وقالت متحدثة باسم المديرية البحرية للمانش وبحر الشمال: “مع انتشار خمسين زورق صيد في المنطقة فضلنا نشر هاتين السفينتين”.

وأوضحت أن مهمة السفينة الدورية الساحلية لقوات الدرك البحرية “أتوس”، والأخرى لشؤون “ثيميس البحرية” هي “ضمان أمن الملاحة والحفاظ على الأرواح في البحر”، حسبما أوردت “فرانس برس”.

وأكد وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون أن “المناورات” البريطانية قبالة جزيرة جيرسي، التي تثير التوتر بين باريس ولندن بشأن حقوق الصيد ما بعد بريكست “لن ترهبنا”.

وأوضح بون “أجريت محادثات مع ديفيد فروست، الوزير البريطاني المكلف العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. لا نرغب في أن يستمر التوتر بل التطبيق السريع والكامل للاتفاق (بريكست)”.

وتدخلت المفوضية الأوروبية في أعقاب هذا النزاع، وأصدرت بيانا قالت فيه “نجري مفاوضات مع بريطانيا لحل النزاع مع فرنسا بشأن جزيرة جيرسي”.

وكانت بريطانيا قد أرسلت سفينتين تابعتين للبحرية الملكية إلى جيرسي وسط مخاوف من حصار محتمل للجزيرة بواسطة القوارب الفرنسية، بحسب ما ذكرت سكاي نيوز البريطانية.

ونقلت الشبكة البريطانية عن وزارة الدفاع البريطانية قولها إن المملكة المتحدة نشرت القطعتين البحريتين “إتش أم أس سيفرن” و”إتش أم أس تامار” في جيرسي لإجراء “دوريات أمنية بحرية.. كإجراء احترازي صارم” وذلك بعد محادثات مع حكومة جيرسي.