‘);
}

اختلاف أنماط الموظفين

إن اختلاف أنماط الموظفين يعود لاختلاف شخصياتهم؛ فالشخصية تحكمها العديد من الخصائص الفطرية وطرق التواصل والتفاعل مع الآخرين، ويؤدي هذا الاختلاف لحدوث سوء الفهم والنزاعات، والاختلافات في السلوكيات نتيجة الاختلاف في التفكير عند الناس، إذ يتخذون نمطًا مُعينًا من التفكير ويطورونه ويُركزون طاقاتهم عليه، ويقضي الشخص يومه في العمل أكثر من الحياة الخاصة، لذا تختلف أنماط الموظفين، وعلى الموظف فهم شخصية من حوله حتى ينسجم معهم ويستمتع بساعات عمله بإنجاز عالٍ بدلًا من الملل، أي فهم سلوكياتهم وقراراتهم وردود أفعالهم، مما يُقلل من حدوث المشكلات ومعرفة وجهات النظر وأصحاب القرارات الصائبة[١]، ويُعدّ اختلاف أنماط الموظفين وتنوعهم رغم التحديات مُفيدًا لأنه يخلق بيئةً متوازنةً بين الهدوء والانفعال وتجربة المهارات الجديدة وتطوير الأفكار واقتراحها مما يُحسّن كفاءة العمل، كما تختلف طُرق معالجة المشكلات نتيجة اختلاف الآراء والثقافات والمواهب، ومن جهة أخرى قد يؤثر تنوع الموظفين على معنوياتهم نظرًا لحدوث التنافس الذي يجعل من الصعب عليهم العمل كفريقٍ واحدٍ[٢].