات الاجتماعية، والمدرسية، ويكون صداقات خارج إطار أسرته.
فيبدأ بالمرحلة الابتدائية التي يتم من خلالها غرس الطموح، والتطلع إلى الأفضل فيها لدى الطفل، وعندما ينتهي منها ينتقل إلى المرحلة الإعدادية، وهي تعد نقطة تحول شاملة في حياة الطفل، فيبدأ النضج، ويتجرأ، ويشارك في قرارات الأسرة، ويعطي رأيه في كل شيء، وبانتهاء هذه المرحلة تأتي المرحلة الفاصلة في حياة الفرد، والتي يتحدد من خلالها مصيره، ومستقبله، وهي المرحلة الثانوية فيبدأ الشخص يفكر في مستقبله، وحلمه، وطموحاته، ويسعى إلى تحقيقها، فيجتهد لينال ما يريده، وبعدها تأتي الجامعة، والتي تعد المرحلة الأخيرة في سلم التعليم ليبدأ الفرد حياته العملية من بعدها.
موضوع عن التخرج
- بعد إتمام الفرد مرحلة الجامعة، ويحصل على شهادة تخرجه ينتقل إلى سوق العمل، ليبدأ تحقيق طموحه، وحلمه الذي يسعى إليه، فيتحول من طفل يأخذ مصروفه اليومي من والديه إلى رجل يسعى لتحقيق ما تطلع إليه طوال فترة دراسته.
- وفي ذلك اليوم تسعى الجامعات، والطلاب للتجهيزات حيث يخصصوا لبس خاص للخريجين، والخريجات، ويستعدوا في مكان خاص بهم، ليتسلموا شهادة التخرج التي قد بذلوا قصارى جهدهم لينالوها، ويشعروا أنهم قد حققوا ما كانوا يتمنوه.
- وفي هذه اللحظة نرى الأهل، وقلوبهم تدق من الفرح بأبنائهم، ويشعرون بالفخر بهم حيث توصلوا إلى ما يسعون إليه، وحققوا ما يتمنوه، فالوالدين قد تعبوا، وسهروا، وتكلفوا كثيرًا وصولًا لهذا اليوم الذي يعد يوم الحصاد لثمرتهم التي تعبوا من أجلها مرارًا.
- في ذلك اليوم تختلط المشاعر لدى الخريجين حيث يشعرون بالسعادة العارمة لأنهم حققوا ما يحلمون به، ومع ذلك يشعرون بالقلق والخوف من المستقبل، ومواجهة تحدياته، وأحيانًا يشعرون بالحزن للبعد عن أصدقائهم، والحنين إليهم، وإلى أيام الدراسة الجميلة حيث أن لكل مرحلة لذتها ،ولحظاتها السعيدة.
- وبعد انتهاء مراسم الحفل يقوم كل من الوالدين، والأخوة، والأصحاب لالتقاط بعض الصور التذكارية مع الخريجين لتدوم هذه الذكرى معهم في كل وقت، وتصبح محفورة في أذهانهم حيث أن هذا اليوم هو يوم مثالي، ومميز لديهم.
- ثم تنتهي الحفلة، ويودع الخريجين بعضهم يأملون في لقاء قريب يجمعهم، وتصطحب الأسرة ابنها، أو ابنتها الخريجة، وهم في بالغ الفرحة، ليبدأ كل منهما رحلته مع المستقبل، ولينتقل كل منهم إلى مكان جديد ليضع فيه سيرته الذاتية ليتقدم للعمل به، ويواصل رحلة الكفاح، وينجح في عمله كما نجح في دراسته.
كلمات تناسب التخرج
- ألف مبروك على التخرج، وجعل الله النجاح سبيلك في حياتك القادمة.
- ما أجمل هذا اليوم لقد صبرنا كثيرًا لانتظاره، وأتمنى أن اكون أول من ينهي.
- لا تصل إلى بستان النجاح دون المرور بالتعب، والكفاح، والاجتهاد فأنت الآن أصبحت متميزًا مبارك عليك التفوق.
- نجاحك يا بني جعلني فخورًا مرفوع الرأس بين الناس أدامه الله عليك، ورزقك السعادة كما رزقتني إياها.
- اليوم القمر يبتسم لك فهذا يومك الجميل فقد حققت آمالك، ووصلت لما تتمناه ألف مبروك.
- لقد توجك الله بتاج العلم وحصلت على ما تتمنى فحافظ عليه يوفقك الله وألف مبروك.
،وفي هذا اليوم يكون بيت الخريج، أو الخريجة مليء بالفرح، والزغاريد، ويستقبل فيها الناجح هدايا من شتى الأنواع من كل من يحبوه، ويتبادلون مظاهر الحب، والفرحة، وتملأ السعادة أرجاء المكان فخورين بما وصلوا إليه.