موضوع عن الصحة العامة

موضوع عن الصحة العامة ، جسم الإنسان ما هو إلا مجموعة من الأجهزة والأعضاء الداخلية التي تعمل بصورة منظمة وفقاً لأوامر وتدابير الله _عز وجل_. وتحتاج تلك الأجهزة إلى الرعاية المستمرة والاهتمام بها والتخلص من أي مرض أو عدوى يُصابوا بها. وتوفير الغذاء والأكسجين الملائم التي يحتاجوا إليه. وكل هذا ليعملوا على أفضل وجه ويزيدوا الفرد العيش برفاهية وسعادة. تعرف مع موسوعة على معنى الصحة العامة وأهم الوسائل المساعدة في ذلك وجوانبها الأساسية.

موضوع عن الصحة العامة

• هو معدل التغيرات العامة التي تطرأ على كافة أجهزة الجسم، ومدى تكيفها مع العوامل المختلفة المحيطة به.
• فنجد الآن كثير من المؤسسات المسئولة عن الصحة بمختلف أنواعها إلى توفير بيئة صحيحة غير ملوثة، وبرامج توعية ضخمة للحفاظ عليها، وثقيفهم بأهميتها وضرورتها للعيش بأمان، وبدون أمراض أو مشاكل صحية.
• كما أنهم يعملوا على تسهيل تقديم الخدمات الطبية والتمريضية التي يحتاجها الفرد في أي وقت، ولأي حالة مرضية.
• أصبحت العقاقير والأدوية في كل مكان. والتشخيص الدقيق من قبل الأطباء أصبح على أعلى مستوى قد يحتاجه الفرد، فكل هذا جعل نسبة الخوف والقلق التي تسيطر على الفرد تقل كثيراً ويشعر بالأمان بوجود سبل الرعاية الصحية الصحيحة في أي وقت قد يحتاج إليها.
• حيث تسعى تلك المؤسسات جميعاً إلى جعل المجتمع يتمتع بصحة مثالية ولياقة بدنية عالية، ووطن خالي من الأمراض.
• لم تقتصر على علاج أعضاء الجسم التالفة فقط بل اهتمت كثيراً أيضاً بالصحة النفسية والعقلية، وزيادة نسب الشفاء لكثير من الأشخاص المرضى.
• ترى منظمة الصحة العالمية أن الصحة ما هي إلا حالة من الانتعاش و الترف التي يعيشها الفرد مصاحباً له أفضل جسد، وصحة نفسية عالية، وقواه العقلية سليمة، أي خالي من أي مرض.

الجوانب الأساسية للصحة العامة

1. الجانب المادي أو الجسماني.
2. الجانب الاجتماعي.
3. الجانب العقلي أو النفسي.

الأساليب المساعدة للحصول على الصحة العامة

1. الماء ومدى نقاءها والابتعاد عن تلوثها.
2. الطعام ومكافحة حقنه بالكيماويات الضارة.
3. التربية الصحية.
4. القضاء على كافة أنواع الأمراض.
5. توفير العقاقير المتنوعة.
6. أخذ الاحتياطات اللازمة لتفادي العدوى من أي فرد مريض.

أهمية الصحة العامة ورعايتها

1. الاهتمام بالصحة العامة ما هي إلا مجموعة من الاحتياطيات التي تتخذها أماكن الرعاية في كافة المجالات ولجميع الحالات المرضية، حيث تسعى إلى مجتمع خالي من الأمراض ونشر التوعية الثقافية نحو مدى انتعاش المجتمع وصحة أفراده في حين الاهتمام بها.
2. من أهم طرق الرعاية أن يتم المحافظة على نقاء المياه وسلامتها ومدى خلوها من التلوث.
3. تعود بالمنفعة أيضاً على السيدات الحوامل، فنجد اهتمام كافي بصحتها هي والجنين. وأثناء الولادة، وتغذية الطفل واحتياجاته.
4. من أكثر النقاط أهمية أيضاً، هي اكتشاف علامات وبوادر المرض مبكراً، وهذا ليتفادى حدوث مضاعفات.

أماكن توفير الاهتمام بالصحة العامة

1. وزارة الصحة (القطاع الحكومي).
2. المستشفيات والمعامل الخاصة (القطاع الخاص).
3. منظمات الصحة العالمية (القطاع الدولي).

درجات الرعاية الصحية

تتصاعد مستويات الرعاية بالصحة العامة وذلك على حسب الحالة المرضية والوقاية من أي خطر يهدد حياة الفرد.

• رعاية صحية أوليّة؛ حيث يبدأوا في تقديم كثير من الخطط الوقائية في كثير من المستشفيات والمعامل ومراكز الأمومة والطفولة التي تعمل على زيادة نسبة الأصحاء في المجتمع وجعله خالي من الأمراض. ومنع حدوث أي عدوى أو مرض، ونشر التوعية للجميع.
•   رعاية صحية ثانوية؛ هي تلك الخدمات التي تعرضها المؤسسات الصحية للقضاء على المرض الموجود، وإجراء بعض الفحوصات الشاملة والأشعة والتحاليل، ووصف العلاج الملائم للحالة المرضية، وإعطاء بعض النصائح الهامة لعدم التعرض لمضاعفات المرض.
• رعاية صحية تأهيلية؛ ذلك النوع هو الاهتمام بالمرضى أصحاب العاهات المستديمة والأمراض المزمنة التي يصعب في بعض الأوقات علاجها. وهي أعلى من المستويين السابقين بسبب تفاقم المرض. ونجد التدخل الجراحي في أغلب الأوقات هو الوسيلة للتخلص من المرض، وهو التأهيل بكل الوسائل الممكنة لتهيئة الفرد مرة أُخرى للعيش بطريقة صحية وأمنة وخالية من الإعياء والمرض.