‘);
}
نبذة عن رواية الزلزال
تحكي رواية زلزال عن شاب مصري بسيط يدعى خالد علوان، يحاول كسب رزقه بكل الطرق، لذا يحاول اغتنام فرصة تأتي له كلحظة فارقة في تاريخ حياته، إلا أن هذه الفرصة جعلته يعقد صفقة ألقت به وسط معركة مخابراتية شرسة، تديرها عقول غاية في التعقيد والذكاء.[١]
فكيف يتحول خالد في هذه الأحداث من شاب بسيط يبيع الفاكهة بشوارع العريش، إلى شخصية تلفت انتباه واهتمام عقول الموساد والمقاومة الفلسطينية والمخابرات المصرية؟ وكيف تتم من خلال كل هذه الأحداث وأجواء القصف في غزة أكبر وأخطر عملية مخابراتية على الإطلاق؟ وما هو الحدث العالمي الضخم الذي أشعل فتيل كل ذلك؟[٢]
وتدور أحداث هذه الرواية في البداية في مصر، ثم تنتقل بنا إلى فلسطين، ويحبك الكاتب الأحداث بخطط محكمة للعملية التي يقوم بها خالد من كل الجوانب بطريقة مثيرة ومشوقة.[٣]
‘);
}
نبذة عن مؤلف رواية الزلزال
مؤلف رواية زلزال هو الكاتب أحمد السعيد مراد، طبيب وروائي مصري، وعضو اتحاد كتاب مصر، صدرت أولى رواياته في يناير 2008م بعنوان ملائكة وذئاب، تلتها العديد من الروايات مثل: كتاب الأقدار، رُباع، ما لا تعلمون، لا تسألني لماذا أحببتها، سرداب قارون، الزعيم وغيرهم.[٢]
وكانت آخر رواية صدرت له هي رواية زلزال، وقد فاز مراد بفضل روايته فريق السكمنتو في القائمة القصيرة لجائزة الدكتور شومال للخيال العلمي عام 2019م.[٢]
آراء نقدية في رواية الزلزال
صور الكاتب البطل خالد بأنه شاب غير مبالٍ وذكي وصاحب حيلة، يعيش لهواه ويطيع ما تأمره به نفسه، حتى ينقلب الحال رأسًا على عقب، ومن خلال شخصية خالد هذه عبر الكاتب عن حال الكثير من الشباب.[٢]
وقد برع الكاتب في وصف وحبك الشخصيات، لا سيما شخصية حسين، الذي يطلق عليه بعض القراء الشخصية الأفعى، كونها من الشخصيات التي لا يأتي من ورائها خيرًا أبدًا، وهي تشبه قليلًا شخصية جسدها الفنان شريف منير في فيلم ولاد العم، هذا بجانب شخصية الشيخ نزار، الذي مثل بها الكاتب صفات الشخصية المثالية ببراعة ودقة.[٢]
ومن حيث مفردات الرواية ومعانيها فهي واضحة يمكن لأي قارئ حتى لو مبتدئ أن يفهمها بوضوح، وهذا ما يساعد على الاندماج مع القصة وفهم الأحداث جيدًا، ويشيد القراء بحبكة الرواية وما أضفى عليها الكاتب من إثارة وتشويق، وأحبوا فكرة أن أحداثها تدور في فلسطين، وربط الرواية بأحداث وجهات حقيقية مثل العمليات الجهادية وغيرها.[٢]
وفي المقابل كانت هناك بعض الآراء التي لم تعجب كثيرًا بفكرة الرواية، والتي وصفوها بافتقادها لعنصر التشويق والإثارة، نظرًا لأن الأحداث التي تدور حولها الرواية تعرض مشاكل يعرفها العالم العربي جيدًا، فلا تأتي – على حد قولهم – بشيء جديد.[٢]
اقتباسات من رواية الزلزال
هناك العديد من العبارات المميزة التي ذكرت في رواية الزلزال على لسان أبطالها، ومن أهم هذه الاقتباسات ما يأتي:[٤]
- ما أشبه اليوم بالبارحة، أذكر آخر مرة خرج فيها أبوك عليه رحمة الله، كم توسلت إليه بألا يخرج، وأن جيشنا معه العدة والعتاد للمواجهة، وأن دوره قد انتهى في المقاومة، فقد أتت الساعة التي كنا نترقبها، ولكنه قال لي في إصرار، وأنا أيضًا كنت أترقبها كي أشارك فيها لا أن أتقاعس وأختبئ كالجرذ.
- هذا آخر ما كان يتوقعه، عمل جواسيس وحروب وقتل ودمار، ما شأنه بكل هذا؟ ولكن العشرة ملايين دولار هي الجوهرة الوحيدة التي تلمع أمامه الآن.
- سيكون عبرة لكل خائن، وسيعلم الجميع بعدها أن غزة الطاهرة لن يلوثها أي دم خبيث.
- ترى هل حقًا كنوز الدنيا كلها تسوى قطرة دم واحدة طاهرة من التي يتسبب هؤلاء الخونة في إسالتها بالجملة؟
- الخونة في كل زمان ومكان يتلبسهم الشيطان، ويوحي إليهم بأنهم في أمان، ولا يعلمون أن الله عز وجل يدافع عن الذين آمنوا وأنه ولي الصالحين، ومهما ابتكر العدو من وسائل حديثة وعجيبة لتغطية عملائه، فبفضل الله يمكن للرجال الصالحين كشفها.
- نزف إليكم أخوتنا خبر كشف أحد عملاء العدو الغادر، خائن من أمتنا دنس روحه بقبول الحياة الدنيا مقابل أن يذهب دمكم هدرًا، سيكون دمه المراق الآن، هو عبرة لكن من يفكر في ذلك بعد الآن، إليكم هذا الخائن العميل.
المراجع
- ↑“الزلزال”، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 18/2/2022. بتصرّف.
- ^أبتثجحخ“الزلزال”، جود ريدس، اطّلع عليه بتاريخ 18/2/2022. بتصرّف.
- ↑“الزلزال”، كتوباتي، اطّلع عليه بتاريخ 18/2/2022. بتصرّف.
- ↑أحمد السعيد مراد، الزلزال، صفحة 15-49-58-62.