‘);
}

أهمية الدراسة عن بعد

تتيح عملية التعلم عند بعد الدراسة وتلقي المعلومات دون تواصل منتظم وجهًا لوجه مع المدرس في مكان محدد، وهذا يتم عن طريق شبكة الإنترنت، إذ إن مشاركة المواد التعليمية بشكل دائم ومتواصل أمرٌ هام للغاية لا سيما في بعض الأوقات التي لا يتسنى لنا بها الحضور ضمن حدود الغرف الفصلية، كما أنها توفر الدعم التعليمي والمشاركة بين المعلم والطلاب عن بعد عبر التعلم الإلكتروني ويخلق بيئة تعليمية افتراضية لا بد من وجودها في هذه العملية، وتكون الدراسة عن بعد عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف أو بعض التطبيقات الذكية التي توفر التواصل بالصوت والصورة، وقد تكون عبر البث الفضائي لبعض القنوات التعليمية، ويمكن تلقي الواجبات والمهام الموكلة للطلاب مثل الأبحاث أو الوسائل التعليمة وعرضها وتقييمها من قبل المعلم دون أن يتسلمها بشكل مواجه أو مادي، كما أنها تخلق تفاعلًا أكاديميًّا بين أكثر من طالب كما هو الحال في الفصول الدراسية.

تبتكر هذه العملية أنماطًا تعليمةً جديدةً ومختلفة، وتنوع التعلم في أي زمان وأي مكان، وتجعل التدريس أكثر مرونة ليتلقاها المستجيب بأسلوب جذاب وممتع، كما ستبني منصات التعليم عن بعد أنظمة دراسية لاعتماد الشهادات الأكاديمية والمؤهلات التعليمة لتحقيق أقصى استفادة منها.