موضوع عن المعلم

موضوع عن المعلم ، المعلم هو المنارة التي ترشد الطلاب إلى فهم أمور الحياة من الناحية الأكاديمية ومن الناحية التربوية، فلا يقتصر دوره على شرح المعلومات

mosoah

موضوع عن المعلم

موضوع عن المعلم ، المعلم هو المنارة التي ترشد الطلاب إلى فهم أمور الحياة من الناحية الأكاديمية ومن الناحية التربوية، فلا يقتصر دوره على شرح المعلومات والمفاهيم، بل يتعدى ذلك تكوين شخصية الطلاب تكوينًا سليمًا من الناحية النفسية ومن الناحية الأخلاقية، لذلك كان لزامًا على كل شخص أن يقدر الدور الكبير الذي يقوم به المعلم في سبيل النهوض بالمجتمع، ولمزيد من التفاصيل عن موضوع عن المعلم تابعونا على موسوعة.

مقدمة موضوع عن المعلم  

لولا المعلم لما وجد الطبيب، ولا المهندس، ولا الكاتب، ولا الشاعر، بل لولا المعلم ما كان المجتمع، فالمعلم هو أساس كل تعليم يتلقاه الإنسان، فالمعلم هو صاحب الفضل على كل هؤلاء، فلولاه ما درسوا ولا فهموا، ولما كانوا أشخاصًا ناجحين أو تتوفر لهم سبل النجاح، فالمعلم هو منشيء العقول ومربي الأجيال.

أهمية المعلم وفضله

  • المعلم هو نبراس العلم الذي يضيء لطلابه، فيخرجهم من ظلمات الجهل إلى نور الفهم، فالمعلم هو مفتاح التقدم، وهو كلمة السر اللازمة للولوج إلى رقي الحضارة، ومستقبل العلم.
  • كم يتعب المعلم في سبيل توصيل معلومة ولو كانت بسيطة إلى نفس الطالب يرجو من ورائها أن يضع بذرةً في تربة غضة طرية تكون بعد ذلك شجرةً عظيمةً يطعم الناس من ثمارها، و يستظلون بظلها.
  • فلو نظرنا نظرةً صادقةً إلى المعلم وما يقوم به من دور عظيم، لوجدنا أن سبب تقدم المجتمع، و دوران عجلته هو المعلم، وما يقوم به من إفناء نفسه في سبيل تقدم أمته.
  • فالمعلم له أكبر الأثر على الفرد والمجتمع، حيث أنه وسيلة لإظهار الإبداع في نفس الطالب، كما أن المعلم هو واحد من أهم سبل تكوين المجتمع من خلال الأخلاق التي يعلم الطلاب إياها ليكونوا بذلك مواطنين صالحين لا يظلمون أحدًا، مجدين محبين لوطنهم.

فضل المعلم في الإسلام

  • يكفي المعلم فخرًا أن يكون في مهمته تلك كالأنبياء والمرسلين، فقد كانت العرب أمةً لا مكانة لها بين الأمم، فلما بعث لهم خير معلم صلى الله عليه وسلم، أخرجهم من ظلام الجهل إلى نور العلم، فقامت حضارتهم لمئات السنين، وكانت هي أساس الحضارة الحديثة.
  • ولقد أعلى الله تعالى مكانة المعلم والعلماء، فقال: “إنما يخشى الله من عباده العلماء”، وأعلى كذلك شأنهم في قوله: “يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات”.
  • ووصف النبي صلى الله عليه وسلم نفسه بالمعلم، فقال: “…إن الله لم يبعثني مُعَنِّتًا، ولا مُتَعَنِّتًا، ولكن بعثني معلمًا ميسرًا”.
  • فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعامل الناس كل حسب ما يناسبه، وهذا هو ما ينبغي أن يكون عليه المعلم، فهو يربي أصنافًا مختلفةً من الناس من ثقافات متباينة.

واجبنا نحو المعلم

  • إذ كان المعلم على هذه الدرجة الكبيرة من الأهمية، فلا بد أن له حقوقًا ترقى لحقوق الوالدين علينا مراعاتها، حتى يستطيع أداء مهمته على الوجه الأمثل.
  • ومن حقوق المعلم على الطلاب أن يحترموه احترامًا لمقامه وسنه لما يفيدهم به من معلومات تنفعهم في دنياهم وأخراهم.
  • كذلك من حقوق المعلم أن يتلقى المساعدات من المؤسسات والآباء التي تعمل على تسهيل مهمته الجليلة، ليستطيع تحليل الطلاب، وتقويم أدائهم وتحسينه.
  • كذلك علينا الاهتمام الكبير مكانة المعلم وتكريمه في المناسبات المختلفة تقديرًا لمجهوده وعرفانًا بتضحياته.
  • كذلك علينا الاهتمام بما ينادي به المعلم من تطويرات للمنظومة التعليمية، والإصغاء لما يطلبه من تسهيلات وتعزيزات.

شعر عن المعلم

يقول أمير لشعراء أحمد شوقي:

قم للمعلم وفه التبجيلا             كاد المعلم أن يكون رسولا

أعلمت أشرف أو أجل من الذي    يبني وينشيء أنفسًا وعقولا

سبحانك اللهم خير معلم          علمت بالقلم القرون الأولى

أخرجت هذا العقل من ظلماته   وهديته النور المبين سبيلا

وطبعته بيد المعلم تارةً          صدئ الحديد وتارةً مصقولا

خاتمة عن المعلم

إن المعلم هو منشيء المجتمع على أساس من العلم والعمل، فهو قائد سفينة العلم يوجه فيه الطلاب إلى طريق الوصول إلى بر الأمان، ويرشدهم إلى دليل التفوق والنجاح في الدنيا والآخرة، ولذلك قالوا: من علمني حرفًا صرت له عبدًا.

كان ذلك حديثنا اليوم عن موضوع عن المعلم. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *