وذكر مدفيديف بحسب ما نقلته وكالة نوفوستي أن “إرسال فرقاطة (الأميرال غورشكوف) الحاملة صواريخ تسيركون فرط الصوتية إلى قرب شواطئ الناتو هدية رئيسية في رأس السنة”.
وأضاف: “هديتنا الأساسية في أعياد رأس السنة، انطلقت أمس وعلى متنها صواريخ تسيركون باتجاه سواحل الناتو. ألف كيلومتر مدى استخدامها مع سرعة 9 ماخ والقدرة على حمل أي رؤوس قتالية مع ضمان تخطي أي دفاع صاروخي. لتقف هذه السفينة في مكان ما على بعد 100 ميل من الساحل، وتكون أقرب إلى نهر بوتوماك. ابتهجوا”.
وتابع مدفيديف: “هذه السفينة ستعيد أي شخص يحاول تشكيل الخطر والتهديد المباشر لروسيا ولحلفائنا إلى رشده”.
وأضاف: ” لا يوجد بتاتا أي سماح أو مغفرة لكم ولذيولكم الذين يقتلون شعبنا. سنتحدث معكم بلغة القوة، لأنكم لا تفهمون لغة أخرى غيرها. وسنقوم بإنتاج كميات أكثر من السلاح الحديث. سننتقم من كل مجرم مقابل قتل أي مواطن من بلدنا”.
كارثة حقيقية
وفي ديسمبر الماضي، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن خطط حلف شمال الأطلسي “الناتو” بضخ الأسلحة إلى جمهورية مولدوفا تهدد بكارثة حقيقية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل غالوزين إن “تكثيف التعاون بين مولدوفا وبلدان الناتو في المجالين العسكري والعسكري التقني هو عامل يقوض أمن مولدوفا نفسها إلى حد كبير”.
وأضاف غالوزين “وكما تظهر التجربة، فإن الضخ المتهور لهذه البلاد (مولدوفا) بأسلحة غربية، أو نشر وحدات الناتو على أراضيها، لا يضيف على الإطلاق إلى أمنها وسيادتها، بل على العكس، تجعلها تقترب من الكارثة”.