نزول دم في الشهر الثاني من الحمل
‘);
}
نزول دم في الشهر الثاني من الحمل
نزيف الحامل فى الفترة الأولى من حملها مُقلق نوعًا ما، لكن يجب العلم أنه ليس كل نزيف يؤدي إلى الإجهاض، فالنزيف له أسباب عديدة، ويكون بأنواع عديدة أيضًا حسب لون الدم الذي تجده الحامل على ملابسها الداخلية وكثافته أو مقداره؛ فهناك أنواع من النزيف بدمٍ أحمر اللون، ومنها البني، ومنها الكثيف، ومنها الخفيف. لكل لون وكثافة سبب معين، وقد أشارت دراسات عديدة إلى أن حوالي 20% من الحوامل اللواتي يعانين من النزيف في أول ثلاثة أشهر من حملهن لا يجهضن ويستمر حملهن بشكل طبيعي وينجبن أطفالًا بصحّة جيّدة.[١]
‘);
}
أسباب نزول دم في الشهر الثاني من الحمل
يختلف مفهوم التبقيع أو نزول الدم على شكل بقع عن النزيف المبكر خلال الحمل؛ إذ إن التبقيع لا يعد أمرًا بذات خطورة النزيف الذي يستدعي مراجعة الطبيب في حال ملاحظته، ومن الأسباب التي قد تسبب نزول الدم في الشهر الثاني من الحمل ما يلي:[٢][٣]
-
أسباب نزول دم على شكل بقع: تشمل الآتي:
- هبوط البويضة إلى بطانة الرحم وغرسها قد يتسبب بنزول بضع قطرات من الدم لمدة 24-48 ساعةً، ويكون الدم أحمر اللون أو فاتحًا مع ظهور مخاط.
- بعض الحوامل يُلاحظن نزول بضع قطرات من الدم في موعد الدورة الشهرية في الشهور الأربعة الأولى من الحمل، ويكون لمدة ساعة أو ساعتين خلال يومٍ واحد فقط، وبكميات بسيطة جدًا تكاد تكون قطرةً أو قطرتين، وقد تصاحبه أعراض الدورة المعتادة أو بعضها.
- بعض الحوامل يعانين من نزيف بسيط بعد عملية الاتصال الجنسي أو الجماع؛ بسبب زيادة التروية الدموية لعنق الرحم خلال العملية، وهو أمر طبيعي، لكن في حال كانت الحامل قد تعرضت في أحمال سابقة للإجهاض فيُفضل استشارة الطبيب في أمور الجماع وطرقه وفتراته.
-
أسباب نزول دم على شكل نزيف: تشمل الآتي:
- التهاب المهبل قد يتسبب بالنزيف المستمر، والذي تصاحبه إفرازات خضراء ورائحة كريهة.
- الإجهاض، يتم تشخيص الإجهاض بالفحص بالموجات فوق الصوتية لسماع نبضات قلب الجنين،[٤] وسيبدو عنق الرحم عند الفحص البدني متوسعًا، مع وجود أنسجة مطروحة من خلال عنق الرحم والمهبل، ويرافقه ألم في البطن والظهر.
- الحمل المولي، هو حدوث إخصاب غير طبيعي، ونمو أنسجة غير طبيعية في الرحم.[٥]
- الحمل المهاجر، يحدث عندما تنغرس البويضة خارج الرحم، حيث تنمو البويضة المخصبة في إحدى قنوات فالوب، ويكون التدفق الدموي غير كافٍ لنمو الجنين بشكل طبيعي، ويسمّى بالحمل البوقي، ويتسبب هذا الحمل بانفجار قناة فالوب، بالتالي حدوث نزيف حاد، وتستدعي بعض الحالات نقل الدم وإجراء عملية جراحية للعلاج.
- نزيف تحت المشيمة أو ما يعرف باسم نزيف تحت الغشاء، ويحدث بسبب تجمع الدم أو بسبب تكّون جلطة دموية صغيرة في الشرايين بين كيس الرحم وجداره، ويمكن رؤية التجلط الدموي عند الفحص بالأشعة فوق الصوتية، واعتمادًا على حجم الجلطة الدموية يُحدَّد إذا كان يشكل عامل خطر على الأم الحامل ويسبب الإجهاض، أو التمزق المبكر للأغشية، أو المخاض قبل الأوان.[٤]
[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]
علامات خطيرة لنزول الدم في الشهر الثاني من الحمل
عند ملاحظة الأعراض التالية يجب مراجعة الطبيب بشكل فوري، فهي تعد علامات خطيرةً على الأم وجنينها:[٦][٧][٨]
- في حال كان النزيف بدم أحمر، كالذي يخرج من الجروح القطعية.
- حين تصاحب النزيف إفرازات شفافة تمامًا.
- في حالات النزيف الشديدة جدًا.
- حين يكون مصحوبًا مع آلام شديدة في أسفل الظهر والبطن، ويأتي على فترات بشكل مشابه لآلام الولادة.
- في حالات النزيف بكميات قليلة لكن مستمر لمدة تفوق ثلاثة أيام.
- إذا استمر النزيف أكثر من 24 ساعةً مع الشعور بالدوار الشديد.
- النزيف المرافق للحمى.
- الشعور بألم أشد من ألم الدورة الشهرية.
- الحقن بالميثوتريكسيت من قبل.
- حدوث حالة إجهاض من قبل.
- الدوخة أو الإغماء.
- رائحة إفرازات مهبلية غير طبيعية.
- ملاحظة تسارع في دقات القلب.
- التنفس السريع الضحل.
- الشعور بالضعف أو التعب بشكل متزايد.
- الشعور بالبرد، وظهور الجلد مُبلَّلًا بسبب التعرق الشديد.
- الشعور بالارتباك.
أسباب الإجهاض في الشهر الثاني من الحمل
تتعدد الأسباب التي ينتج عنها النزيف، لكن سببها الشائع هو الإجهاض، ويعني فقدان الجنين بشكل غير مخطط له خلال الأسابيع العشرين الأولى من الحمل، وتشمل أعراض الإجهاض النزيف المهبلي، وآلام البطن، والتشنجات. تحدث معظم حالات الإجهاض بسبب تشوهات كروموسومات الجنين، والتي تجعل تطور الطفل بشكل طبيعي مستحيلًا، إذ تحمل الكروموسومات المعلومات الوراثية، وقد تحدث أخطاء الكروموسومات عندما تنقسم خلايا الطفل وتنمو، كما أن تشوهات الكروموسومات تمثل 50-65% من جميع حالات الإجهاض، وقد يحدث الإجهاض أيضًا بسبب مجموعة متنوعة من العوامل المتعلقة بصحة الأم، ومن الأسباب التي تؤدي إلى حدوثه ما يلي:[٩][١٠][١١]
- نسبة الإجهاض في أحمال التوائم تكون أكبر.
- الأمراض المزمنة، مثل: الضغط، والسكري، وبعض أنواع أمراض القلب.
- تكيُّسات المبايض المهملة دون علاج.
- خمول الغدة الدرقية، ويحدث لبعض الحوامل حتى وإن لم تكن تعاني من أي اضطرابات في الغدة الدرقية قبل الحمل.
- وجود الأجسام المضادة للحمل، إذ توجد في دم الحوامل من ذوات الدم السالب واللاتي لم يأخذن المطعوم الوقائي في أحمالهن، أو اللاتي تعرضن لإجهاضات سابقة.
- التدخين، والتدخين السلبي.
- عمر الحامل، فالفترة الأفضل للحمل لدى الإناث هي التي تكون ما بين 20-45 سنةً؛ فقبل وبعد ذلك تكون نسبة الإجهاض أكبر.
- التهابات بطانة الرحم والالتهابات المهبلية المهملة دون علاج.
- شرب الكحول.
- التقدم بالعمر.
- التعرض للسموم البيئية أو الإشعاع.
- تعاطي المخدرات.
- الاستهلاك المفرط للكافيين.
- نقص الوزن، أو زيادة الوزن الكبيرة.
- تناول بعض الأدوية، مثل الأيزوتريتنون، والذي يستخدم لعلاج حب الشباب.
- الصدمة الجسدية أو الإصابات الخطيرة.
- صدمة عاطفية شديدة.
- ارتفاع ضغط الدم الشديد.
- أمراض الكلى.
- مشاكل هرمونية.
- مرض السكري غير المعالج أو المسيطر عليه.
- العدوى، كعدوى الحصبة الألمانية، والفيروس المضخم للخلايا CMV، والميكوبلازما أو الليستيريا.
نصائح لمنع الإجهاض في الشهر الثاني من الحمل
يمكن منع نزول دم شديد يؤدي إلى الإجهاض في الأشهر الأولى من الحمل من خلال اتباع بعض النصائح التي لها فعالية في ذلك، وتشمل ما يلي:[١][٦]
- عدم الفزع والخوف، والتعامل مع الأمر بحكمة ورويّة؛ لأن الخوف يعمل على انقباض العضلات.
- المحافظة على رطوبة الجسم، من خلال شرب المياه والعصائر الطبيعية، وتجنب شرب الشاي والقهوة التي تحتوي على الكافيين وتسبب جفاف الجسم.
- تجنب حمل الأشياء الثقيلة.
- مراجعة الطبيب المختص بشكل فوري وعاجل، أو الذهاب إلى طوارئ أقرب مستشفى عند ملاحظة أعراض النزيف الخطيرة.
- السيطرة على عوامل الخطر الموجودة، خاصةً استخدام التبغ والكوكايين، وإذا كانت الحامل تعاني من ارتفاع ضغط الدم يجب أن تتواصل عن كثب مع أخصائي الرعاية الصحية لإبقائه تحت السيطرة.
المراجع
- ^أب“Spotting During Pregnancy”, americanpregnancy, Retrieved 3-09-2018. Edited.
- ↑“Bleeding During Early Pregnancy (First Trimester)”, medicinenet.com, Retrieved 3-09-2018. Edited.
- ↑“Vaginal spotting or bleeding in early pregnancy”, babycentre.co.uk, Retrieved 3-09-2018. Edited.
- ^أبJeffrey Boyle,MD, “Is spotting during pregnancy normal?”، sanfordhealth, Retrieved 7-10-2019. Edited.
- ↑“Bleeding during pregnancy”, mayoclinic, Retrieved 6-10-2019. Edited.
- ^أب“Bleeding During Pregnancy (Light, Heavy, Causes, Pictures)”, emedicinehealth.com, Retrieved 3-09-2018. Edited.
- ↑“Pregnancy – bleeding problems”, betterhealth, Retrieved 6-10-2019. Edited.
- ↑“Bleeding in pregnancy”, what0-18.nhs, Retrieved 7-10-2019. Edited.
- ↑“Bleeding During Pregnancy”, americanpregnancy, Retrieved 3-09-2018. Edited.
- ↑“Bleeding During Pregnancy”, webmd.com, Retrieved 3-09-2018. Edited.
- ↑“Miscarriage – symptoms and causes”, southerncross, Retrieved 6-10-2019. Edited.