‘);
}

نشاط الغُدَّة الدَّرقيَّة

تقعُ الغدّة الدّرقية في الجزء السفليّ من الرّقبة، حيثُ تُحيط بالقصبة الهوائية أسفل تُفّاحة آدم، وتَتّخذ شكل الفراشة بجناحين أو فُصّين يَلتصق كلٌ منهما بالآخر من خلال جزء يقع في الوسط يُعرف بالبَرْزَخ (بالإنجليزية: Isthmus)، وهي تَستفيد من معدن اليود الموجود في كلٍ من الملح المعالج باليود، وبعض الأطعمة لإنتاج هرموناتها، ومن أهمّها: ثلاثي يود الثيرونين (بالإنجليزية: Triiodothyronine) الذي يُعرف اختصاراً بـ T3، والثيروكسين (بالإنجليزية: Thyroxin) أو الذي يُرمز له بـ T4، وتُساعد هذه الهرمونات على تنظيم مُعدّلات كل من: ضربات القلب، وضغط الدم، ودرجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى المساهمة في تنظيم النُّمو، كما تُنتِج هرمون الكالسيتونين (بالإنجليزية: Calcitonin) الذي يدخل في عمليّات أيض الكالسيوم، ويُحفّز الخلايا العظميّة على إضافة الكالسيوم للعظام.[١]

ومن الجدير بالذكر أنّ الغدّة النُّخاميّة تُنتج هرمون يُعرف بهرمون مُنبّه الدّرقية (بالإنجليزية: Thyroid stimulating hormone) أو ما يرمز له بـ TSH؛ الذي يُحفّز إنتاج هرمونات الغدّة الدّرقية، أمّا بالنسبة لفَرْط نشاط الغدّة الدّرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidisim) فهو نوع من أنواع الأمراض التي تُصيب الغدّة الدّرقية مما يؤدي إلى الإفراط في إنتاجها للهرمونات، وزيادة سرعة العديد من وظائف الجسم، وعلى الرّغم من أنّ جميع الأشخاص معرضين للإصابة به، إلا أنّه أكثر شيوعاً لدى النّساء مقارنةً بالرّجال.[١][٢]