موضوع عن الحماية الشخصية

نتناول فيما يلي موضوع عن الحماية الشخصية ، يقع على عاتق الوالدين تربية طفلهم منذ نعومة أظافره على أسس تمكنه من حماية نفسه والدفاع عنها في حال التعدي عليه

mosoah

موضوع عن الحماية الشخصية

نتناول فيما يلي موضوع عن الحماية الشخصية ، يقع على عاتق الوالدين تربية طفلهم منذ نعومة أظافره على أسس تمكنه من حماية نفسه والدفاع عنها في حال التعدي عليه أو تعرضه للأذى من قبل الآخرين. لذا على موقع موسوعة اليوم نتناول بشكل خاص موضوع عن الحماية الشخصية ما هو مفهومها؟، والجوانب التي تشتمل عليها؟، وكيف يمكننا إرشاد أطفالنا لطرق الدفاع عن أنفسهم؟.

موضوع عن الحماية الشخصية

  • يتمحور مفهوم الحماية الشخصية هو تمكن الفرد من حفظ حقوقهم وحمايتها من تعدي الآخرين عليها بأي شكل من الأشكال.
  • لذا من الضروري أن تغرس قيم الحماية الشخصية في الأطفال منذ سن مبكرة فمن شَبَّ على شيء شابَ عليه، بمعنى من يكبر على التهاون في حق نفسه منذ طفولته لا يتمكن من الدفاع عنها وحتى وإن صار كهلاً.
  • لم يعد العالم كما كان عليه في السابق فيما يتعلق بدرجة الآمان، فاليوم لا يمكنكم أن تأمن حتى أقربائك على أطفالك، ولن تتمكن أيضاً من مراقبتهم طوال الوقت لذا الحل الأمثل هو تسليحهم بالمعرفة والشجاعة التي تمكنهم من الدفاع عن أنفسهم وحمايتها في حال تعرضهم لأي خطر بعيداً عنكم.

جوانب الحماية الشخصية

ترتكز الحماية الشخصية على ثلاثة جوانب رئيسية هي :

الجانب الجسدي

  • يشمل التعرض للعنف بكافة أشكاله كالتعرض للضرب سواء بالأيدي أو بواسطة أداة كالعصي.
  • بالإضافة للتعدي على الأطفال بالحرق واللسع بالنار.
  • أو قيام أحدهم بجرحه باستخدام أداة حادة.

الجانب النفسي

  • ربما التعدي الجسدي تظهر آثاره واضحة في كثير من الحالات، أما التعدي النفسي فهو أكثر خطورة ويترك آثاراً عميقة لا يقدر الزمن على علاجها مهما مرت الأيام.
  • ويشمل التعدي بالسب و الشتم، التقليل من شخصه وكرامته، السخرية منه، الحط من قدراته وغيرها الكثير.

الجانب الجنسي

  • أخطرهم على الإطلاق لعدم وعي الأطفال بطبيعة هذا الاعتداء إلا في وقت متأخر غالباً عندما يكبرون.
  • يحمل بين طياته كلا الجانبين السابقين فهو تعدي على الجسد بدون وجه حق، تاركاً أثراً نفسياً لا يزول.

إرشاد الطفل لحماية نفسه

الأطفال فطرتهم هي البراءة لذا ما يحدث في كثير من الأحيان هو تعرض الأطفال للاعتداء دون أن يعوا حقيقة كون ما يحدث لهم اعتداء، سواء كان هذا الاعتداء جسدي، نفسي أو جنسي. لذلك من مسئولية الوالدين توعية الطفل وإرشاده لما يضره وكيف يمكنه حماية نفسه منه، ويشمل ذلك على عدة أمور هي :

  • توعية الطفل بأسلوب سهل وبسيط يتلاءم مع عمره بأنواع العنف المختلفة التي من المحتمل أن يتعرض لها من قبل الآخرين، مع مراعاة أن يكون سياق الحديث هادئاً ومبسطاً حتى لا يصاب الطفل بالفزع.
  • تنبيه الطفل لأعضاء جسده وتعريفه عليها بواسطة لعبة على هيئة سؤال وجواب بسؤاله عن كافة أعضاء جسده وكيف عليه حمايتها بما فيها المناطق الحساسة في جسده، بهدف حمايته من الاعتداء الجنسي.
  • لفت نظر الطفل لضرورة طلبه المساعدة في حال تعرضه لأي اعتداء، بأن يركض ويبتعد عن المعتدي، يخبر أحد الوالدين بما تعرض له، أو يصرخ طلباً للنجدة.
  • ضرورة التعامل بحكمة مع ما يتعرض له الطفل مهما بدا لنا صغيراً فالأطفال يميلون للمبالغة في كثير من الأوقات، حتى لا يفقدوا الثقة بكم ويترددوا بإخباركم حال وقوع أمر خطير معهم.

 

 

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *