نصوص للشاعرة إدا فيتال الفائزة بجائزة سرفانتس للآداب 2018
[wpcc-script type=”93285863fcb2c3f63cf136f4-text/javascript”]
تُوِّجت شاعرة الأوروغواي (1923) 95 سنة، بجائزة سرفانتس 2018 التي تعتبر نوبل الإسبانية للآداب.
إدا فيتال مترجمة، كاتبة، شاعرة وأستاذة مادة النقد الأدبي في جامعات الأوروغواي. من أهم الجوائز التي حصلت عليها:
– جائزة أوكتافيو باث 2009.
– جائزة الملكة صوفيا 2015.
– الجائزة الدولية فريديريكو غارسيا ماركيز للشعر2017.
توبة
النظر إلى الوراء يتحول
إلى مؤقت ملح تمثال،
ذبول مُتحجر
أسير نفسه، جزء
لمشهد جمال مُتصدّع
لا تُسمع فيه الموسيقى
هل عليَّ أن أغتال ما أرى؟
الأسطورة التي تُدقِّق
الرسالة والمنشور،
حصباء لسيري وحيدا.
عمياء أمسحُ أماكن،
بحورا، رياحا، الزمن.
خصوصاً الأشياء،
حذف الساعات التي أصبحت بدون فائدة
كالمطر الذي يتساقَطُ
على بحر لا يهدأ،
كخطواتي
إذا لم تكن توبة.
غُربات
إنهم هنا وهناك: يمرون
في لا اتجاه.
كل أفق: حيث يجذب جذوة
بإمكانهم إحداث أي شرخ
ليست هناك بوصلة ولا أصوات.
عبور الصحراء حيث الشمس الشجاعة
والزمهرير يحرقان
حقولا غير مُتناهية بدون حدود
النظرة تضطجع ككلب،
لا يريد حتى الالتجاء إلى تحريك الذّنَب.
النظرة تضطَجِع وتنكفئ،
تنسحقُ في الهواء
إذا لم يُرجعها أحد.
لا تعود إلى الدم ولا تصل
إلى من كانت مُرسلة إليه
فقط، تنفَض.
٭ مترجم مغربي