نبذة عن كتاب هز القحوف في شرح قصيدة أبي شادوف

‘);
}

نقد المجتمع الريفي

انتقد الشربيني في هذا الباب المجتمع في الريف المصري، حيث كانت تسود في هذه المجتمعات العديد من المظاهر السلبية، مثل: الجهل والرجعية والابتعاد عن العلم والمنطق حسبما يرى الشربيني، ولذلك فقد استنكر هذه المظاهر في مجتمع الريف المصري في القرن السابع عشر.^[٢]

الحديث عن الشخصيات الريفية

تطرق الشربيني في هذا الباب للحديث عن الشخصيات الريفية، وقد قسمها إلى ثلاثة شخصيات، وهي كالآتي:^[٢]

• الفلاح المزارع

هو الذي يُعنى وينهمك في الحرث والبذر والزراعة والحصاد ومتابعة المزروعات، وسقيها بالماء ومعالجتها.

• رجل القرية المتدين

هو الرجل الذي فيه سمات القرية، ولكن عنده طابع ديني ومعرفة دينية، وهو المسؤول عن إصدار الفتاوى للأهالي والقيام بشؤون المسجد وغيرها من الشؤون الدينية.

• الريفي الدرويش

هو القروي الذي ليس له انهماك في عمل ديني اجتماعي ولا عمل زراعي، ولكنه ذو طابع قروي بسيط تغلب عليه الدروشة.

توصيف الشخصيات القروية الريفية

عمل الشربيني في هذا الباب على توصيف الشخصيات القروية الريفية بعد أن صنفها، وتوصيفه لهذه الشخصيات له سمات، مثل: أنها شخصيات تتبنى الأفكار الدينية المغلوطة أو المحرفة والمختلفة، إذ تحدث عن كونه مجتمعاً يغيب عنه العدل والإنصاف، ويطغى عليه هضم الحقوق والاضطهاد.^[٢]

قصيدة أبي شادوف

تحدث الشربيني عن قصيدة كتبها أحد القرويين الريفيين ويُدعى أبي شدوف، وهي قصيدة تتكون من سبعة وأربعون بيتاً، يصف فيها هذا الفلاح شكل الحياة الريفية والفقر الذي يعتريها، وقام الشربيني في هذا الباب بنقد هذه القصيدة وأفكارها.^[٢]

المراجع

1. ↑“هز القحوف في شرح قصيدة أبي شادوف”، مكتبة عين الجامعة، اطّلع عليه بتاريخ 21/4/2022. بتصرّف.
2. ^^أبتثجيوسف الشربيني، هز القحوف بشرح قصيدة أبي قاحوف، صفحة 1-372. بتصرّف.