‘);
}
تعريف حول كتاب تطور الصحافة المصرية من 1952 إلى 1981
هو كتاب من تأليف الدكتورة ليلى عبد المجيد، ويبلغ عدد صفحاته 125 صفحةً، وقد نُشر من قِبل دار العربي للنشر والتوزيع، ويتطرق الكتاب إلى تطور الصحافة في مصر منذ عام 1952م وحتى عام 1981م، ويتحدث عن الإنسان ويشير إلى أن قضية الإنسان الحقيقية هي
الحرية.[١]
تذكر الكاتبة أنها منذ الصغر حلمت أن تكون صحفية ، واختارت أن تكون قضية حياتها التعبير عن حرية الرأي وتطبيقات ذلك في الصحافة.[١]
موضوعات كتاب (تطور الصحافة المصرية من 1952 إلى 1981)
أهم موضوعات كتاب (تطور الصحافة المصرية من 1952 إلى 1981) فيما يأتي:
الصحافة المصرية منذ قيام ثورة 23 يوليو وحتى صدور قانون تنظيم الصحافة 1960م
تحدثت الكاتبة عن توقف الصحف الحزبية بعد القرار الوزاري في عام 1954م، ومن بعض الصحف التي إيقافها عن العمل: البلاغ والسياسة والجريدة المسائية والأنباء العربية والدستور وجريدة الثقافة والنصر والجريدة الرياضية وجريدة التشريع والقضاء والأبطال والرأي الحر وجريدة الناس.[١]
‘);
}
كما تحدثت عن حركة الجيش وإصدار صحفها في عام 1952 وكانت أول مجلة يتم إصدارها هي مجلة التحرير، حيث كانت هذه المجلة تتحدث عن إدارة الشؤون العامة بالقوات المسلحة، وطلب الرئيس جمال عبد النصر من ثروت عكاشة أن يتولى أمور إدارة رئاسة التحرير، وظهر اسم جديد لإدارة الشؤون العامة، وهي: “دار التحرير للطبع والنشر”.[١]
الصحافة المصرية منذ 1969م وحتى 1967م
أشارت الكاتبة في هذا القسم إلى قانون تنظيم الصحافة، وطبيعة الصحافة آنذاك والأفكار التي تبنتها الصحافة وعملت على إذاعتها ونشرها، وتذكر الكاتبة أنّ المساحات الكبيرة من الجرائد في تلك الفترة كانت تُخصص للطبقة الأرستقراطية التي نشأت في الحكم التركي.[١]
أُصدر لاحقًا قانون تنظيم الصحافة من قِبل رئيس الدولة وضم هذا القانون العديد من النقاط أهمها: يشترط الحصول على رخصة من الاتحاد القومي، وأنّ الاتحاد القومي هو الذي يتولى إدارة الصحف، ويشترط على من يُريد التقدم بالدخول للصحافة أخذ إذن من الاتحاد القومي.[١]
الصحافة المصرية منذ حرب يونيو 1969م وحتى 1981م
تحدثت الكاتبة عن وضع الصحافة وحريتها خلال حرب يونيو 1969م، وأبرز المشكلات التي واجهت الصحافة آنذاك، بالإضافة إلى تأثرها بأحداث 15 مايو 1977م، ودورها في تحديد الموضوعات التي شغلت جزءًا كبيرًا من مساحة الصحافة.[١]
كما تطرقت الكاتبة إلى مشكلات الصحافة، والصعوبات التي واجهتها، والمعيقات التي تعرّضت لها، وهو ما سبب عدم استقرار في المؤسسات الصحفية، بالإضافة إلى ثنائية الصحافة وتعدد الأحزاب، ووضع الصحافة وواقعها بالنسبة للوضع السياسي، ومفهوم الصحافة القومية، وبدء ظهور الصحف الحزبية، ولجنة تنظيم الصحافة، واختتمت الكاتبة في الحديث عن الملامح التي تُميز الصحافة في كل فترة من الفترات.[١]
اقتباسات من كتاب (تطور الصحافة المصرية من 1952 إلى 1981)
تناول الكتاب العديد من العبارات التي تحدثت عن تطور الصحافة المصرية، ومنها الآتي:
- “أمّا مفهوم الحرية التي أحلم بها فهي الحرية بجناحيها السياسي والاجتماعي، الحرية التي تُعطي لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير واعتناق ما يراه دون ضغط وحرية الحصول على الأفكار وتلقيها وإذاعتها بأيّة وسيلة… حرية لا تفرض القناعات والاعتقادات.. تنظر للإنسان على أنّه ناضج بما فيه الكفاية لا يحتاج الوصاية”.[٢]
- “وفكرت حركة الجيش أيضًا في أن يكون لها صحفها فأصدرت أولاً مجلة “التحرير” في 16 سبتمبر سنة 1952 عن إدارة الشؤون العامة للقوات المسلحة وكانت فكرة هذه المجلة تراود أحمد حرموش وعرضها على جمال عبد الناصر عن طريق وجيه أباظة.”[٣]
المراجع
- ^أبتثجحخدليلى عبد المجيد، تطور الصحافة المصرية من 1952 إلى 1981، صفحة 3. بتصرّف.
- ↑ليلى عبد المجيد، كتاب تطور الصحافة المصرية 1952الى 1981، صفحة 5.
- ↑ليلى عبد المجيد ، كتاب تطور الصحافة المصرية 1952 الى 1981، صفحة 9.