موضوع قصير عن حقوق الطفل، يعتبر الأطفال من أهم مكونات المجتمع، فأطفال اليوم هم رجال الغد، فللأطفال حقوق عديدة تضمن لهم الحياة الكريمة، وتلقي التربية الصحيحة و النشأة السليمة، والتي تصنع منهم رجال الغد، فهناك العديد من المؤسسات الدولية التي تراعي حقوق الطفل و تجرم أي انتهاك بها، فالأطفال هم السواعد التي تبني الغد، وتعمل على رقي و ازدهار الأوطان، فحصولهم على التعليم المناسب و الرعاية الصحية المناسبة، يولد لنا جيلاً مثقفاً و خالياً من الأمراض، وبالتالي حقوق الطفل من المسلمات التي لا يمكن أن يختلف عليها أي مجتمع مثقف و متعلم.

وذلك بسبب الأهمية الكبيرة للأطفال في صنع المستقبل، فهم سيشغلون جميع الوظائف المستقبلية التي تعمل على ازدهار الأوطان، ولكن للأسف نرى العديد من الدول التي لا تهتم و لا ترعى هذه الحقوق وخصوصاً في الدول النامية، والتي يعاني بها الأطفال من الاستغلال و عدم تلقيهم أبسط الحقوق التي تضمن لهم الحياة الكريمة، ولا يتلقون بها التعليم المناسب الذي يساعد على تثقيفهم و تعليمهم.

موضوع مختصر عن حقوق الطفل في الاسلام

في ظل الأوضاع الراهنة في مختلف العالم، يوجد العديد من الانتهاكات في حقوق الطفل، حيث يعاني الأطفال في مختلف المناطق التي تحتوي على النزاعات من الاضطهاد و الاستغلال، وحتى أنه في بعض المناطق يتم تجنيد الأطفال في الأعمال العسكرية، والتي بالطبع يذهبون ضحية لها، وسنورد لكم مجموعة من حقوق الطفل الواجب أن يتمتع بها الأطفال في جميع المجتمعات، وهي كالتالي:

  • الحق في الحياة: هذا أول و أهم قانون من حقوق الطفل، والذي يضمن لطفل الحصول على الأمن الذي يحمي له حياته.
  • الحق في التعليم:  وهذا يضمن للأطفال ضرورة أن يتلقى المستوى التعليمي المناسب، وعدم التأخر في التعليم عن المجتمعات الأخرى، فتثقيفهم يخدم بشكل كبير المجتمعات في المستقبل.
  • الحق في الرعاية الصحية: ويعد هذا الحق من أهم حقوق الطفل، والذي يضمن خلو المجتمعات المستقبلية من أي أمراض قد تنتشر في المجتمع و تشكيل الأوبئة.
  • الحق في الحب و الأمان: يب أن يشعر الأطفال بأنهم في مجتمع يحبهم و يهتم بهم، ويوفر لهم جميع احتياجاتهم، وذلك لتنمية قدراتهم في الحياة.
  • العدل و المساواة: توفير العدل بين جميع الأطال بمختلف ألوانهم أو أديانهم، وخصوصاً في المجتمعات التي تحتوي على العديد من الأقليات.
  • توفير الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة: وتفير كافة البرامج التي ترعى حقوقهم و توفر لهم كافة المستلزمات التي يحتاجونها.
  • منع الاستغلال: حيث يجب أن يتم ملاحقة جيع الأطراف التي من الممكن أن تستغل الأطفال في العمل أو تجنيدهم في الأعمال العسكرية التي يذهبون ضحية لها.

هذه أبرز حقوق الطفل التي سخرتها الجمعيات و المؤسسات الدولية والتي تهتم بحقوق الطفل، فرعاية حقوق الطفل تعتبر حماية للبشرية و دعماً لها في الاستمرارية، وبناء المجتمعات و الأوطان بشكل صحيح يوفر لنا الأوطان المزدهرة في كافة المجالات التي من الممكن أن يشغلها أطفال اليوم في المستقبل.

يوجد في العديد من المناطق النائية حول العالم انتهاكات بالغة في حقوق الطفل، حيث لا يتلقى بها الأطفال أبسط حقوقهم، ففي النزاعات العسكرية نرى أن المتضرر الأول هو الأطفال، فتزهق أرواحهم، و تدمر المدارس و يتعرض جميع الأطفال للاستغلال اما في مجال الأعمال، أو التجنيد في مختلف أنواع الأعمال العسكرية، والتي تعتبر من أشد أنواع الانتهاكات في حقوق الطفل، حيث يجب أن يتم التشديد من قبل مختلف المؤسسات و الحكومات على أهمية تلقى الأطفال لكافة حقوقهم التي تضمن لهم العيش الآمن و الحياة الكريمة.