هرمون الإستروجين عند النساء

. هرمون الإستروجين عند النساء . فوائد هرمون الإستروجين عند النساء . ارتفاع هرمون الإستروجين عند النساء . انخفاض هرمون الإستروجين عند النساء . العلاج باستبدال

هرمون الإستروجين عند النساء

بواسطة:
هديل السقا
– آخر تحديث:
٠٨:٤٤ ، ٢٨ مارس ٢٠١٩
هرمون الإستروجين عند النساء

‘);
}

هرمون الإستروجين عند النساء

يتم إنتاج هرمون الإستروجين عند النساء عن طريق المبيضين بصورة أساسية، وبكميات أقل بواسطة قشرة الغدة الكظرية والمشيمة وعند الرجال يتم إنتاجه في الخصية الذكورية بنسبة أقل من الإناث، تتمحور أهميته الكبيرة لما له من دور مهم بالتحكم في النمو الجنسي وتوجيهه، بما في ذلك دوره الكبير بالتغييرات الجسدية المرتبطة بمرحلة البلوغ لدى النساء، كما يؤثر على مسار الإباضة في الدورة الشهرية وغيرها العديد، يتغير إنتاج الإستروجين بشكل طبيعي على مدى عمر المرأة فيصل إلى الذروة مع بداية مرحلة بلوغ الفتاة وينخفض في منتصف العمر حتى بداية انقطاع الطمث. [١]

فوائد هرمون الإستروجين عند النساء

يؤثر هذا الهرمون عند النساء على العديد من أجزاء الجسم في المراحل الحياتية المختلفة في حياة الأنثى منذ نعومة أظافرها إلى مراحل حياتها المتأخرة، ما يأتي أبرز فوائده بناءً على الأعضاء التي يؤثر عليها: [٢]

‘);
}

  • المبايض: يساعد الإستروجين على تحفيز نمو جريب البويضة.
  • المهبل: يحفز نمو المهبل إلى حجمه البالغ ويلعب دورًا مهمًا في تحفيز زيادة سمك جدار المهبل وزيادة الحموضة المهبلية التي تقلل من العدوى البكتيريا بالإضافة إلى أنه يساعد على تليين المهبل.
  • قناتيفالوب: هرمون الإستروجين هو المسؤول الأول عن نمو جدار عضلي سميك في قناتي فالوب ويلعب دورًا رئيسًا في إنتاج التقلصات التي تنقل خلايا البويضة والحيوانات المنوية داخل القناة.
  • الرحم: يحافظ هرمون الإستروجين على الغشاء المخاطي الذي يبطن الرحم كما يزيد من حجم بطانة الرحم ويعزز تدفق الدم ومحتوى البروتين ويقوم بتحفيز عضلات الرحم لتتقلص وتقوم بالارتخاء أثناء عملية الولادة والتخلص من المشيمة بالإضافة إلا أنه يساعد ف التخلص من النسيج الميت أثناء فترة الحيض.
  • عنقالرحم: يعتقد أن هرمون الإستروجين ينظم تدفق وسماكة إفرازات الرحم المخاطية وهذا بدوره يعزز حركة الحيوانات المنوية لتصل إلى البويضة وتحدث عملية الإخصاب.
  • غدد الثدي: يقوم هرمون الإستروجين بتشكيل روابط مع الهرمونات الأخرى في الثدي فهو مسؤول عن نمو الثدي أثناء مرحلة المراهقة وتصبغ الحلمات وفي النهاية توقف تدفق اللبن عند توقف الرضاعة الطبيعية.
  • الدماغ: ينظم الإستروجين الجزء المرتبط بالدماغ عن التنمية الجنسية ويساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم ويعزز إفراز المادة الكيميائية التي تعطي شعور الراحة.
  • الجلد: يعمل على تحسين سمك وجودة الجلد.
  • العظام: يساعد في الحفاظ على قوة العظام ومنع فقدان كثافة العظم.
  • الكبد والقلب: ينظم إنتاج الكوليسترول في الكبد مما يساعد في حماية القلب والشرايين.
  • هرمون الإستروجين المسؤول عن الاختلافات الجسدية بين الذكور والإناث على سبيل المثال يقوم الإستروجين بجعل العظام أقصر وأصغر والحوض أوسع والأكتاف أضيق.
  • يزيد الإستروجين من تخزين الدهون حول الوركين والفخذين ليعطي جسد الأنثى منحنياته وهيئته.
  • ويؤثر الإستروجين على نمو الشعر ليصبح أكثر نعومة وأقل وضوحًا ويعطي صفة شعر رأس المرأة صفة الديمومة.

ارتفاع هرمون الإستروجين عند النساء

ارتفاع هرمون الإستروجين مقابل انخفاض هرمون التستوستيرون أو البروجسترون قد يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني في الجسد، ويعود ارتفاع هرمون الإستروجين بسبب تناول بعض الأدوية أو اللجوء إلى العلاج باستبدال الإستروجين وهو علاج شائع وقت انقطاع الطمث، وقد ينتج عن هذا الارتفاع والخلل في نسبة الهرمون إلى عدة أعراض أبرزها ما يأتي: [٣]

  • الشعور بالانتفاخ.
  • انتفاخ والشعور بالألم عند لمس الثديين.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • عدم انتظام فترات الحيض.
  • زيادة أعراض متلازمة ما قبل الحيض.
  • تقلب المزاج المستمر.
  • الصداع.
  • القلق ونوبات الذعر.
  • زيادة في الوزن وتساقط في الشعر.
  • مواجهة مشاكل في النوم والشعور الدائم بالنعاس والتعب.
  • مشاكل في الذاكرة.

من المهم التوجه لطبيب مختص عند ملاحظة أعراضًا مما سبق ليتم معالجة ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين، لما يرتبط بمشاكل أكثر جدية مستقبلًا لارتباطه كعامل خطر لسرطان الثدي وسرطان المبيض وسرطان بطانة الرحم، والمستويات المرتفعة للهرمون قد تزيد من نسبة الإصابة بالجلطات الدموية والسكتات الدماغية وحدوث خلل في الغدة الدرقية، ويكون العلاج إما بالأدوية الطبية كتغيير خطة العلاج بالهرمونات لتحقيق توازن هرموني صحي أو عن طريق أدوية مثبطات الهرمونات أو باستخدام عقار يقوم بتوقيف المبايض من إنتاج الإستروجين، أو قد يلجأ الطبيب إلى الخيار الجراحي إذا كانت السيدة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض فيتم استئصال المبايض بشكل كامل، وبما أن المبيضين مسؤولان بشكل أساسي عن إنتاج الإستروجين في أجساد النساء فإن إزالتهن يخفضان من مستوياته وهذا ما يعرف باسم انقطاع الطمث الجراحي.

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

انخفاض هرمون الإستروجين عند النساء

قد يصيب انخفاض هرمون الإستروجين الفتيات اللواتي لم يصلن سن البلوغ بعد والنساء اللواتي اقتربن من انقطاع الطمث، مع ذلك قد يصيب أي سيدة بمختلف الأعمار لعدة أسباب منها انخفاض عمل الغدة النخامية أو بسبب مرض الكلى المزمن أو عند التعرض لفشل المبيض المبكر أو بسبب اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية أو عند القيام بتمارين مجهدة، ويظهر انخفاض الإستروجين على شكل أعراض كالآتي: [٤]

  • تصبح العلاقية الحميمية مؤلمة بسبب نقص التشحيم المهبلي.
  • زيادة التعرض لالتهابات المسالك البولية المتكررة بسبب ترقق الإحليل.
  • تقلبات المزاج والشعور بالكآبة.
  • فترات الحيض غير منتظمة او غائبة في بعض الحالات.
  • الصداع النصفي.
  • الشعور بالإعياء.
  • التعرض لكسور العظام بسهولة بسبب انخفاض كثافة العظام.

عند ملاحظة ما سبق من أعراض يجب التوجه للطبيب المختص للتشخيص والعلاج، حيث إنّ ترك هرمون الإستروجين منخفضًا دون علاج قد يؤدي إلى العُقم عند النساء، ويتم العلاج عن طريق العلاج الهرموني أو العلاج بالإستروجين بحيث يتم وصف جرعة عالية من هرمون الإستروجين للسيدات من عمر 25 إلى 50 ويعانين من انخفاض في مستوى الإستروجين وتعتمد الجرعة الموصوفة حسب شدة الحالة والأعراض، في بعض الحالات قد تكون هناك حاجة إلى علاج طويل الأمد حتى بعد عودة مستويات الإستروجين لطبيعتها، بإعطاء المريضة جرعات صغيرة من الإستروجين مع مرور الوقت من أجل الحفاظ على المستوى الطبيعي، ويعتبر العلاج بالهرمونات البديلة إحدى طرق علاج انخفاض الإستروجين حيث يستخدم لزيادة مستويات هرمونات الجسم إلى مستوياتها الطبيعية.

العلاج باستبدال هرمون الإستروجين

عند انقطاع الطمث تمر بعض السيدات بمجموعة غير مريحة من الأعراض مثل جفاف المهبل والهبات الساخنة، وأثبت الدراسات أن العلاج بالهرمونات البديلة أو ما يعرف بعلاج استبدال هرمون الإستروجين هو العلاج الأكثر فعالية لأعراض مرحلة انقطاع الطمث، حيث يقوم الأطباء بإعطاء جرعة منخفضة من الإستروجين للنساء اللواتي خضعن لعمية استئصال الرحم، ويكون العلاج على عدة أشكال مختلفة كما يأتي: [٥]

  • حبوب هرمون الإستروجين: حبوب منع الحمل هي العلاج الأكثر شيوعًا لأعراض انقطاع الطمث وهنالك العديد من أشكال الحبوب المتوفرة والتي لا بد أن تؤخذ باستشارة طبيب مختص وبجرعات محددة.
  • رقعة الإستروجين: توضع الرقعة على جلد البطن ويتم استبدال الرقعة كل بضعة أيام اعتمادًا على الجرعة المقررة من الطبيب وتتوفر أيضًا مجموعة مختلطة من الإستروجين والبروجيسترون ولكن بنسبة منخفضة من الإستروجين ويستخدم للحد من خطر الإصابة بهشاشة العظام لكن لا تأثير واضح لها على أعراض مرحلة انقطاع الطمث.
  • الإستروجين الموضعي: ويكون على شكل كريمات أو جل أو بخاخ ويتم امتصاص هذا النوع عن طريق الجلد مباشرة لمجرى الدم.
  • الإستروجين المِهبلي: ويأتي على شكل حلقة مهبلية أو كريم أو أقراص مهبلية ويتم وصف هذا النوع للنساء اللواتي يعانين بشكل خاص من جفاف المهبل والحكة والحرقة والألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمية.

المراجع[+]

  1. Medical Definition of Estrogen,,  “www.medicinenet.com”, Retrieved in 25-12-2018, Edited
  2. Everything you need to know about estrogen,,  “www.medicalnewstoday.com”, Retrieved in 26-12-2018, Edited
  3. Signs and Symptoms of High Estrogen,,  “www.healthline.com”, Retrieved in 28-12-2018, Edited
  4. What Are the Symptoms of Low Estrogen in Women and How Are They Treated,,  “www.healthline.com”, Retrieved in 28-12-2018, Edited
  5. Hormone Replacement Therapy for Menopause,,  “www.webmd.com”, Retrieved in 28-12-2018, Edited
Source: sotor.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *