نصائح خاصة لطلاب الثانوية العامة
٢٠:٢٠ ، ٢ سبتمبر ٢٠٢٠
![نصائح خاصة لطلاب الثانوية العامة نصائح خاصة لطلاب الثانوية العامة](https://mrahba.com/wp-content/uploads/2021/04/d986d8b5d8a7d8a6d8ad_d8aed8a7d8b5d8a9_d984d8b7d984d8a7d8a8_d8a7d984d8abd8a7d986d988d98ad8a9_d8a7d984d8b9d8a7d985d8a9-1.jpeg)
}
مرحلة الثانوية العامة
مرحلة الثانوية العامة هي من أهمّ المراحل الدراسية التي يمرّ بها الطالب؛ إذ يعتمد اختيار مسار الدراسة الجامعيّ بالنسبة لكل طالب من طلاب الثانوية العامة فيما بعد على التحصيل العلميّ له في نهاية العام الدراسيّ، إذ يحدّد معدّله التراكميّ المواد والمسارات التي يمكنه دراستها بعد استكمال مرحلة الثانوية العامة بنجاح، بالإضافة إلى المواد والمسارات التي لا يشملها تخصّصه ولا يمكنه دراستها، فعلى سبيل المثال لا يحقّ لجميع الطلبة دراسة تخصصات الهندسة أو الطب؛ إذ يعتمد ذلك على تحصيلهم العلميّ وفرع التخصّص في الثانوية العامة [١].
‘);
}
أهمية التعليم في مرحلة الثانوية العامة
مرحلة الثانوية العامة هي من المراحل المفصلية والمهمة جدًا التي يقطعها الفرد أثناء دراسته والتحاقه بالمدرسة، وهي من المراحل التي يجب على الفرد أن يركّز فيها ويدرس بجدّ؛ إذ إن استكمال دراسة مرحلة الثانوية العامة مطلب أساسيّ لدخول الكلية أو الجامعة فيما بعد واختيار التخصًّص الجامعيّ المطلوب المناسب، كما أن شهادة الثانوية العامة تزيد من فرص الشخص في الحصول على العمل وتجعل فرصته أكبر ممّن لا يمتلكونها من الاشخاص؛ فالعديد من أصحاب العمل في الغالب يفضّلون توظيف الأفراد الذين يمتلكون شهادة ثانوية عامة عن غيرهم في العديد من الوظائف، وقد يكون غير مسموح في الأساس للشخص التقديم لبعض الوظائف في حال عدم امتلاكه لشهادة ثانوية عامة، كما أن التعليم والحصول على شهادة الثانوية العامة قد يكون لصالح الفرد وينفعه في التعامل مع المواقف المتعدّدة التي يتعرّض لها في حياته، كونه يمتلك معارف إضافية حصل عليها خلال دراسته لها، وهذه المعارف قد تكون في مجال العلوم كالرياضيات مثلًا، أو أية مجالات أخرى كالتاريخ ممّا يجعله قادر على التعامل مع المواقف التي تتطلّب معرفة في مجال الأرقام أو الأحداث التاريخية على سبيل المثال، أكثر من غيره من غير المتعلّمين.
أهم النصائح لنجاح طلاب الثانوية العامة
ليتمكّن طلّاب الثانوية العامة من النجاح وتحقيق أفضل النتائج خلال مرحلة الثانوية العامة، فإنّ عليهم اتّباع النصائح التالية [٢]:
تحديد الأهداف
يجب على كل طالب من طلاب الثانوية العامة أن يضع نصب عينيه مجموعة من الأهداف التي يرغب بتحقيقها خلال فترة الثانوية العامة، وعليه أن يراعي عند وضع الأهداف أن تكون واقعية وقابلة للتطبيق، لا أن تكون أهدافًا خيالية ومستحيلة، كما يجب بعد وضع الأهداف أن يقوم الطالب بصياغة خطّة جيدة لتحقيق هذه الأهداف، والسير بخطوات ثابتة خلال هذه الخطة لتحقيق ما قام بتحديده من أهداف ومساعٍ، كما أن من الأفضل تقسيم العمل إلى أجزاء للمساعدة على تحقيق تلك الأهداف؛ إذ تصبح إدارتها أمرًا سهلًا ويمكن للطالب أن يحقّقها بنجاح أكثر.
الموازنة عند اختيار المواد الدراسية
يجب على طلاب الثانوية العامة أن يكونوا واعين وعقلانيّين عندما يختارون المواد الدراسية في كلّ فصل؛ إذ يجب أن يختارونها بشكل صحيح، فلا يختار الطالب على سبيل المثال جميع المواد الصعبة والدسمة، ممّا يُصعّب عليه الأمر ويجعل من دراسته للفصل تحدّيا وعائقًا كبيرًا أمامه، وفي نفس الوقت أن لا يختار جميع المواد السهلة والخفيفة، ويترك المواد المهمّة والصعبة معًا للفصل الثاني، بل يجب عليه أن يكون مُدركًا لجدّية الأمر عند اختيار المواد الدراسية لكلّ فصل، فيختار المواد المهمّة الدسمة، ويضيف إليها بعض المواد الاختيارية خفيفة الحمل نوعًا ما.
المشاركة أثناء الحصة الدراسية
إنّ من الأمر المهمّ أن يشارك طلاب الثانوية العامة خلال الحصة الدراسية مع معلّمهم، وقد يعتقد الطالب بأنّ المشاركة ليست ضرورية طالما أنه يمتلك المعلومات والفهم الكافي في دماغه لجميع ما يشرحه المعلّم، إلّا أن للمشاركة أهمية كبير في تركيز وتمكين المعلومات في دماغ الطالب، وتجعل المعلومات المتناولة خلال الدروس مطبوعة في ذاكرته بشكلٍ أفضل، لذلك فإن مشاركة الطالب خلال الحصة مع معلّمه وزوملائه أمر مهمّ للغاية على عكس ما قد يعتقده العديد من طلّاب الثانوية العامة.
إدارة الوقت
إنّ تعلُّم كيفية إدارة الوقت من الأمور الضرورية التي يجب على كلّ فرد تعلُّمها؛ لما لها من أهمية عظيمة في المساعدة على تحقيق المهام، وخاصةً المهام المتعدّدة والمتداخلة، وإدارة الوقت ضروريّة جدًا وخاصةً لطلاب الثانوية العامة الذين يحتاجون كثيرًا لتنسيق وقتهم بما يتوافق مع المهام والأهداف الموضوعة لتحقيق النجاح.
الاعتناء بالنفس
في خضم الانشغال في الدراسة المكثّفة وحضور الدورات الأكاديمية، والدراسة لتحقيق أفضل النتائج، فقد ينسى طالب الثانوية العامة نفسه بين كلّ هذه الالتزامات والانشغالات، ويشعر بأنه لا يمتلك الوقت حتى للنظر إلى نفسه بالمراَة، وهذا الحال طبيعيّ وشائع بين غالبية طلاب الثانوية العامة، ولكن لا بدّ على الطالب أن يولي نفسه بعض الاهتمام على الرغم من تزاحم المهام والانشغالات أمامه؛ فيجب عليه أن يهتمّ بنومه ويحصل على القسط الكافي من الراحة ليتمكّن من الاستمرار والنجاح، كما يجب عليه أن يهتمّ بتغذيته، ويحصل على وجبات غذائية متكاملة، وأن لا يهمل تناول طعامه، بالإضافة إلى الاعتناء بنفسه والاهتمام بمظهره؛ ليكون لديه الجلَد والقوة على مواصلة الدراسة وتحقيق أهدافه.
الحصول على الدعم والمساندة
مهما كان الطالب متفوّقًا ومجتهدًا في دراسته، ومهما كان مُلمًّا في العديد من الأمور المتعلّقة بمرحلة الثانوية العامة، من حيث اختيار المدرسة المناسبة والمواد وغير ذلك من الأمور، فقد يحتاج إلى المساعدة والدعم الخارجيّ من الاَخرين، سواءً أشخاصًا أكاديميّين في المدرسة، كالمعلم أو موظفي الإدارة المدرسية، أو كانوا أهل وأصدقاء مقرّبين، لذلك يجب على الطالب أن يبني علاقة قوية مع الاَخرين، ويرجع إليهم في حال كان بحاجة للعون والدعم، ولا بأس من الاستفسار عن العديد من الأمور المتعلّقة بمرحلة الثانوية العامة، سواءً أكانت أمور متعلّقة بالمواد العلمية بحدّ ذاتها، أو متعلّقة بالامتحانات، وكيفية توزيعها وكيفية توزيع قاعات الامتحان على سبيل المثال، وغير ذلك من الأمور، كما أنه لا بأس من طلب النصح والمؤازرة من الأشخاص المحيطين عندما يشعر الطالب بالضعف والحيرة، فكلّ هذه الأمور تمكّنه من النجاح بمرحلة الثانوية العامة.
تقديم الأولويات على الأمور الثانوية
الطالب الناجح هو الذي يعي مصلحته جيدًا، ويعرف متى يقبل القيام بأمور وأنشطة إضافية خلال فترة الثانوية، ومتى يقول لها لا ليتفرّغ لدراسته، ويستطيع أن يميّز الأنشطة التي من الممكن القيام بها دون أن تلهيه عن دراسته، والأنشطة الأخرى التي ستؤثر على دراسته، وبذلك يجب على جميع طلاب الثانوية العامة أن يكونوا واعين لمصلحتهم، وعليهم أن يمتلكوا الجرأة ليقولوا لا عندما يُعرض عليهم القيام بأنشطة هم في غنىً عنها بسبب انشغالهم وضيق وقتهم، ولأنها قد تؤثر على دراستهم، كأن لا يشارك بنشاط تطوّعي تقوم به المدرسة أو خارج المدرسة عندما يرى أن مصلحته تكمُن في عدم المشاركة.
تحديات يواجهها طلاب الثانوية العامة
توجد العديد من الصعوبات والتحدّيات التي قد تواجه طلاب الثانوية العامة، ومن أبرز هذه التحديات ما يلي:
المعدّل التراكمي
يُعدّ المعدّل التراكمي من التحديات التي يواجهها طلاب الثانوية العامة؛ فدون تحصيل معدل تراكمي عالٍ، فإنّ الخيارات المتاحة أمام الطالب لدراسة التخصصات الأكاديمية والمهنية ستكون محدودة، وأقلّ ممّا هي عليه في حال تحصيل معدّل عالٍ، واختيار فرع من بين أكبر عدد من الفروع الأكاديمية، لذلك يُشكّل تحقيق معدّل جيد عادةً هاجسًا يؤرّق طلاب الثانوية العامة [١].
مستوى التعليم المدرسيّ وإمكانياته
يلعب التعليم المدرسيّ دورًا أساسيًا في التأثير على طالب الثانوية العامة ومستوى إنجازه بشكل كبير؛ إذ تؤثر إمكانيات المدرسة وتجهيزاتها على مستوى الطلاب، فالمدارس لا بدّ أن تكون مجهّزة ومزوّدة باللوازم والإمكانات اللازمة لاستمرار العملية التعليمية على أكمل وجه، لذلك لا بدّ من قبل الجهات المسؤولة الاهتمام بتزويد المدارس الثانوية باللوازم الضرورية وتمويلها لتحسين مستوى التعليم فيها، لتنشئة طلاب على مستوى عالٍ قادرين على تحصيل أفضل الدرجات في المستقبل [١].
افتقار شمول التعليم للمواد الفنية
فالعديد من المدارس الثانوية تُهمل تدريس المواد الفنية، كالموسيقى والتمثيل وغير ذلك؛ ظنًا منهم أنها غير مهمّة ولا علاقة لها بالناحية الأكاديمية، إلّا أن الطلاب قد يكونون بحاجة لها للتنفيس عن أنفسهم، وقد تكون مجالًا لاكتشاف إبداعاتهم واهتماماتهم [٣].
نصائح لكِ لمساعدة ابنكِ خلال مرحلة الثانوية العامة
لتتمكّني من مساعدة ابنكِ خلال مرحلة الثانوية العامة، فإنّ عليكِ أن تتّبعي النصائح التالية [٤]:
احضري الاجتماعات التي تُعقد في المدرسة وتواصلي مع مدرسة ابنكِ
يجب أن تكوني مهتمّة بمتابعة أحوال ابنكِ في المدرسة من خلال البقاء على تواصل مع المعلّمين والإدارة المدرسية عند الحاجة لأي شيء، بالإضافة إلى ضرورة حضوركِ لكافة الاجتماعات الخاصة بأولاء أمور طلاب الثانوية العامة في المدرسة التي تُعقد بهدف مناقشة أمور مختلفة تتعلّق بالطلبة؛ إذ يمكنكِ من خلال حضور هذه الاجتماعات الاطمئنان على وضع ابنكِ دراسيًا وسلوكيًا كذلك، بالإضافة إلى الاستعانة بالمعلّمين في أخذ النصائح التي تساعدكِ على مساعدة ابنكِ سواءً دراسيًا أو معنويًا، كما أن تواصلكِ مع المعلّمين والإدارة قد يفيدكِ في إعطائكِ فكرة عن الإجراءات التي ستحدث بعد مرحلة الثانوية العامة، كموضوع مساعدة ابنكِ في اختيار المسار الجامعي المناسب.
تابعي الموقع الإلكتروني للمدرسة
في حال وجود موقع إلكتروني خاص بالمدرسة أو صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، فمن الأفضل أن تبقي على اطّلاع تام عليها، فمن خلال الموقع الخاص بالمدرسة يكون بإمكانكِ متابعة كلّ ما ينشره الكادر المسؤول عن هذا الأمر؛ فيمكنكِ متابعة الإعلانات المختلفة، كالإعلانات الأكاديمية التي تتضمّن مواعيد الاختبارات والعلامات وغير ذلك، بالإضافة إلى الإعلانات المتعلّقة بالأنشطة التي تُقام في المدرسة من احتفالات ورحلات، كما يمكنكِ الحصول على أرقام التواصل مع المدرسة من خلال الموقع، أو التواصل معهم عبر الرسائل والتعليقات مباشرةً.
اهتمي بتغذية ابنكِ الصحية
عليكِ أن تكوني حريصةً على صحة ابنكِ خلال مرحلة الثانوية العامة التي يحتاج خلالها تركيزًا وجهدًا إضافيًا، وذلك من خلال الاهتمام بتقديم الغذاء الصحي والمفيد له، والحرص على أن يحصل على حصص كافية من الطعام الذي يحتاجه جسمه ليكون تركيزه أقوى، واحرصي على أن يكون غذاء ابنكِ متكاملًا ويحتوي على العناصر الذي يحتاجه جمسه، كالأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحية والبروتين والألياف، وحاولي أن تُقلّلي كميات السكر في طعامه، وبالتأكيد لا تنسي الفواكه في وجبات غذاءه.
ساعدي ابنكِ في الحصول على القدر الكافي من النوم
يحتاج جسم المراهق عمومًا إلى ثمان ساعات يومية من النوم، وخاصةً طلاب الثانوية العامة الذي يحتاجون للنوم لفترة كافية ليستطيعوا البقاء بتركيزهم قدر الإمكان، ويأتي دوركِ هنا كأم في مساعدة ابنكِ على الذهاب للنوم في وقت مبكّر ليحصل على مقدار النوم اللازم، خاصةً وأنه يضطرّ في الكثير من الأحيان الاستيقاظ مبكرًا سواءً للذهاب إلى المدرسة أو الاستيقاظ بهدف الدراسة، ومن الأفضل أن لا يأخذ ابنكِ قيلولة نهارية بعد عودته من المدرسة لتجنُّب بقائه مستيظًا لوقت متأخر، والإصابة بالأرق الذي سيؤثر على دراسته وتركيزه وتحصيله العلمي.
خصّصي وقتًا للحديث مع ابنكِ
عليكِ أن تعلمي أنّ ابنكِ المراهق يكون بحاجة شديدة إليكِ خلال تلك الفترة، لذلك يجب عليكِ أن تكوني قريبةً منه، وعليكِ أن تُخصّصي وقتًا لكما لتتحدّثان معًا، ولتسألي ابنكِ عن أحداث يومه، ليشعر بقربكِ منه واهتمامكِ به، وليبقى قريبًا منكِ، حاولي أن تُشعري ابنكِ بأنكِ مهتمة به وبوضعه في المدرسه، واسأليه عن نتائجه وما يحصل عليه من علامات، وعن المشاكل التي تواجهه سواءً من الناحية الأكاديمية أو مشاكل أخرى في المدرسة؛ فعندما يشعر ابنكِ بأنكِ مهتمة بمعرفة التفاصيل عن دراسته وأحواله في المدرسة، فسيشعر بالحماس لأخذ موضوع الدراسة على محمل الجد والسعي لإحراز أفضل النتائج، كما أنه سيشعر بالارتياح، والقدرة على تجاوز الصعوبات التي تواجهه في دراسته للثانوية العامة.
ساعدي ابنكِ في تنظيم أموره
يمنككِ مساعدة ابنكِ فيما يتعلّق بأمور تنظيم الوقت ووضع الجداول الزمنية لإنجاز المهمّات، وتعليمه مبادئ إدارة الوقت وكيفية تقسيم المهمّات لتسهيل القيام بها، فقد يكون ابنكِ في أمسّ الحاجة لأن يساعده أحد في كيفية تنظيم وقته، كما يمكنكِ مساعدته في تنظيم أوراقه المدرسية المهمّة في ملفّ مخصّص لذلك بطريقة تساعده أكثر على ترتيب كافة الأوراق التي يحتاج إليها، بالإضافة إلى اختيار المكان المناسب للدراسة، سواء في غرفته أو في غرفة أخرى، ومساعدته في تنظيم المكان من حيث اختيار الإضاءة المناسبة، وترتيب المكان بالشكل المناسب.
ساعدي ابنكِ في الدراسة
يمكنكِ مساعدة ابنكِ في الدراسة عبر إرشاده إلى الطريقة الصحيحة، من خلال تقسيم الواجبات والمواد إلى مهمّات صغيرة يمكنه دراستها وإنجازها، بالإضافة إلى إمكانية مساعدتكِ له من خلال عمل مراجعات له والتأكد من فهمه وحفظه للمواد، ويمكنكِ كذلك طرح مجموعة من الأسئلة المتعلّقة بالمادة عليه للتأكد من جودة دراسته، كما يمكنكِ عمل اختبارات قصيرة له مشابهة في نمطها للامتحانات المدرسية لتدريبه على نمط الامتحانات.
المراجع
- ^أبت“Whats the Tawjihi?”, www.collateralrepairproject.org, 2018-08-27, Retrieved 2020-08-10. Edited.
- ↑ Kate Sundquist (2017-12-23), “Successful High School Students Do These 10 Things”, blog.collegevine.com, Retrieved 2020-08-10. Edited.
- ↑Louis Davis, “4 Challenges High Schoolers Continue to Face”, www.areasofmyexpertise.com, Retrieved 2020-08-10. Edited.
- ↑“10 Ways to Help Your Teen Succeed in High School”, kidshealth.org, Retrieved 2020-08-10. Edited.