أظهرت دراسة نشرت حديثًا أن اتباع الفرد للنظام الغذائي كيتوسيس (وهو الاستفادة من الدهون بدلا من الجلوكوز لتغذية الجسم)، جنبًا إلى جنب مع التطبيب عن بعد عن طريق تطبيقات الهاتف، قد تتمكن من عكس داء السكري من النوع 2 بشكل دائم وآمن. كما قد يتمكن العلاج أيضًا من تحسين الأمراض الأيضية المزمنة الأخرى دون تدخل الدواء أو الجراحة.

حول الدراسة:

في الدراسة تم اختيار بعض المرضى لاتباع خطة غذائية مخصصة، تشمل هذه الخطة:

  • اتباع حمية منخفضة في الكربوهيدرات.
  • تلقي تغذية عالية في الدهون.
  • إيصال المريض بمدرب صحة و طبيب عن طريق تطبيقات الهاتف المتحرك، وتحتوي هذه التطبيقات أيضًا على موارد تعليمية.

ركزت التداخلات الصحية التي تمت دراستها على خمس نقاط:

  • إمكانية الاتصال بمدرب صحة.
  • إمكانية الاتصال بطبيب لإدارة الدواء.
  • تسجيل العلامات البيولوجية.
  • توفير معلومات حول التغذية وتغيير السلوك.
  • الاتصال بالمجتمع على الإنترنت.


قد يكون من الصعب إجراء تغييرات على نمط الحياة، لكن توفير الإمكانية لطرح الأسئلة كلما دعت الضرورة توفر للمرضى نظام دعم للبقاء في برنامج قد يغير حياتهم.

أهمية التطبيب عن بعد في الدراسة:

  • عزز التدخل الغذائي تناول مصادر الكربوهيدرات غير نشوية وتناول البروتين بشكل معتدل.
  • هذا النموذج مكن المرضى من الحفاظ على حالة كيتوسيس، حيث يستخدم الجسم الدهون كمصدر وقود أساسي بدلا من الجلوكوز.
  • بالإضافة إلى ذلك، تفاعل المرضى مع مدرب الصحة أو الطبيب عبر تطبيقات الهاتف المتحرك، أحيانا عدة مرات في اليوم الواحد.
  • ساعد للهيكل الفريد من نوعه في هذه الدراسة واستخدام التطبيب عن بعد بمنع حدوث أي حوادث كبيرة بسبب سكر الدم.
  • تمكن المرضى بدلا من تحديد موعد زيارة للطبيب، بتسجيل مستويات السكر في الدم والكيتون في التطبيق.
  • يقوم كل من المريض والطبيب بتتبع المستويات وإجراء التعديلات المناسبة.

نتائج الدراسة:

  • انخفاض مستوى السكر التراكمي بمتوسط نسبته 1.3%
  • فقدان 12% من الوزن خلال عام.
  • انخفاض في تقدم مرض السكري، حيث أن 94% من المرضى قاموا بخفض جرعة الانسولين أو توقفوا عن أخذها تمامًا بحلول نهاية العام.
  • 60% من المرضى كانت مستويات الهيموغلوبين A1C لديهم تحت مستوى السكري دون استخدام الدواء أو بتناول الميتفورمين فقط.
  • المشاركون في الدراسة الذين تلقوا الرعاية المعتادة لم يشهدوا أي تغييرات كبيرة على مستويات A1C أو استخدامهم لدواء السكري.
  • تنفي نتائج الدراسة قاعدة أنه لا يمكن تحسين مستويات A1C دون دواء. حيث أن نتائج الدراسة أظهرت تحسن مستويات A1C و أحيانا في غضون أسابيع، واستمرار هذا التحسن بل زيادة في التحسن بعد سنة واحدة.
  • إن إنشاء أساليب تدخل صحيحة ومناسبة وتوفير موارد الدعم عن بعد (تطبيقات التطبيب عن بعد) أمر بالغ الأهمية لنهج العلاج في هذه الدراسة.

المصدر: http://www.purdue.edu/newsroom/releases/2018/Q1/published-study-reports-use-of-nutritional-ketosis-with-mobile-app-intervention-could-reverse-type-2-diabetes.html