مدريد ـ برشلونة ألبرتو برافو – مع الأداء القوي الذي قدمه أمام آيندهوفن ، بدد نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي أي شكوك بشأن طموحه الكبير للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع فريقه برشلونة الإسباني في الموسم الحالي.
وضمن برشلونة صدارة مجموعته في الدور الأول للبطولة من خلال الفوز الثمين 2 / 1 على مضيفه آيندهوفن الهولندي مساء أمس الأربعاء، علما بأنه ضمن التأهل لدور الستة عشر قبل مباراة الأمس.
وقدم الفريقان مباراة قوية أمس وكان من الممكن أن ينتهي اللقاء بفوز أيندهوفن ،لكن الفريق الهولندي لا يمتلك ضمن صفوفه ميسي الذي يصنع الفارق والذي يمتلك موهبة كافية لمساعدة برشلونة على الفوز بلقب دوري الأبطال.
وسجل ميسي هدفا وصنع هدفا لزميله جيرارد بيكيه، ليقود الفريق إلى أول فوز له منذ عودة ميسي إلى الملاعب بعد تعافيه من الإصابة في الذراع الأيمن.
وكان الفريق خسر أمام ريال بيتيس 3 / 4 وتعادل مع أتلتيكو مدريد 1 / 1 في المباراتين الماضيتين له بالدوري الإسباني.
وخلال مباراة الأمس ، أظهر ميسي كل إمكانيات القيادة التي يتمتع بها في برشلونة، وساهم في إنقاذ فريقه من كمين آيندهوفن.
ولكن الأداء الجماعي لبرشلونة لم يكن بقدر مستوى الأداء الإيجابي الذي قدمه ميسي ،حيث ظهر عدد من لاعبي الفريق مثل فيليب كوتينيو وإيفان راكيتيتش وسيميدو أدنى من مستواهم العالي كما بدا دفاع الفريق أدنى من المستوى المنشود.
وأشارت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية الرياضية لهذا اليوم ، وذكرت : “برشلونة يصادق على عبوره للدور الثاني متصدرا للمجموعة. كان الشيء الوحيد الجيد في المباراة هو أن ميسي تألق في الوقت وبالكيفية التي يريدها”.
ولم يختلف الحال كثيرا في صحيفة “سبورت” التي أشارت إلى أن ميسي كان الوحيد الذي يستحق الإشادة في برشلونة.
وبعيدا عن الأداء الرائع لميسي ، تساور الشكوك الفريق الكتالوني بشأن مسيرته في ظل المستوى المتواضع لأداء الفريق في الشهر الماضي.
وواجه برشلونة صعوبات بالغة في السيطرة على مجريات اللعب ببعض المباريات، كما افتقد الفريق للأداء البراق في مبارياته بدوري الأبطال رغم تصدره للمجموعة.
ولا يختلف الحال كثيرا بشأن مبارياته في الدوري الإسباني،حيث فقد الفريق 14 نقطة في أول 13 مباراة له بالموسم الحالي.
ويضاعف من حجم المشكلة التي يمر بها برشلونة، أن الفريق يشهد عددا كبيرا من الإصابات. وتعافى كوتينيو وراكيتيتش مؤخرا فيما لا يزال سيرجي روبرتو ولويس سواريز وآرثر ضمن قائمة المصابين بخلاف غياب البرازيلي رافينيا ألكانتارا حتى نهاية الموسم.
ولهذا ، فإن الأداء الراقي لميسي لا يمكنه إخفاء المشاكل التي يعاني منها برشلونة على مستوى الأداء الجماعي.
Source: Raialyoum.com