‘);
}

قص المعدة

تُعتبر قصّ المعدة عملية جراحية لإنقاص الوزن عبر خفض استهلاك الطعام، وعادة ما يتم تنفيذها للذين يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 40، وبعد محاولة إنقاص الوزن عبر تحسين النظام الغذائي، وممارسة الرياضة للمساعدة على إنقاص الوزن الزائد، وتقليل مخاطر المشاكل الصحية المتعلقة فيه التي قد تُهدد الحياة، وتُجرى هذه العملية من خلال استخدام منظار البطن، وإدخال معدات عبر شقوق صغيرة متعددة في الجزء العلوي من البطن، وتُزال خلال عملية الاستئصال حوالي 75% إلى 80٪ من المعدة، مما يجعلها بحجم الأنبوب، ومثل شكل الموز، مما يحدّ من كمية الطعام المُستهلكة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يُصاحب هذه العملية الجراحية تغييرات هرمونية تُُساعد على فقدان الوزن، وتخفيف الحالات الصحية المرتبطة بزيادة الوزن، مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب والأوعية الدموية.[١][٢][٣]

نظام غذائي بعد عملية قص المعدة

يُوصى اتباع حمية غذائية صارمة بمجرد الانتهاء من الخضوع للعملية الجراحية في المعدة، إذ إنّ بعض الأطعمة قد تسبب اختلال الالتئام، كما تؤدي إلى تسربها، ويتألف النظام الغذائي لمرحلة ما بعد العملية من أربعة مراحل، وهي موضحة في الآتي:[٤]