‘);
}

هرمون السعادة

يحتوي جسم الانسان على العديد من الهرمونات المنظمة لوظائف الجسم، ويمتلك كل منها وظيفة خاصة أو وظيفة مكملة، لكي يحافظ الجسم على توازنه ويعمل جيدًا، ويُعدّ هرمون السّعادة أو المعروف علميًا بالسيروتوينن إحدى هذه الهرمونات؛ إذ يُنظّم العديد من الوظائف إضافةً إلى المشاعر، والنوم، وغيرها، وهو ناقلٌ عصبي أحادي الأمين، يُصنع في العصبونات السيروتونينية في الجهاز العصبي والخلايا الكرومافينية الداخلية في الجهاز الهضمي، ونسبة وجوده في الجهاز الهضمي أعلى منها في الجهاز العصبي، تأثير السيروتنين يتضمن مختلف أعضاء الجسم، فهو يُساعد على التواصل بين الخلايا العصبية.

يدخل في تصنيع السيروتونين الحمض الآميني التريبتوفان؛ إذ يُمكن للجسم الحصول على هذا الحمض الآميني عن طريق الغذاء مثل؛ تناول المكسرات، الجبنة، اللحوم الحمراء، كما أنّ نقص التيريبتوفان يُؤثر سلبًا على نسبة السيروتنين، ممّا يُؤدي الى حدوث اضطرابات في المزاج، وقد يؤدي الى الإكتئاب، كما قد تؤدي زيادة نسبة السيروتنين الى زيادة نشاط الخلايا العصبية عن المعدل الطبيعي.[١]