نشأة علم أصول الفقه

‘);
}

نشأة علم أصول الفقه

مرّ نُشوء علم أُصول الفقه بمجموعةٍ من المراحل، وهي كما يأتي:

في عهد النبي

كان الصحابة الكرام يرجعون إلى النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- فيما يَعرض لهم من أحداثٍ ومُستجدات، وأمّا بعد وفاة النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- فكانوا يجتهدون في نُصوص القُرآن والسُنة، ويسألون بعضهم بعضاً فيما لا يعلمونه من أحكام، ويقيسون المسائل بما يُشبهها.[١]

ولم يكن علم أُصول الفقه في عهد النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، وعهد الصحابة الكرام، وأوائل عصر التابعين علماً مُستقلاً ولا مُتميزاً عن غيره من عُلوم الشريعة؛ وذلك لأن قواعده العامة موجودةٌ في أذهانهم، فالأدلة الشرعيّة وطريقة الاستدلال بها كانت معروفةٌ في أذهان الصحابة الكرام.[١]