نزيف معدي معوي

قد يكون نزيف الجهاز الهضمي بسبب ظروف منها:

• شق شرجي البواسير.
• أوعية دموية غير طبيعية في بطانة الأمعاء.
• رتج ميكيل.
• التهاب القولون التقرحي.
• دوالي المريء أو التهاب المريء.
• القرحة الهضمية.
• متلازمة مالوري فايس.

 من الممكن أن يكون النزيف ايضا مؤشرا للأمراض أكثر خطورة، منها:

• سرطان القولون.
• سرطان الأمعاء الدقيقة.
• سرطان المعدة.
• السليلات المعوية وهي حالة ما قبل سرطانية.

قد يكون مقدار نزيف الجهاز الهضمي صغيراً جدا بحيث لا يمكن أن يتم الكشف إلا في المختبر لاختبار مثل اختبار الدم الخفي في البراز.

براز أسود وقاري أو زفتي كميات أكبر من الدم تخرج من المستقيم كميات صغيرة من الدم في المرحاض، على ورق التواليت، أو في خيوط في البراز قيء الدم يمكن أن يكون النزيف الحاد من الجهاز الهضمي خطرا.ومع ذلك، يمكن حتى كميات صغيرة جدا من النزيف الذي يحدث على مدى فترة طويلة من الزمن أن يؤدي إلى مشاكل مثل فقر الدم أو تعداد الدم المنخفض.

يبدأ الأطباء بالسؤال عن الأعراض وبإجراء فحص شامل على الجسم واختبارات الدم، قد يكون هذا الفحص الأولي كافي ليشير إلى سبب حدوث نزيف الجهاز الهضمي ولكن إذا كان المصدر غير واضح، يمكن استخدام تقنيات التصوير الحساسة للعثور عليه، والنتائج من إجراء واحد تحدد الإجراء التالي حتى يتم تحديد سبب النزيف الهضمي.

يتم التشخيص أيضا عن طريق اجراء هذه الاختبارات

• تنظير المريء والمعدة ويتم تفقد المريء والمعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة (الاثنى عشر)، ويمكن للطبيب أخذ عينة الأنسجة.
• تنظير القولون.
• التنظير بالكبسولة إذ يتم ابتلاع حبة صغيرة تحتوي على كاميرا فيديو، والتي تنقل الصور من الأمعاء الصغيرة إلى جهاز تسجيل.
• تنظير الأمعاء بواسطة بالون وهو عبارة عن منظار لاسلكي يتفقد أجزاء من الأمعاء الصغيرة التي لا يمكن أن يصل اليها تنظير القولون.
• تنظير الأمعاء بمنظار الموجات فوق الصوتية وهو مجس موصول بالمنظار يمكن الطبيب رؤية القنوات المرارية للكبد والبنكرياس من خلاله.
• تصوير الاوعية الدموية حيث يمكن حقن مادة ظليلة واكتشاف مكان النزف.

العلاج الدوائي

 أوكتريوتيد وفاسوبريسين على شكل ضخ متواصل يمكن أن يساعد في السيطرة على نزيف الجهاز الهضمي والحيلولة دون تكراره.

ويعطى الأوكتريوتيد ٢٥-٥٠ جم/ساعة على الاقل ٢٤ ساعة، ومفيد على نحو خاص في معالجة خَلَلُ التَّنسُّجِ الوِعائِيّ.

إعطاء عشرون وحدة من فاسوبريسين أكثر من ٢٠ دقيقة مفيد في السيطرة على نزيف الجهاز الهضمي العلوي الحاد، لا سيما مع دوالي المريء الشديدة عندما يتم تأخير العملية الجراحية.

من المهم أن نلاحظ أنه، في حين فاسوبريسين هو مفيد في الظروف القصوى، فإنه لا يقلل نسبة الوفيات.

الإنعاش بالسوائل الوريدية

يكون مناسباً مناسب عند المرضى الذين يظهر عليهم علامات نقص حجم الدم، بما في ذلك عدم انتظام دقات القلبوانخفاض ضغط الدم.ينبغي لمقدمي العلاج المتطور يفتحوا الطريق لإعطاء دفعات كبيرة في الوريد على النحو المسموح به للحفاظ على ضغط الدم الانقباضي من لا يقل عن 90 مم زئبق.

من المفيد إذا سمح بذلك إدخال أُنْبوبٌ أَنْفِيٌّ مَعِدِيّ، بعد إدخاله يتم نضح محتويات المعدة، إذا كان هناك تلوين قهوة إلى أسود، فإن هذا يدعم وجود نزيف في الجهاز الهضمي العلوي، ونسبة الوفيات يقل قليلا عن ١٠٪ ومع ذلك، إذا كان هناك دم أحمر في النضح الأنفي المعدي وبراز دموي، ترتفع الوفيات إلى ما يزيد قليلا عن ٣٠٪، إن وضع الأنبوب الأنفي المعدي يمكن أن يخفف الغثيان والقيء عن طريق إزالة الدم المهيج للمعدة .