نبذة عن رواية رحلات جلفر

‘);
}

قام الأقزام بوضع جلفر في السجن، وأطعموه داخل السجن، ولمَّا تعلَّم لغتهم وزار عاصمتهم، أخبره واحد من مستشاري الملك الذي يحكم هذه الدولة، أنَّه يوجد في الدولة حزبين، حزب يريد تقليد الأجداد وارتداء أحذية ذات كعبٍ عالٍ، وحزب يريد أن يسير على النمط الحديث ويرتدي أحذية ذات كعبٍ منخفض.^[٢]

وقد نشب خلاف بين الناس على طريقة تناول البيض، حيثُ أنَّ بعض الناس كانوا يأكلون البيض من النهاية الكبرى، وبعد أن قطع إصبع جد الملك أصدر قانونًا لمنع ذلك، ويجبر الناس على أكل البيض من النهاية الصغرى، وهرب المتمردون الذي رفضوا القرار إلى بلدة بليفوسكو، وساعد جلفر الملك في حربه ضد تلك البلدة، ولكنهما اختلفا فهرب جلفر إلى مدينة بليفوسكو.^[٢]

بقيَ جلفر في مدينة بليفوسكو عدة أشهر، وقد رحَّب به ملكها، وبعد أن وجدَ جلفر قاربًا قديمًا أصلحه، وأبحر فيه عبر البحر إلى أن وجدَ سفينة إنجليزية كبيرة في عرض البحر ولجأ إليها، وعاد معها إلى لندن.^[٢]

الرحلة الثانية: رحلة إلى بروبدنغناغ

خرج الطبيب جلفر مرة أخرى من إنجلترا مغادرًا في رحلة بحرية باتجاه الشرق وتحديدًا إلى بلاد الهند، وعندما وصلت السفينة إلى شمال جزيرة مدغشقر اندلعت عاصفة شديدة جدًّا أبعدت السفينة عن مسارها الأصلي، وبعد فترة شاهد أحد البحارة اليابسة، فتوجهت السفينة إليها ونزل جلفر ومن معه من البحارة بحثًا عن الماء، واكتشف جلفر أنَّها أرض العمالقة وعرف أنَّ هذه الأرض اسمها: بروبدنغناغ.^[٣]

وقع جلفر أسيرًا بأيدي العمالقة بعد أن ابتعد عن الشاطئ، وكان يبدو بين هؤلاء العمالقة قزمًا صغيرًا، وكانت الحشرات تخيفه والكلاب لديهم بحجم الأحصنة، حتى أنَّه دارت بينه وبين فأر معكرة عنيفة واستطاع النجاة منه بأعجوبة، ثمَّ تمكن في نهاية الأمر من الهروب من الجزيرة والعودة إلى إنجلترا.^[٣]

الرحلة الثالثة: رحلة إلى لابوتا وبالنباربي وغلوبدوبدريب واليابان

يتوجَّه جلفر إلى الأرض الطائرة، وهي حسب وصف الكاتب تضمُّ أعظم العباقرة والمفكرين والأذكياء في العالم، حتى أنَّ قائد هؤلاء الأشخاص يستطيع أن يسمع أصوات النجوم في السماء، وتندلع حرب بين تلك المدينة وبين مدينة عادية، بسبب مسألة الضرائب، وبعد ذلك يسقط جلفر في تلك المدينة ويكمل رحلته التي بدأ أول الأمر.^[٣]

الرحلة الرابعة: رحلة إلى دولة هويهنهنمس

وهي آخر رحلة يقوم بها الطبيب الإنجليزي الشهير جلفر، إذ يتوجَّه إلى أرض بعيدة تدعى دولة هويهنهنمس، ويتعرف فيها على خيول عاقلة ويعيش معها، وينطلق في الرحلة في تاريخ 7 من شهر سبتمبر في عام 1710م، ويستمر في رحلته تلك قرابة أربع سنوات حتى 12 من تاريخ يوليو من عام 1715م، لتنتهي بها رحلات حلفر.^[٣]

اقتباسات من رواية رحلات جلفر

تشتهر بعض العبارات من رواية جوليفر، وفيما يأتي بعض أهم اقتباسات جوناثان سويفت من رواية رحلات جوليفر الخيالية:^[٤]

• المنطق راكب في غاية الخفة، ومن السهل التخلص منه.
• طوبى لمن لا يتوقّع شيئًا، فلن يخيب أمله أبدًا.
• لدينا ما يكفي من الدين لجعلنا نكره بعضنا، لكن ليس ما يكفي لجعلنا نحب بعضنا البعض.
• يود كل شخص أن يعيش طويلًا، لكن لا أحد يرغب في أن يصبح عجوزً
• الرؤية هي فن رؤية الأشياء غير المرئية.

المراجع

1. ↑“رحلات جاليفر”، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 8/2/2022. بتصرّف.
2. ^^أبتث“رحلات غوليفر”، ويكي ويند، اطّلع عليه بتاريخ 8/2/2022. بتصرّف.
3. ^^أبتث“تلخيص رواية رحلات جليفر في أرض الأقزام والعمالقة”، اهتم بنفسك، اطّلع عليه بتاريخ 8/2/2022. بتصرّف.
4. ↑“رحلات جليفر”، غود ريدز، اطّلع عليه بتاريخ 8/2/2022.