وذكرت شرطة الولاية أنها تلقت استغاثات بشأن تعرض القوارب في البحيرة لمصاعب، حسبما أوردت صحيفة “نيويورك تايمز”، مساء السبت.

وتراوحت الحوادث التي أصابت مراكب المسيرة بين غرق عدد منها وتسرب المياه إلى أخرى وجنوح مجموعة ثالثة، وأضافت الصحيفة أن السلطات تمكنت من التدخل في الوقت المناسب، مشيرة إلى عدم إصابة أي شخص.

وذكر مسؤول في وحدات الإنقاذ يدعى برادن فريم، أنه “لم يتضح عدد الذين احتاجوا للمساعدة”، لكن صورا نشرتها وكالات الأنباء أظهرت وجود أكثر من 70 قاربا مشاركا في التظاهرة.

وقالت سلطات الولاية إن عدد القوارب الذي تحرك في نفس الوقت، السبت، كان استثنائيا في تاريخ بحيرة ترافيس.

ويبدو أن سبب انقلاب القوارب يعود إلى الموج العالي الذي شهدته مياه البحيرة، رغم أن خبراء الأرصاد الجوية أبلغوا “نيويورك تايمز” أن الطقس كان معتدلا.

وقال ستيف ساليناس أحد منظمي المسيرة، إن استعرض القوارب كان إحدى الوسائل التي بوسع مؤيدي ترامب تنفيذها دون التسبب في ازدحام بالشوارع أو أي متاعب أخرى.

وأضاف أنه شاهد قوارب من مختلف الأحجام في المسيرة، و”من الطبيعي أن تقع حوادث”.

وعمد أنصار ترامب إلى تنظيم مسيرات بحرية في إطار حملته الدعائية، استعدادا للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.