هرمون الحمل خارج الرحم

هرمون الحمل خارج الرحم

هرمون الحمل خارج الرحم

‘);
}

الحمل خارج الرحم

هو تعلق البويضة المخصبة في مكان آخر غير الرحم، في العادة تُعلّق في إحدى قناتَي فالوب، ولهذا يُطلق عليه أحيانًا اسم الحمل الأنبوبي أو الحمل البوقي؛ ولأن قناتَي فالوب ليست بيئة مناسبة لنمو الجنين يجب التخلص من هذا الحمل، ويحدث الحمل الأنبوبي عند حالة من كل خمسين حالة حمل، ومن أسبابه: الإصابة بالعدوى، أو التهاب قناة فالوب، أو التعرض لجروح سابقة في منطقة الحوض، أو الالتصاقات في الأنابيب.[١]

‘);
}

هرمون الحمل خارج الرحم

يعرف باسم الجونادوتروبين المشيمي البشري (hCG)، وهو السبب في حدوث الحمل، وفي حال انخفاض مستواه، أو كان إفرازه بطيئًا، فهذا علامة من علامات وجود الحمل خارج الرحم، وهذا هو هرمون الحمل خارج الحمل، لكن يجب الانتباه إلى أن انخفاض نسبة هذا الهرمون قد يكون بسبب أن المرأة في مرحلة مبكرة من الحمل الطبيعي، ولهذا يجب التأكد من طبيعة الحمل عند انخفاض مستوى الجونادوتروبين المشيمي البشري (hCG)، فإذا كانت نسبة الهرمون لا تتضاعف كل يومين على الأقل فهذا دليل أن الحمل خارج الرحم وليس حملًا طبيعيًا؛ لأن هرمون الحمل يتضاعف تلقائيًا كل يومين على الأقل، ومن أعراض الحمل خارج الرحم: انخفاض نسبة الهرمون المغص البطني، والنزيف المهبلي، وآلام الثديين، مع إرهاق، وتعب، وغثيان، ومع كل هذه الأعراض لا بد من التوجه إلى الطبيب للفحص والمعاينة، لأن الحمل خارج الرحم يحتاج إزالة فورية.[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

اختبارات هرمون الحمل خارج الرحم

تلجأ النساء عادةً إلى اختبارات الحمل الاعتيادية؛ كفحص البول والدم، للتأكد من وجود حمل أو لا، ذلك بعد غياب الحيض، وهذه الاختبارات تعتمد في نتائجها على نسبة هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG)، الذي ترتفع نِسَبُه بعد إخصاب البويضة، وفي بعض الأحيان تكون نتيجة فحص البول للحمل سلبية، ليس لأنه لا يوجد حمل؛ بل لأن نسبة الهرمون تكون منخفضة جدًا، وهو علامة وجود الحمل خارج الرحم، لأن الحمل الطبيعي في الرحم تكون نسبة هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية فيه مرتفعة، لأن هذا الهرمون هو ما يدعم الحمل، وفي حال كانت نتيجة فحص البول سلبية تتجه النساء إلى عمل فحص الحمل عبر تحليل الدم، الذي تكون نتيجته إيجابية للحمل بعد الإخصاب بحوالي 11 يومًا، إذ تكون نسبة الهرمون المشيمي عالية فيه للحمل السليم بسبب تضاعفه كل 48-72 ساعة، أما في حال كانت النتيجة سلبية، أو كانت نسبة الهرمون قليلة جدًا، فهذا دليل على الحمل خارج الرحم، ولهذا يُكَرّر الفحص خلال 48 ساعة من الفحص الأول للتأكد من النتيجة، إذ تتفاوت نسب الهرمون بين يوم وآخر، والنسبة المنخفضة في تحليل الدم لها تفسيران، هما الحمل خارج الرحم، أو أن الجنين أوشك على الإجهاض والنزول، ولهذا تُوجّه المرأة ذات الهرمون المنخفض إلى الطبيب النسائي للفحص بجهاز الموجات فوق الصوتية والتأكد من الحمل ومكانه، وبالتالي اتخاذ الإجراءات المناسبة.[٣]

المراجع

  1. “ectopic-pregnancy”, americanpregnancy.org, Retrieved 24-1-2019. Edited.
  2. Krissi Danielsson, “Diagnosing Ectopic (Tubal) Pregnancy With hCG Levels”، www.verywellfamily.com, Retrieved 24-1-2019. Edited.
  3. “Diagnosing an ectopic pregnancy”, www.ectopic.org.uk, Retrieved 24-1-2019. Edited.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *