هدوء نسبي عند الحدود بين تركيا واليونان بعد استعمال الماء المغلي والرصاص ومراوح هوائية على طالبي اللجوء على حدودها

Share your love

الفهرس

أدرنا ـ ايكساندروبولي ـ الاناضول ـ (د ب أ)- شهدت الحدود بين اليونان وتركيا هدوءا نسبيا صباح اليوم الخميس، بعد أسبوعين تقريبا من نزاع جديد بشأن المهاجرين الذي أثار التوترات بين الجارتين واضطراب عبر الاتحاد الأوروبي.

وأقتحم الليلة الماضية، المئات من المهاجرين الذين يحاولون مغادرة تركيا ودخول اليونان، السياج الحدودي بالقرب من معبر بازار كول-كاستانيس الحدودي وألقوا القنابل الحارقة والحجارة على قوات الأمن اليونانية.

ويتجمع المهاجرون في منطقة الحدود على أمل العبور إلى أوروبا نظرا لأن تركيا قالت في 20 شباط/فبراير الماضي إنها لن تمنعهم بعد الآن.

وأثار هذا ردا صارما من اليونان حيث تعهدت بعدم السماح لأي شخص بالعبور بشكل غير قانون من تركيا وحصلت على دعم من قادة الاتحاد الأوروبي الذين قالوا إن الحدود إلى التكتل ليست مفتوحة.

ومن حينها تتبادل الدولتان ذواتا العلاقات السيئة تاريخيا، الاتهامات بشأن الأحداث على الحدود.

ولجأت قوات حرس الحدود اليونانية، إلى استخدام مراوح في الهواء الطلق، لزيادة فاعلية قنابل الغاز التي تلقيها على طالبي اللجوء المتواجدين في المنطقة الحدودية مع تركيا.

ويواصل طالبو اللجوء، لليوم الـ 14 على التوالي، الانتظار في المنطقة الحدودية الفاصلة بين تركيا واليونان، مترقبين الفرصة التي تسنح لهم للعبور إلى الأراضي الأوروبية.

ويتزامن انتظار طالبي اللجوء للعبور إلى الأراضي الأوروبية، مع ممارسة السلطات اليونانية مختلف أنواع العنف ضدهم، ومنها إطلاق قنابل الغاز والمسيلة للدموع، بشكل مباشر ضد طالبي اللجوء، وصبّ المياه المغلية عليهم، فضلاً عن استخدام الرصاص المطاطي والحي.

وأسفر عنف السلطات اليونانية ضد طالبي اللجوء، خلال الأسبوعين الأخيرين، عن جرح أكثر من 2500 ومصرع 3 من طالبي اللجوء، يحملون الجنسيات السورية، والمغربية والباكستانية.

ومؤخراً، لجأت قوات حرس الحدود اليونانية إلى استخدام مراوح لتوجيه الدخان المتصاعد من قنابل الغاز نحو الأراضي التركية حيث يتواجد طالبو اللجوء، بعد أن تغيرت وجهة الرياح نحو الأراضي اليونانية.

وأظهرت مشاهد تشغيل السلطات اليونانية، مراوح هوائية تم تركيبها على مركبة عسكرية، لزيادة فاعلية القنابل الملقاة على طالبي اللجوء.

ومنذ 27 فبراير/ شباط الماضي، بدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا.

Source: Raialyoum.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!