نقطة الانكسار

تعرف نقطة الانكسار على أنّها وصول المرض إلى أقصى درجاته

يحدث كثيرا مع الأمراض النفسية على وجه الخصوص؛ أن نتجاهلها يوما بعد يوم، وشهرا بعد شهر، بل وعاما بعد عام، حتى تشتد وتحتد ويصعب علاجها، إلى أن تصل حدا قد لا يفيد معه العلاج أساسا. ورغم أن الشعور بالتوتر والقلق من وقت لآخر أمر طبيعي، إلا أن الشعور المستمر والمطول به ليس في صالحك أبدا.

تشير إحدى المنظمات الصحية أن المرض نتيجة الضغوطات وحدها يحتل نسبة 43% من عدد الأيام التي لا يأتي فيها الموظفون إلى العمل. كما أن أمراض الاكتئاب والقلق بمراحلها المختلفة تكلف الولايات المتحدة وحدها ما يقارب السبعين مليار يورو سنويا.

ومن المهم جدا فهم العلامات الأولية على وجود مرض نفسي ما حتى ننقذ ما يمكن إنقاذه قبل الوصول إلى نقطة الانكسار، فعندما تشعر بعدم الراحة والإرهاق المتواصل وضعف التركيز والانزعاج مما حولك، وتشعر بضغط على عضلاتك، واضطراب في نومك، فهذه كلها علامات على ضرورة إعادة النظر في أولوياتك وحياتك اليومية، وطلب العلاج النفسي إن رأيت الحاجة إلى ذلك.

قد ترافق الأمراض النفسية بعض الأعراض الجسدية الظاهرية التي تنذر بوجوب النظر في الأمر قبل فوات الأوان، من هذه العلامات:

• جفاف الفم.
• ضيق النفس.
• الرعشة.
• الشعور بالغثيان.
• التعرق الشديد.
• ازدياد سرعة نبضات القلب.
• الصداع المتكرر.
• الشد العضلي.
• الشعور بالدوار.
• الشعور بضيق الصدر.