نساء عربيات صنعن التغيير
الاميرة هيا بنت الحسين
ابنة الملك الحسين بن طلال وزوجة نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من المعروف أن للأميرة نشاطات بارزة في مجال الصحة، حيث شغلت منصب رئيسة مدينة دبي الطبية المتخصصة في تقديم جميع أنواع الخدمات المتعلقة بصحة الإنسان والخدمات الطبية. وساهمت في دعم الكثير من المراكز الصحية، منها: مستشفى الأميرة هيا ومركز الأميرة هيا للتقنيات الحيوية في الأردن، ومستشفى الشيخة جليلة التخصصي للأطفال في دبي، وغيرها.
إقبال الأسعد
الفلسطينية إقبال محمود الأسعد، دخلت موسوعة “غينيس”، كأصغر طبيبة في العالم. وهي من مواليد شباط 1993، ولدت في مخيم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وعايشت ظروف الرعاية الصحية الصعبة، مما دفعها أن تدرس الطب، بدأت بدراسة الطب في قطر قبل أن يتجاوز عمرها الـ 13 عاما.
الملكة رانيا
من أبرز سيدات الوطن العربي هي الملكة الأردنية رانيا العبد الله، فقد ساهمت في مجالات عدة منها الاجتماعية والتعليمية وغيرها، برزت كثيرا في مجال الصحة، إذ أسست الجمعية الملكية للتوعية الصحية التي تعمل لأجل حياة صحية أكثر، وتهدف للتوعية حول أساسيات التغذية، النظافة، فوائد الرياضة ومضار التدخين، وغيرها الكثير من المواضيع. وأولت اهتمامًا بحقوق الطفل والمرأة، وإقامة مستشفى الملكة رانيا للأطفال، بهدف تحسين الخدمة الطبية لأطفال الأردن.
البروفسورة سميرة إسلام
هي أول سعودية من كلا الجنسين تصبح أستاذة في علم الأدوية. وأول امرأة عربية يتم ترشيحها كواحدة من علماء اليونسكو، وكذلك أول امرأة سعودية دعيت لعقد الموقف الرسمي في منظمة الصحة العالمية. تعمل رئيسة لوحدة قياس ومراقبة الأدوية في مركز الملك فهد للبحوث الطبية، واولت قضية تعليم المرأة في المملكة العربية السعودية جل اهتمامها فكانت الدافع في تعليم الكثير من النساء في المملكة العربية السعودية.
البروفسورة غادة المطيري
غادة المطيري هي بروفسورة سعوديّة مقيمة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، نالت جائزة للبحث العلمي في أمريكا، تمّ اختيار بحثها، الذي قدم سبلا قد تُغني عن العمليّات الجراحيّة باكتشافها معدن وهو الفوتون، الذي يتيح للضّوء أن يدخل الجسد ويصل إلى الخلايا من دون الاضطرار إلى فتح الجسم مما قد يشكل بديل للعمليات الجراحية في علاج العديد من الأمراض منها بعض الأورام السرطانية، للفوز بجائزة الإبداع العلمي من أكبر منظّمة لدعم البحث العلمي في أمريكا.
الدكتورة رنا الدجاني
أردنية حاصلة على دكتوراه في البيولوجيا الجزيئية من جامعة ولاية آيوا بالولايات المتحدة الأمريكية. عملت أستاذة مساعدة ومديرة الدراسات في الجامعة الهاشمية، ركزت في دراستها على الجينات وعلاقتها بمرض السكري والسرطان في أوساط المجموعات الإثنية. عُينت الدكتورة رنا خبيرة في تطوير التعليم العالي لدى مكتب تمبوس الوطني. دعت إلى إنشاء قانون لأبحاث الخلايا الجذعية والعلاج في الأردن، وهو القانون الأول من نوعه في المنطقة العربية والإسلامية
[wpcc-script type=”text/javascript” src=”https://static.webteb.net/resources/production/webteb/js/slideshowJs_98002539630_51-15070272750″]
من قبل منى خير