نصائح تساعدك في التقليل من تناول أبنائك للوجبات السريعة
١٢:٥٥ ، ١٧ ديسمبر ٢٠٢٠

}
3 نصائح للتقليل من تناول أبنائكِ للوجبات السريعة
يستمتع الأطفال بتناول الوجبات السريعة لمذاقها المحبب إليهم، ويرغبون بتجربة جميع أصنافها، وخصوصًا إذا رُوّج إليها بشكل جذّاب، وبسبب عدم إدراك الأم لخطورتها يصبح لدى الأطفال نهم لتناولها والابتعاد عن الأغذية الصحية، ويفقدون الكثير من العناصر الغذائية المطلوبة في عمرهم هذا للنمو السليم، والتي قد تسبب مشاكل صحية في مرحلة البلوغ، لذا يمثّل إبعاد الأطفال عن الوجبات السريعة تحديًا يتطلب اتباع العديد من الوسائل، فإليكِ هذه النصائح لمساعدة أطفالكِ للتقليل من الرغبة الشديدة لتناول الوجبات السريعة: [١]
- قلّلي تناولهم للوجبات السريعة خطوة بخطوة: حددي عند البدء أصناف الوجبات السريعة التي يتناولها طفلكِ، والكميات اليومية التي يأكلها، وحددي أيضًا الوجبات المفضلة لديه، بعد ذلك اتبعي مبدأ تعويده على تناول كميات أقل من المعتاد عليها، وإبعاد الوجبات قليلة الرغبة لديه، بهدف إزالة الوجبات السريعة من نظام طفلكِ الغذائي، استمري في التقليل فترة بعد فترة بانتظام حسب استجابة طفلكِ وردود فعله وتقديركِ للأمر، وحافظي على رغبتكِ في تحسين نظامه الغذائي، واعلمي أن الأطفال لا يولدون بشغف طبيعي للبيتزا ورقائق البطاطس بل يحدث مع مرور الوقت، لذا يمكنكِ تغيير هذه الرغبة.
- قدّمي بدائل صحية: اصنعي في المنزل وجبات شبيهة كالتي تباع في الخارج، لكن بمكونات صحية، وتستطيعين إضافة المنكهات والأصباغ إليها بالنسب التي تريدينها، إذ يوجد العديد من المواقع والكتب التي توفر وصفات لإعداد الوجبات الصحية يمكنكِ الاستعانة بها، والتي يمكن أن تكون رخيصة المكونات، لذا استبدلي الآيس كريم بالزبادي أو عصير الفواكة، وقدّمي الرقائق المخبوزة بالفرن بدلًا من رقائق البطاطس المقلية، واستبدلي الدجاج المقلي بالمخبوز أو المشوي، وقدمي الفطائر والكعك المصنوع منزليًا بدلًا من كعك البقالات المحتوية على نسبة عالية من السكر.
- كوني قدوةً لهم: يقلّد الأطفال آبائهم في تصرفاتهم، لذا اجعلي طفلكِ يرى عاداتكِ الغذائية الصحية، كأن يرى تناولكِ للخضار وأشركيه فيها، ولتكن بداية الحل من المنزل بإفراغ الخزائن والثلاجة من الأطمعة غير الصحية، واستبدالها بالخيارات الصحية كالفواكة والخضار، واتبعي العادات الصحية، كتجنب مشاهدة التلفاز أثناء تناول الطعام، وممارسة الرياضة الجماعية لحرق السعرارات الحرارية، واملئي وقته بالأنشطة التي تبقي ذهنه مشغولًا بها وتبعده عن إغراء الوجبات السريعة، كأن تدعيه يدخل المطبخ يشارككِ في إعداد بعض الأطعمة كعصير الفواكة الطازج، وبسكوت الشوفان، كما يمكن أن يساعد ذلك في تكوين اتصال إيجابي بالأنواع المختلفة من الطعام، لأنه عندما يشارك في صنع الطعام تتكون لديه رغبة بتجربتها، وحاولي تقديم الطعام بطريقة جاذبة له.
‘);
}
كيف تؤثر الوجبات السريعة على صحة أبنائكِ؟
تطوّرت جميع جوانب الحياة لتلائم الحركة اليومية السريعة، ووصلت إلى تغيير نوعية الطعام التي يُقدّم للإنسان، فظهر ما يسمى بالوجبات السريعة، وقامت دعايات التلفاز بترويجها وترغيب المستهلكين فيها، ومع زيادة الطلب عليها ارتفعت نسبة مطاعم الوجبات السريعة والباعة المتجولين[٢]، ويظهر الجانب السلبي للوجبات السريعة على صحة طفلكِ الجسدية والنفسية والعقلية، قد لا تلاحظين آثارها السلبية لكنها تظهر مع الزمن وكثرة تناولها، فإليك كيفية تأثير الوجبات السريعة على صحة أبنائكِ: [٣]
- الآثار على الصحة الجسدية: تناول طفلكِ وجبة واحدة تضيف 160- 310 سعر حراري للسعرات الحرارية اليومية التي يحتاج إليها الجسم، وتزيد النسبة بتناول أكثر من وجبة، الأمر الذي يعمل على إصابته بأمراض كالسمنة، وما يصاحبها من مشاكل عاطفية وصحية بسبب شعوره أنه مختلف ومنبوذ من المجتمع، ويفقد قدرته الطبيعة على الحركة وممارسة التمارين العامة أو حتى القيام باحتياجاته الشخصية، وتسبب له إرهاقًا وضيق تنفس، ومع الزمن قد يصاب بأمراض مزمنة كالسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضعط الدم، كما تعلمين عزيزتي أنّ الوجبات السريعة تحتوي على كميات منخفضة من الفيتامينات، والمعادن، ومع قلة تزويد الجسم بها يسبب ذلك نقص حاد بالعناصر، مما يؤدي لإصابته بمرض هشاشة العظام، وكذلك تسوس الأسنان بسبب زيادة تناول السكر، ومن المكونات الضارة بالجسم الأصباغ والدهون المشبعة الضارة التي يحدث تراكمها في الجسم مشكلات معقدة تزيد من خطورة تعرض طفلكِ للأمراض مع الزمن، وتؤدي الكميات الزائدة من السعرات الحرارية والدهون والسكريات والنشويات الأخرى لإفراز هرمونات تقلل من رغبة طفلكِ بتناول الأغذية الصحية، كالفواكة والحليب والخضروات المحتوية على الألياف التي تلين الأمعاء للتخلص من الفضلات، مما يصيب طفلكِ بالإمساك، وإذا تطوّر الأمر فربما يحتاج طفلكِ لأدوية للتخلص منها.
- الآثار على الصحة العقلية: تفقد الوجبات السريعة طفلكِ بهدف ملء المعدة للشعور بالشبع بلا نظر لحاجات الجسم للعناصر الهامة للنمو، ولعمل الدماغ قدراته على التفكير والتركيز والتذكر واستحضار المعلومات، كما تخلق صعوبات بالتعلم، وبالتالي ضعف الأداء الأكاديمي، وحدوث تقلبات مزاجية، مما يقلل من مشاركته في الفصل الدراسي.
- الآثار على الصحة النفسية: يحدث الإفراط في تناول الوجبات السريعة مشاكل نفسية كالاكتئاب، والتقليل من تقدير الذات حتى بدون الإصابة بالسمنة، ومن الآثار النفسية الناتجة تقلبات النوم والاستيقاظ بسبب القلق، وضعف التركيز والآداء الدراسي، ونقص الإنتباه، وفرط النشاط المزعج مما يجعل الآخرين ينبذون تصرفات طفلكِ، ويجعله ينسحب وينعزل عن المجتمع.
كيف تشجّعين أطفالكِ على تناول الأغذية الصحية؟
يحقق تناول طفلكِ الأغذية الصحية الحفاظ على الوزن الصحي وتحقيق الاستقرار في مزاجهم، ويدعم نموه وتطوره الصحي حتى مرحلة البلوغ، وتذكري لتستطيعي تشجيعه على تناول الأغذية الصحية، أنه لم يولد برغبة تناول الوجبات السريعة، لذا من الممكن نجاحكِ بنسبة كبيرة في إعادة نظام الوجبات الصحية، فإليكِ هذه الطرائق لتشجيه على تناول الأغذية الصحية: [٤][٥]
- أعدّي الطعام الصحي في المنزل بطريقة جذابة: يتيح إعدادكِ لأطعمة في المنزل الكثير من الخيارات، لتشجيع طفلكِ على تناولها، كأن تعديها بأشكال جاذبة محببة للأطفال، ويمكنكِ إضافة لمستكِ الجمالية بصنع طبق كاللوحة الفنية يحتوي على الكثير من الألوان، كما تعد المهارة في إخفاء الطعم بإضافة نكهات أو مزج الأطعمة مع بعضها، وإضافة القرمشة لها أمرًا جيدًا، مثل أن تهرسي الجزر مع البطاطس المشوية، وكأن تُعدّي شرائح التفاح كحلوى، وتصنعي سلطة الفواكة بألوان متعددة.
- أشركي الأطفال: اجعلي أطفالكِ يشاركون في التسوق عند الذهاب إلى البقالة، أو في زراعة الخضروات المنزلية، وفي إعداد الوجبات المختلفة وتذوقها أثناء الطبخ، وخذي رأيهم في طريقة تقديمها، مما يحفزهم على تناول الوجبات التي أعدوها بأنفسهم.
- وفري وجبات صحية خفيفة: احتفظي بالكثير من الفاكهة والخضروات والمشربات الصحية، كالماء، والحليب، والعصائر الطبيعية في متناول اليد، ليتجنب تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية كرقائق البطاطس والشوكلاتة والبسكوت والصودا، والأفضل تقطيعها ووضعها قريبة منه أثناء لعبه، كما يمكنكِ صنع هذه الوجبات بمكونات منزلية صحية، خالية من المنكهات والأصباغ.
- امدحي طفلك: يحاول الطفل في بداية تغييره للنظامه الغذائي تناول الأغذية الصحية، ومقاومة رغبته بتناول الوجبات السريعة، ولكنه يضعف في بعض الأحيان، لذا عندما ترينه يفعل ذلكِ امدحي تصرفه وشجعيه على تناول المزيد، بدلًا من تأنيبه عند تناوله للأغذية غير الصحية.
- اجلسي مع أطفال لتناول الوجبات: يعد تجمع الاسرة حول طاولة الطعام فرصة مثالية للتحدث والاستماع إليهم لتشتيت انتباههم عن الوجبات السريعة، وتمنحكِ فرصة لمعرفة مشاكلهم والتعامل معها في وقت مبكر، وخصوصًا المشاكل النفسية الناتجة من الأغذية غير الصحية، كما تساعده في تعزيز مزاجه واحترامه لذاته، و في تخفيف التوتر، وتعد من أكثر الطرق نجاحًا لتعليم أطفالكِ هي حين يرونكِ تتناولين الوجبات الصحية، وبكميات مناسبة.
- عرفيهم فوائد الأكل الصحي: تزداد نسبة نجاحكِ في تعويد الأطفال على الغذاء الصحي، بمساعدتهم لكِ، في حالة امتلكوا الرغبة، وكانو واعيين بالأمر، لذا اتبعي الوسائل المختلفة لتعريفهم بفوائدها على صحتهم وأسلوب حياتهم، ومن أفضل الطرائق التعلم بالأنشطة العملية، لذا اشتري القصص المصورة التي تبين فائدة الأكل الصحي ومضار الوجبات السريعة، أو عن طريق الصور المتحركة، أو المسرحيات.
- اجعليهم يتحدثون إليكِ: يرغب الأطفال بفعل الشيء الذي يقتنعون فيه، ويستمتعون بإدارة الحديث، لذا بدلًا من أن تستمري في الحديث عن فوائد الأكل الصحي وأهمية الاستمرار بالنظام الغذائي الصحي، شجعي حديثهم عن الطعام والأكل والتغذية السليمة المنتظمة، كما رحبي بالأسئلة والتعليقات حول ما يسمعه ابنكِ المراهق من تعليقات أقرانه، واستغلي هذه الفرصة لدعم ما يفعلون، خصوصًا أنهم عندما يبدأون بطرح الأسئلة تكون آذانهم مفتوحة لسماع ما تقولين، ودعيهم يتحدوثون عن شعورهم ورأيهم بهذا النظام.
- اربطي التغذية الصحيحة بأسلوب حياتهم: يعمل هذا الأسلوب على إنشاء دافع داخلي لتناول الأغذية الصحية، لذا اربطي بين التغذية الجيدة والشعور بالقوة والسعادة والإنجاز، وبينها وبين الصحة الجيدة، كما يساعدكِ تزويده أثناء ممارسة التمارين الرياضية بالفواكة والخضار، بإنشاء رابط قوي بينهما، ومع الوقت تصبح عادة صحية عندهم، وتزداد رغبته في تناولها عندما يرى أثرها في تحسين أدائه الرياضي.
أمثلة على أغذئية صحية يمكنكِ تقديمها لأطفالكِ
تعتبر الإغذية الصحية الطبيعية من الفواكة والخضار من أفضل البدائل التي يمكنكِ تقديمها لأبنائكِ، منها[٦]:
- لبن الزبادي مع إضافات صحية، إذ يحتوي الزبادي على عناصر غذائية مهمة، مثل البروتينات و فيتامين د، كما يعد وجبة خفيفة باردة على المعدة، ذا قوام كريمي، سهل الهضم، وتتوفر بعدة نكهات مضاف إليها السكر، فالأفضل شراء الزبادي السادة، وتستطيعين إضافة مكنهات طبيعية، كإضافة التوت، وحبات الشوكولاتة الداكنة، ويحتوي الزبادي أيضًا على البروبيوتيك وهي من أنواع البكتيريا التي تعمل على تلين الأمعاء.
- أطباق الفاصولياء، إذ تعد الفاصولياء وجبة صحية متكاملة تحتوي على أهم العناصر الغذائية، منها البروتين والألياف التي تساعد في الهضم وتشعرهم بالشبع لفترة أطول، وتمتاز الفاصولياء بسهولة وسرعة تحضيرها، التي لا تستغرق عادةً وقتًا، لذا اشتري الفاصولياء المعلبة منخفضة الصوديوم كالفاصولياء السوداء، واسكبي السائل عند فتحها، و أضيفيها للأطباق المختلفة، ومن الأفضل شراء حبوب الفاصولياء وإعدادها بنفسكِ.
- أطباق البيض المسلوقة أو المقلية بالقليل من زيت الزيتون، إذ إنّ بيضة واحدة كبيرة تحتوي على 6 غرامات من البروتين، وتحتوي أيضًا على فيتامين د وفيتامين بي 12 المهم لنمو العظام، وعلى الحديد، وبعض أنواع البيض تدعم بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تساعد الدماغ على النمو، قد لا يستسيغ بعض الأطفال رائحة وطعم البيض، لذا يوجد عدة أفكار لإعدادها بطريقة مختلفة، كسلطة البيض، وطاجن البيض.
- فاكهة الأفوكادو، إذ يعد الأفوكادو فاكهة غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة، التي تقلل من الالتهابات، كما أنها تُهضم ببطء في الجهاز الهضمي مما يعطي أطفالكِ شعور بالشبع لفترة طويلة، كما أنّ الأفوكادو يحافظ على الكوليسترول بمستواه الطبيعي في الدم، كما يمكنكِ وبسبب مذاقه المميز وقوامه الطري، إضافته للأطعمة، كأن تخلطيه مع الدجاج أو سلطة التونة، أو صنع صلصة المعكرونة، كما تستطيعن خلطه ليصبح عصيرًا بلا حاجة للسكر، أو تناولها بالملعقة، أو هرسها على الخبز المحمص.
- البطاطا الحلوة، إذ احضري حبة بطاطا حلوة، واغسليها، واصنعي فيها بعض الثقوب، وغلفيها بالقصدير، وضعيها بالفرن أو الميكروويف حتى تنضج، واتركيها تبرد، بعد ذلك قطيعها وقديمها لأطفالكِ، وبسبب مذاقها الحلو لا تحتاجين للإضافة أي شيء لها، ومن فوائها الغذائية احتوائها على فيتامين أ، والألياف، والبوتاسيوم.
- حبوب الإفطار مع الحليب، إذ يساعد الحليب في بناء عظام قوية لإحتواءه على الكالسيوم وفيتامين د، كما أنه غني بالفسفور وفيتامين بي 12، والبوتاسيوم، إذ حافظي على تناول طفلكِ كوب واحدًا يوميًا من الحليب البقري كامل الدسم، وأضيفي القليل من السكر إن لزم الأمر للطعم، كما يوجد مجموعة متنوعة من البدائل للحليب البقري المناسبة لجميع الأذواق، كحليب الصويا، وعند اختياركِ للبدائل المناسبة لهم، تحققي من ملصقات التغذية لمعرفة نسبة السكر والنكهات المضافة، لاختيار المنتجات الأنسب منها.
- المكسرات والبذور، إذ استبدلي الوجبات الخفيفة قليلة الألياف والمقرمشة، كرقائق البطاطس والشكولاتة، بالمكسرات التي تحتوي على البروتين والدهون المفيدة للجسم، كما أنها غنية بمعدن المغنيسيوم المفيد في نمو العظام، ويُزود الجسم بالطاقة، ومن المكسرات الجوز واللوز والكاجو، وبذور عباد الشمس، وبذور الشيا، فقدّمي المكسرات وحدها أو مع الفواكة المجففة، كما تستطيعين خلط بذور الكتان مع العصائر، ورش بذور الشيا على خبز زبدة الفول السوداني.
- التوت، يحتوي كوب واحد من عصير التوت الطبيعي على 4 غرامات من الألياف، وهو غني بفيتامين ج، ومضادات الأكسدة، ومن فوائده للجسم احتواءه على نسبة قليلة من السكر بالمقارنة بالعديد من الفواكة، كما يضيف لون التوت جانبًا جماليًا عند إضافته للأطعمة، ويتوفر التوت المجمد في البقالة غير المحلى، اخلطيه مع الشوفان لتشجيع أطفالكِ على تناوله.
المراجع
- ↑by Emily Walters (2018-07-30), “Parenting tipes for reducing childrens fast food intake “, www.bupa.com, Retrieved 2020-08-28. Edited.
- ↑ By Grant Stoddard (2020-08-12), ” 17 Seriously Scary Side Effects of Eating Fast Food”, www.eatthis.com, Retrieved 2020-08-28. Edited.
- ↑By Dr. Liji Thomas, MD (2018-08-22), “How Fast Food Affects Children’s Health”, www.news-medical.net, Retrieved 2020-08-28. Edited.
- ↑by Jeanne Segal Ph.D. and Lawrence Robinson (2019-05-31), “Healthy Food for Kids”, www.helpguide.org, Retrieved 2020-08-29. Edited.
- ↑” How to Encourage Kids to Embrace Healthy Eating “, www.eatright.org, 2020-06-30, Retrieved 2020-08-29. Edited.
- ↑“The Top 10 Healthiest Foods for Kids”, www.eatingwell.com, Retrieved 2020-08-29. Edited.