نزلة البرد ؟

بين الحين والآخر يتعرض كل منا لنزلات البرد ، فإذا كنت شجاعا أو قويا أو وسيما أو ذكيا. ‏فكل هذه الخصال لن تنجيك من فيروسات الأنفلونزا ‏التي تحولنا إلى مجرد أشباح تسعل وتعطس ، والأسوأ من ذلك أنه لا يوجد علاج ، فالمضادات الحيوية المعروفة بقدرتها على مكافحة ا

إلا أن الأطباء المتخصصين في طب العناية الذاتية يقولون: إن هناك الكثير من الخطوات التي يمكننا إتباعها للخروج من نزلة البرد بقدر أكبر من الراحة ، كما يقولون: إن بعض العلاجات قد تساعدنا على الشفاء من البرد بسرعة . وإليك أفضل العلاجات المنزلية التي يقدمها الخبراء:

          ‏ تناول فيتامين ج : يعمل فيتامين ج كالمكنسة داخل الجسم ، فينزع كل أنواع الفضلات بما في ذلك مخلفات الفيروس ، فيمكنه أن يقلل مدة الإصابة بالبرد من سبعة أيام إلى يومين أو ثلاثة أيام فقط .‏كما يعمل فيتامين ج علي التخفيف من السعال والعطس والأعراض الأخرى ، وفي دراسة أجرتها جامعة ويسكونسين ، تناول الأفراد المصابون بالبرد 500 ‏ملليجرام من فيتامين ج أربع مرات يومياً ، فانخفضت الأعراض التي كانوا يعانون منها إلى النصف عن أولئك الذين لم يتناولوا الفيتامين .

 

          ‏إن تناول جرعات كبيرة لفترات قصيرة لا ينبغي أن يسبب أية أعراض جانبية ، ولكن ينبغي عليك أن تحصل على موافقة طبيبك ، لكي تتناول أي مكمل غذائي قبل أن تشرع في تناوله ، ‏والأفضل من ذلك أنه يمكنك أن تحصل على فيتامين ج من العصائر ، فعصائر البرتقال والجريب فروت والتوت البري جميعها مصادر غنية بفيتامين ج .

 

           ‏اقض على البرد بالزنك : لقد اكتشف الباحثون في بريطانيا والولايات المتحدة أن استحلاب قطع الزنك يمكن أن يقلل نوبة البرد إلى أربعة أيام ، كما يمكن للزنك أن يقلل من أعراض جفاف وتهيج الحلق ، وهو لا يصلح مع كل المرضى ، ولكنه حيث يسرى مفعوله فإنه يفيد.

 

          ‏والعرض الضار هو أن الزنك له طعم كريه ، إلا أنه يباع بالأسواق الآن على شكل قطع تحتوى على طعم العسل والليمون ويسهل ابتلاعها ، ولكن لا تتناول أكثر من الكمية التي يوصى بها الطبيب ، فإن تناول الزنك بجرعات كبيرة يسبب التسمم .

 

           ‏كن إيجابيا : إن شعورك بالإيجابية حيال قدرة بدنك على الشفاء يمكن أن تحرك قوى جهازك المناعي ، فببعض الأطباء يقوم بتدريس هذه النظرية عن طريق إخضاع المريض لممارسة أساليب التخيل للقضاء على البرد ، بعد أن تجعل نفسك في حالة استرخاء عميق ، وتتخيل أن إعصاراً ‏أبيض قادم سوف يفرغ جيوبك الأنفية المملوء‏ة ، أو جيشاً من المنظفات الميكروسكوبية سوف يطهر كل الميكروبات بكميات قليلة من المطهر .

 

           ‏عليك بالراحة والاسترخاء : فالمزيد من الراحة يمكنك من تركيز كل طاقتك في الشفاء ، كما إنها تساعد أيضاً على تجنب المضاعفات مثل التهاب القصبة الهوائية والالتهاب الرئوي ، وينصح بأخذ إجازة لمدة يوم أو اثنين إذا كانت حالتك سيئة ، أو على الأقل قم بأعمالك اليومية ببطء وأعد تنظيم جدول أعمالك .

          إن محاولتك للحاق بالأعمال الروتينية العادية يمكن أن ‏يكون أمرا مرهقا ، لأنك لا تشعر بأنك على ما يرام ، فتجد تركيزك أقل وربما تحتاج لمضاعفة الفترة التي تحتاجها للقيام بشتى الأعمال.

 

          . ‏أطفىء أضواء الحفلات : إنه حينما تكون مريضاً فإن الحفلات والمناسبات السعيدة يمكن أن تنهك بدنك وتطيل من فترة إصابتك بالبرد ، فدع المناسبات السعيدة تمضى بدونك إلى أن تتحسن حالتك الصحية .

           ‏احرص على تدفئة جسمك : ينصح بارتداء الملابس التي تقي من البرودة ، فالملابس الثقيلة تجعل جهازك المناعي يركز على مكافحة عدوى البرد بدلا من أن يخصص جزءا من طاقته ليحميك من برودة الجو .

 

           ‏مارس رياضة المشي : إن التمارين الخفيفة يحسن الدورة الدموية وتساعد جهاز المناعة على إنتاج الأجسام المضادة التي تحارب العدوى ، ونقترح عليك أن تقفز برفق على شبكة (منصة البهلوان) لمدة 15 ‏دقيقة أو أن تمارس المشي لمدة نصف ساعة ، ولكن ينصح بالابتعاد عن التمارين المجهدة التي تنهك البدن .

 

          تناول وجبات خفيفة : إن تناولك لنظام غذائي دسم سوف يجهد جسمك في عمليات الأيض الغذائي ، فينصح بمحاربة البرد عن طريق الحد من تناول الأطعمة الدهنية واللحوم ومنتجات الألبان والإكثار من الفاكهة والخضروات الطازجة .

          ‏عليك بحساء الدجاج ، وهو علاج عشبي قديم أثبت فاعليته ، فقد يعمل فنجان من حساء الدجاج الساخن على إذابة الانسدادات الموجودة بممرات الأنف ، وقد وجد الباحثون أن حساء الدجاج الساخن سواء بسبب رائحته أو طعمه يحتوى على مادة إضافية لزيادة تدفق المخاط ، تعمل الإفرازات كما يقول الباحثون التي تخرج عندما تتمخط أو تعطس كخط دفاع أول في التخلص من الميكروبات خارج جسمك .

          ‏أكثر من تناول السوائل : ينصح بتناول من ستة إلى ثمانية أكواب من الماء أو العصير أو الشاي وأي من السوائل الشفافة الأخرى يوميا ، فهذا سيساعد على تعويض السوائل الهامة التي يفقدها الجسم أثناء نزلة البرد وتعمل على التخلص من الشوائب التي قد تنهك جسدك .

           امتنع عن التدخين : إن التدخين يزيد من تهيج الحلق الناتج عن البرد ، كما أنه يؤثر على نشاط الأهداب الدقيقة التي تطرد البكتيريا خارج الرئتين والحلق ، لذا فإذا لم تتمكن من الإقلاع عن التدخين للأبد ، فيمكنك على الأقل الامتناع عنه أثناء إصابتك بالبرد.

           ‏لطّف حلقك بالماء المملح : ينصح بتلطيف الحلق المهتاج بالغرغرة صباحاً وظهراً ومساءاً أو حينما تشعر بالألم ، وكل ما عليك هو أن تملأ كوباً من الماء الدافئ وتذيب فيه ملعقة واحدة من الملح .

           عليك باستنشاق البخار : البخار الساخن يمكن أن يزيل أي انسداد ، فقم بوضع ماء في إناء ، ثم ضعه على النار حتى يغلى الماء ، ثم أبعد الإناء عن النار ، أحضر منشفة وغط رأسك والإناء بالمنشفة بعد أن تكون قد قرّبت رأسك من الإناء ، ثم قم باستنشاق البخار حتى يتخلل أنفك . هذا سوف يخفف من السعال أيضا ، لأنه يرطب حلقك الجاف .

          استعمل مادة دهنية : ينصح بأن تريح أنفك من كثرة التمخط بأن تدهن طبقة من الهلام النفطي حول منخريك وداخلهما بقطعة من القطن .

           ‏تناول: الدواء أثناء الليل : الكثير من أدوية نزلات البرد تتوافر دون وصفة طبية . البعض منها يعالج بعض الأعراض، والبعض الآخر مثل يحتوى على مجموعة عقاقير مضافة إلى الكحول لتعالج الكثير من الأعراض . إن هذه المجموعة قد تسبب الكثير من الأعراض الجانبية مثل الغثيان والنعاس ، لذلك يوصى أن يتم تناول هذه الأدوية في المساء فقط ، لأنك لن تشعر بالآثار الجانبية أثناء النوم .

          إذا كنت بحاجة إلى تعاطي الدواء أثناء النهار ، فتناول الأدوية التي تخفف من الأعراض التي تعانى منها ، وينصح بإتباع إرشادات الطبيب وأن تعطى الأطفال الجرعات المحددة لهم فقط .

 

المصدر: طبيب دوت كوم

Source: Annajah.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *