‘);
}

تعريف علم التفسير

يُعرف التفسير لغة بأنّه الكشف والتبيان والإظهار، وهو كشف المغطى، أو إظهار المعنى المعقول، ومنه قوله سبحانه وتعالى: (وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا) [الفرقان: 33]، أما اصطلاحاً فيُعرف علم التفسير على أنّه العلم الذي يتعلق بالقرآن الكريم، أو بيان كلام الله وتبيان مفهومه، والكشف عن أسباب نزول آيات الله، وعن محكمه ومتشابهه، ومطلقه ومقيّده، ومجمله ومفسره، وعن حلاله وحرامه، وأمره ونواهيه، وقد قال الزرقاني في تعريفه للتفسير بأنّه العلم الذي يبحث عن أحوال القرآن الكريم.

نشأة علم التفسير وتطوره

نشأ علم التفسير في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم، أي أنّ بدايته قد بدأت في صدر الإسلام، ولكنه لم يُكن يُسمى علماً في ذلك الوقت، وقد مر علم التفسير بعدة مراحل في نشأته وتطوره، وهي كالآتي: