البلاد.نت- حكيمة ذهبي- أكدت المؤسسة العسكرية، أن المديرية المركزية لمصالح الصحة العسكرية، اتخذت إجراءات احترازية كبيرة، لمواجهة انتشار فيروس “كورونا”، حيث نصبت جهاز يقظة صحي دائم لمراقبة الأوبئة.

وأوردت المؤسسة العسكرية، في مقال كتبه البروفيسور ج.باشا، وهو بروفيسور بالمستشفى المركزي للجيش، أن هذا الجهاز يكشف مبكرا عن الأخطار الصحية قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، مبرزة أن تفشي أي وباء أو ظهوره في أي وحدة يعتبر وضعا محتملا وواردا بالنسبة لمصالح الصحة العسكرية، مما يستلزم رفع العديد من التحديات. ويتعلق الأمر –حسب ذات المصدر- بتقييم الاحتياجات والتخطيط للإجراءات التي يجب اتباعها في الوقت المناسب، وذلك من خلال التعرف على الحالات المصابة وعزل الحالات الخطيرة والتكفل بها، واتخاذ تدابير مستعجلة لمنع انتقال وانتشار العدوى والتحري حول مصادر الفيروس.

وحثت مجلة “الجيش”، أفراد المؤسسة العسكرية، على التقيد بالوقاية الصحية والنظافة الفردية والجماعية داخل الوحدات العسكرية، مبرزا أنه لابد من القيام بالمزيد في الأوساط العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالأخطار الصحية، لاسيما الجانب الوقائي والحفاظ على صحة الأفراد في الجيش.

وأكدت “الجيش”، على أن العولمة التي تسود العالم وتعدد نشاطات الإنسان العابرة للحدود، تستلزم معرفة التعايش مع الخطر الدائم المتمثل في ظهور أوبئة جديدة وأخرى قديمة مما يستوجب حيازة أنماط تدخل خاصة.

ووضع البروفيسور باشا، في مقاله، مجموعة توصيات تتعلق باستراتيجية التدخل، تتمثل في وضع جهاز يقظة دائم مكلف باكتشاف الأخطار الصحية الكبرى وتحديد إجراءات التدخل، إنشاء بنك معطيات حول الأخطار الصحية الكبرى، تبادل المعلومات والتعاون العلمي الدولي، إنشاء وحدات تقنية مكلفة بالتكفل بالمرضى والأطقم المعالجة تكون دوما في حالة تأهب وتنظيم رحلا توعوية لنشر المعلومة العلمية في كل مكان وعن طريق الوسائط، المدرسة، التلفزة، الصحافة، الانترنت، شبكات التواصل الاجتماعي، المساجد، الجمعيات وغيرها.